الرئيس المصري يعفو عن مائة شخص بينهم صحافي الجزيرة محمد فهميhttps://aawsat.com/home/article/459221/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%81%D9%88-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%A9-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%87%D9%85-%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D9%87%D9%85%D9%8A
الرئيس المصري يعفو عن مائة شخص بينهم صحافي الجزيرة محمد فهمي
القرار شمل شبابًا متهمين بخرق قانون التظاهر
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
الرئيس المصري يعفو عن مائة شخص بينهم صحافي الجزيرة محمد فهمي
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم (الأربعاء)، القرار الجمهوري رقم 368 بالعفو عن مائة من الشباب المحبوسين من بينهم 16 فتاة، ومن الصادر بحقهم أحكام نهائية بالحبس.
وشمل القرار مجموعة صدرت بحقهم أحكام تتعلق بخرق قانون التظاهر، وعددا من الحالات المرضية والإنسانية والعناصر النسائية.
وذكرت مصادر برئاسة الجمهورية لوكالة أنباء الشرق الأوسط (الرسمية) أن هذه الدفعة الجديدة من الشباب المعفو عنهم تأتي في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإفراج عن مجموعات من الشباب، التي أطلقها خلال لقائه بمجموعة شباب الإعلاميين في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
وأوضحت المصادر أن من أبرز القضايا التي أفرج عن شباب ممن صدرت ضدهم أحكام فيها: القضية رقم 8439 لسنة 2014 لخرق قانون تنظيم التظاهر في محيط قصر الاتحادية، وتم الإفراج عن 33 متهما أبرزهم ثناء سيف ويارا سلام، ثم القضية رقم 13058 لسنة 2013 لخرق قانون التظاهر بمحيط مجلس الشورى، وتم الإفراج عن 18 شابًا أبرزهم هاني الجمل وبيتر جلال يوسف.
وأكدت المصادر أن أبرز القضايا تشمل أيضا القضية رقم 15135 لسنة 2013 للتعدي على قوات الشرطة بمحيط قسم شرطة الرمل بمحافظة الإسكندرية، وأبرز المفرج عنهم الناشط عمر حاذق، والقضية رقم 535 لسنة 2015 المعروفة بخلية الماريوت، حيث تم الإفراج عن ثلاثة متهمين أبرزهم الصحافي بالجزيرة محمد فهمي.
وأصدر الرئيس السيسي توجيهاته لوزير الداخلية بالإفراج عن جميع المعفو عنهم اليوم.
أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091870-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86
أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
دفعت الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا الحوثيين إلى إطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة التخطيط للاحتفال بالذكرى السنوية لإسقاط أسلافهم في شمال اليمن، في خطوة تؤكد المصادر أنها تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية ومواجهة الدعوات لاستنساخ التجربة السورية في تحرير صنعاء.
وذكرت مصادر سياسية في إب وصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أطلقوا دفعة جديدة من المعتقلين المنحدرين من محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقالهم بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال البلاد عام 1962.
وبيّنت المصادر أن معتقلين آخرين من صنعاء تم إطلاق سراحهم أيضاً، ورأت أن هذه الخطوة تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية على إثر انكشاف حجم الجرائم التي ظهرت في سجون النظام السوري، الذي كان حليفاً للحوثيين.
وبحسب هذه المصادر، تم إطلاق سراح محمد الكثيري، وهو أول المعتقلين في محافظة إب، ومعه الناشط الحوثي سابقاً رداد الحذيفي، كما أُطلق سراح المراهق أمجد مرعي، والكاتب سعيد الحيمي، والطيار الحربي مقبل الكوكباني، مع مجموعة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى السجون السرية لمخابرات الحوثيين في صنعاء.
وتوقعت المصادر أن يقوم الحوثيون خلال الأيام المقبلة بإطلاق دفعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اعتقلوا للأسباب ذاتها.
امتصاص النقمة
كان الحوثيون، وفقاً للمصادر السياسية، يرفضون حتى وقت قريب إطلاق سراح المعتقلين الذين يُقدر عددهم بالمئات، وأغلبهم من محافظة إب، ومن بينهم قيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي»، أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر في المعتقل واتُهموا بالتخطيط لإشاعة الفوضى في مناطق حكم الجماعة من خلال دعوة السكان للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة.
وبيّنت المصادر أن الجهود التي بذلتها قيادة جناح حزب «المؤتمر» المتحالف شكليّاً مع الحوثيين، وكذلك الناشطون والمثقفون والشخصيات الاجتماعية، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض مخابرات الحوثيين الاستجابة لطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، على الرغم أنه لا يوجد نص قانوني يجرم الاحتفال بذكرى الثورة (26 سبتمبر 1962) أو رفع العلم الوطني، فضلاً عن أن الجماعة فشلت في إثبات أي تهمة على المعتقلين عدا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفال بالمناسبة ورفع الأعلام.
وتذكر المصادر أنه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانكشاف حجم الانتهاكات والجرائم التي كانت تُمارس في سجونه، ووسط دعوات من أنصار الحكومة المعترف بها دولياً لإسقاط حكم الحوثيين على غرار ما حدث في سوريا وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، سارعت الجماعة إلى ترتيب إطلاق الدفعات الجديدة من المعتقلين من خلال تكليف محافظي المحافظات باستلامهم والالتزام نيابة عنهم بعدم الاحتفال بذكرى الإطاحة بالإمامة أو رفع العلم الوطني، في مسعى لامتصاص النقمة الشعبية وتحسين صورتها أمام الرأي العام.
ورغم انقسام اليمنيين بشأن التوجهات الدينية للحكام الجدد في سوريا، أجمعت النخب اليمنية على المطالبة بتكرار سيناريو سقوط دمشق في بلادهم، وانتزاع العاصمة المختطفة صنعاء من يد الحوثيين، بوصفهم أحد مكونات المحور التابع لإيران.
وخلافاً لحالة التوجس التي يعيشها الحوثيون ومخاوفهم من أن يكونوا الهدف المقبل، أظهر قطاع عريض من اليمنيين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحاً للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، ورأوا أن ذلك يزيد من الآمال بقرب إنهاء سيطرة الحوثيين على أجزاء من شمال البلاد، ودعوا الحكومة إلى استغلال هذا المناخ والتفاعل الشعبي للهجوم على مناطق سيطرة الحوثيين.