علي سالم ترك 50 مؤلفاً وكان من كتاب(«الشرق الأوسط») رحيل حزين لصاحب {مدرسة المشاغبين}

علي سالم ترك 50 مؤلفاً وكان من كتاب(«الشرق الأوسط»)  رحيل حزين لصاحب  {مدرسة المشاغبين}
TT

علي سالم ترك 50 مؤلفاً وكان من كتاب(«الشرق الأوسط») رحيل حزين لصاحب {مدرسة المشاغبين}

علي سالم ترك 50 مؤلفاً وكان من كتاب(«الشرق الأوسط»)  رحيل حزين لصاحب  {مدرسة المشاغبين}

غيب الموت أمس الكاتب المسرحي علي سالم عن 79 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان، ورحلة أدبية خصبة، أثرى خلالها المكتبة العربية.
وتلقت الأوساط الأدبية في مصر والعالم العربي بحزن نبأ وفاة علي سالم الذي كان من كتاب {الشرق الأوسط} المرموقين. وقال الفنان التشكيلي وجيه وهبة أحد أصدقاء الراحل لـ{الشرق الأوسط}: {كنا نجلس في الصباح في أحد مقاهي المهندسين التي كان يجلس فيها ليكتب مقالاته، وقرب الظهيرة أوصلته إلى منزله، على أن نلتقي مرة ثانية بعد ساعتين، لكن بعد نحو نصف ساعة جاءني اتصال من أسرته ليبلغوني أنه توفى}.
اتسم علي سالم بدماثة الخلق، وكان جريئا في كتاباته وشق طريقه في الحياة بعصامية، وعاش صخبا سياسيا قاسيا بعد زيارته لإسرائيل في أعقاب توقيع اتفاقية أوسلو. ترك سالم نحو 50 مؤلفا بين أعمال مسرحية ونقدية، أبرزها المسرحية الكوميدية {مدرسة المشاغبين}

...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».