مسؤول أميركي: تعهدات أوروبية بتقديم دعم عسكري ولوجستي لبعثات حفظ السلام الأممية

مسؤول أميركي: تعهدات أوروبية بتقديم دعم عسكري ولوجستي لبعثات حفظ السلام الأممية
TT

مسؤول أميركي: تعهدات أوروبية بتقديم دعم عسكري ولوجستي لبعثات حفظ السلام الأممية

مسؤول أميركي: تعهدات أوروبية بتقديم دعم عسكري ولوجستي لبعثات حفظ السلام الأممية

قال مسؤول أميركي إن نحو 50 من زعماء العالم أكثر من ثلثهم من أوروبا سيتعهدون بتقديم آلاف من أفراد الجيش والشرطة والمعدات والتدريب لبعثات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة خلال قمة يرأسها الرئيس الاميركي باراك أوباما.
وقال المسؤول الاميركي أمس (الثلاثاء) ان الولايات المتحدة "تجاوزت بشكل كبير"هدفها المتمثل في حشد التزامات لتقديم عشرة آلاف جندي وشرطي اضافيين، وهو ما يسمح للأمم المتحدة بنشر قوات بسرعة أكبر اذا كانت هناك حاجة لتشكيل قوة لعملية جديدة.
وفي ظل المزاعم عن سوء السلوك والانتهاكات من جنود حفظ سلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، قال المسؤول ان فائض الجنود وأفراد الشرطة سيسمح للمنظمة الدولية بأن تتعامل مع بعثاتها الحالية وعددها 16 بقدر أكبر من حرية التصرف.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه "اذا كانت هناك فرقة جنود ترتكب انتهاكات أو فرقة جنود لا تنفذ التفويض فان (الامم المتحدة) تستطيع أن تستبعد هذه الفرقة، وهي تعلم أن هناك عددا كبيرا من الدول الاخرى المستعدة الآن للتدخل".
يذكر أنه خلال كلمة في بروكسل في مارس (آذار) المنصرم، كانت سفيرة واشنطن لدى الامم المتحدة سامانثا باور أوروبا دعت إلى دراسة المساهمة بشكل أكبر في مهام حفظ السلام التابعة للامم المتحدة. وقالت ان الاوروبيين كانوا يشكلون قبل عقدين 40 في المائة من جنود حفظ السلام، لكن هذه النسبة تراجعت الى سبعة في المائة.
وقال المسؤول ان من المتوقع أن يعلن نحو 20 زعيما أوروبيا التزامات خلال القمة التي تعقد على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الاثنين المقبل.



واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
TT

واشنطن: مادورو غير شرعي

نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)
نيكولاس مادورو في 8 ديسمبر 2022 (رويترز)

قالت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، إنها ما زالت ترفض اعتبار نيكولاس مادورو الرئيس الشرعي لفنزويلا، وتعترف بسلطة الجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015 بعد أن حلت المعارضة «حكومتها المؤقتة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس للصحافيين: «نهجنا تجاه نيكولاس مادورو لا يتغير. إنه ليس الرئيس الشرعي لفنزويلا. نعترف بالجمعية الوطنية المُشَكَّلة عام 2015»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
ولدى سؤاله عن الأصول الفنزويلية، ولا سيما شركة النفط الفنزويلية في الولايات المتحدة، قال برايس إن «عقوباتنا الشاملة المتعلقة بفنزويلا والقيود ذات الصلة تبقى سارية. أفهم أن أعضاء الجمعية الوطنية يناقشون كيف سيشرفون على هذه الأصول الخارجية».