الملك سلمان وقادة الخليج ينعون نجل حاكم دبي

حداد في الإمارات وتنكيس الأعلام إثر وفاة الشيخ راشد بنوبة قلبية

صورة أرشيفية للشيخ محمد بن راشد محتضنا نجله الراحل (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية للشيخ محمد بن راشد محتضنا نجله الراحل (أ.ف.ب)
TT

الملك سلمان وقادة الخليج ينعون نجل حاكم دبي

صورة أرشيفية للشيخ محمد بن راشد محتضنا نجله الراحل (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية للشيخ محمد بن راشد محتضنا نجله الراحل (أ.ف.ب)

عم الحزن دولة الإمارات، أمس، إثر الإعلان عن وفاة الشيخ راشد، النجل الأكبر للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الوزراء ونائب رئيس الامارات حاكم دبي، بنوبة قلبية، عن عمر يناهز34 عامًا، حيث صلي عليه في مسجد زعبيل، وقد ووري الثرى في مقبرة أم هرير في بر دبي.
وأعلنت الإمارات، أمس، الحداد لمدة 3 أيام اعتبارًا من أمس، ونكست الأعلام على الدوائر والمؤسسات الحكومية. وشيع جثمان الفقيد الشاب في موكب جنائزي تقدمه الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد آل نهيان, ولي عهد أبوظبي, نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
في غضون ذلك، قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تعازيه في وفاة الفقيد.
كما قدم قادة قطر والبحرين والأردن والكويت ومصر تعازيهم إلى قادة الإمارات. كذلك قدم الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية تعازيه في وفاة الشيخ راشد.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».