سويسرا توافق على تسليم الأوروغوياني فيغيريدو للسلطات الأميركية

في إطار التحقيقات الجارية حول فضائح فساد الفيفا

الأوروغوياني فيغيريدو مطلوب أمام القضاء الأميركي (إ.ب.أ)
الأوروغوياني فيغيريدو مطلوب أمام القضاء الأميركي (إ.ب.أ)
TT

سويسرا توافق على تسليم الأوروغوياني فيغيريدو للسلطات الأميركية

الأوروغوياني فيغيريدو مطلوب أمام القضاء الأميركي (إ.ب.أ)
الأوروغوياني فيغيريدو مطلوب أمام القضاء الأميركي (إ.ب.أ)

وافق مكتب القضاء الفيدرالي (وزارة العدل) السويسري على تسليم الأوروغوياني إيوجينيو فيغيريدو النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى الولايات المتحدة كأول عملية في إطار فضيحة الفساد التي تستهدف كوادر سابقين في المنظمة العالمية.
وقال المكتب الفيدرالي السويسري في بيان له، إن الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) ونائب رئيس الفيفا الذي أوقف في 27 مايو (أيار) في زيوريخ مع سبعة قياديين بارزين آخرين بالاتحاد الدولي بناء على طلب أميركي، يملك مهلة 30 يومًا لاستئناف قرار التسليم أمام محكمة الجزاء الفيدرالية السويسرية.
ويشتبه بأن فيغيريدو قبل رشى بعدة ملايين من شركة تسويق رياضي أوروغويانية في إطار توزيع حقوق التسويق لأربع نسخ من مسابقة كوبا أميركا أعوام 2015 و2016 و2019 و2023، ما حرم الشركات الأخرى من المنافسة.
وتتهم النيابة العامة في نيويورك فيغيريدو أيضًا بالحصول على الجنسية الأميركية بفضل شهادات طبية مزورة قدمها عامي 2005 و2006.
وكانت نيابة نيويورك أصدرت مذكرة توقيف ضده في 20 مايو وطلبت إلى سويسرا تسليمه في الأول من يوليو (تموز)، وهو لا يزال معتقلاً منذ توقيفه.
واعتبر المكتب السويسري أن جميع شروط التسليم متوفرة خصوصًا أن الأعمال الموصوفة يعاقب عليها القانون السويسري، حسب ما جاء في البيان الذي أشار إلى أن هذا القانون يعاقب أيضًا على تقديم شهادات طبية مزورة في عملية الحصول على الجنسية.
ويتهم القضاء الأميركي في نيويورك 14 شخصًا 9 منهم أعضاء في الفيفا وجميعهم من أميركا الجنوبية والوسطى، و5 رجال أعمال في مجال التسويق الرياضي، مشيرًا إلى أن قيمة الرشى وصلت إلى 150 مليون دولار خلال 25 عامًا.
وكانت لوريتا لينش المدعي العام الأميركية قد عقدت اجتماعات مع نظيرها السويسري مايكل لوبر بداية الأسبوع الحالي بعد اتساع التحقيقات الخاصة بفساد الفيفا وإمكانية توجيه مزيد من الاتهامات لأشخاص جدد أو من المتورطين. وذكرت لينش أن دائرة التحقيقات اتسعت منذ مايو الماضي ويتوقع «توجيه اتهامات إضافية ضد أفراد وكيانات».
وأضافت: «إن نطاق التحقيقات التي نجريها غير محدود، ونتابع أي دليل أينما يقودنا».
ولم تحدد لينش جدول زمني للانتهاء من التحقيقات ولكنها أشارت مع نظيرها السويسري لوبر إلى أن فترة التحقيقات قد تطول. من جهته أوضح لوبر أن التحقيق السويسري حول عملية تقديم الملفات واختيار روسيا لتنظيم كأس العالم 2018 وقطر لمونديال 2022 ما زال يتواصل، لكن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت بعد أن تم تفتيش شقق ومنازل في جبال الألب في إطار التحقيقات.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».