* تجمع احتجاجي عارم للمعلمين في إيران 5 أكتوبر المقبل وسط تصاعد وتيرة الإجراءات القمعية ضدهم
طهران - «الشرق الأوسط»: في الوقت الذي يستعد فيه نشطاء من المعلمين في إيران لتجمع عارم واحتجاجي في يوم المعلم، الذي يوافق 5 أكتوبر (تشرين الأول) 2015 المقبل، تصاعدت وتيرة الإجراءات القمعية في الدولة ضد المعملين الناشطين، حيث اعتقلت عناصر من المخابرات الإيرانية أحد المعلمين الناشطين، وصادروا بعضا من مقتنياته الشخصية في منزله. يذكر أن حملة الاعتقالات طالت عددا كبيرا من المعلمين، وأن أحد المعتقلين كان قد طرح مشكلات المعلمين ومطالبهم مع محمد باقر نوبخت المتحدث باسم حكومة روحاني قبل يوم واحد من اعتقاله في 31 أغسطس (آب) الماضي.
ودعت سهيلا صادق، مسؤولة لجنة التعليم والتربية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، جميع المنظمات الدولية التعليمية واتحادات المعلمين في مختلف دول العالم إلى إدانة قمع المعلمين وانتهاك حقوقهم الأساسية من قبل الديكتاتورية المذهبية، وكذلك دعم مطالب المعلمين الإيرانيين وتجمعهم العارم 5 أكتوبر 2015 يوم المعلم العالمي.
وأضافت أن نظام ولاية الفقيه الآيل للسقوط والفاسد الذي يصرف جميع ثروات الشعب الإيراني في مشاريعه النووية، وإثارة الحروب في المنطقة، وقتل الشعوب في سوريا والعراق ولبنان واليمن و.. لا يكتسي عيش المعلمين والكادحين والحالة الدراسية للأطفال والمراهقين، ورخاء الشعب الإيراني وتطوره أقل أهمية. وطالما أن هذا النظام قائم على السلطة فسوف تتصاعد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية يوما بعد آخر. وأضافت أن ضرورة إنهاء الفقر والتضخم والبطالة والحالة المزرية التي طالت التعليم والتربية في إيران هي إسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية.
* الصين ترسل مبعوثًا خاصًّا لإيران لمراقبة الأصول المملوكة للدولة
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية الصينية أمس الاثنين إن «الصين سترسل رئيس لجنة مراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة مبعوثا خاصا لإيران بعد أسبوع من دعوة وزير خارجية إيران للصين كي تساعد في تسوية مشكلات الشرق الأوسط».
وتتمتع الصين وإيران بعلاقات وثيقة في مجالات الدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والطاقة، ولعب وزير الخارجية الصيني وانغ يي دورا نشطا في دفع الولايات المتحدة وإيران للتوصل لاتفاق بشأن القضية النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية هونج لي، خلال مؤتمر صحافي يومي، إن «شانغ لي رئيس اللجنة يزور إيران من الاثنين إلى الأربعاء». ولم يحدد سبب زيارة شانغ.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأسبوع الماضي إن «إيران تريد من الصين المساعدة في تسوية المشكلات والاضطرابات في الشرق الأوسط، وعلى استعداد لأن تستضيف مزيدا من المؤسسات الصينية بمجرد رفع العقوبات عنها».
* طهران تخوض مفاوضات مع بوينغ وإيرباص لحيازة طائرات
طهران - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير النقل الإيراني عباس آخوندي أن بلاده تخوض محادثات مع مجموعتي إيرباص وبوينغ لحيازة طائرات جديدة ضمن عقود إيجار أو إيجار منتهية بالتملك، حسبما نقلت عنه صحيفة «إيران» الحكومية الاثنين. وتابع آخوندي: «لقد تباحثنا خصوصا مع شركتي بوينغ وإيرباص لحيازة طائرات، وقد عرضنا عليهم خططنا وحاجاتنا بحلول العام 2020». وأوضح: «سيتم تشكيل شركة لحيازة الطائرات بموجب عقود إيجار أو إيجار منتهية بالتملك، وستضع الطائرات الجديدة بتصرف شركات داخلية». إلا أنه لم يذكر في المقابل عدد الطائرات التي تريد إيران حيازتها في السنوات الخمس المقبلة. وتابع أن المحادثات تمت مع شركات أخرى حول طائرات للرحلات القصيرة.
وفي أغسطس (آب) أكد مسؤول في الطيران المدني أن إيران تعتزم شراء ما بين 80 و90 طائرة تجارية سنويا.
ويتضمن أسطول الطائرات الإيرانية حاليا 140 طائرة قيد الاستخدام ومتوسط أعمارها 20 عاما. وكانت صناعة الطيران تخضع لحظر أميركي منذ عام 1995 يمنع شركات التصنيع الغربية من بيع طائرات أو قطع منفصلة للشركات الإيرانية، مما أدى إلى توقف العمل في قسم من الأسطول الجوي. ورفع الحظر جزئيا بعد التوقيع على الاتفاق المرحلي حول البرنامج النووي الإيراني في يناير (كانون الثاني) 2013 بين إيران والدول الكبرى.