أرباح «التجاري وفا بنك» النصف سنوية بلغت 230 مليون دولار

المصرف نفى تأثره بأزمة مصفاة النفط سامير

أرباح «التجاري وفا بنك» النصف سنوية بلغت 230 مليون دولار
TT

أرباح «التجاري وفا بنك» النصف سنوية بلغت 230 مليون دولار

أرباح «التجاري وفا بنك» النصف سنوية بلغت 230 مليون دولار

ارتفعت الأرباح السنوية لمجموعة «التجاري وفا بنك» المصرفية المغربية بنسبة 2.2 في المائة خلال النصف الأول من العام، وبلغت 2.3 مليار درهم (230 مليون دولار). وأشار محمد الكتاني، رئيس المجموعة المصرفية، إلى أن النشاط المصرفي للمجموعة بالمغرب أسهم بحصة 58.7 في المائة في هذه الأرباح، بينما أسهم النشاط المصرفي في بلدان غرب أفريقيا بحصة 15 في المائة، ونشاط التأمين بحصة 13 في المائة، وفروع الخدمات المالية بنسبة 13.2 في المائة.
وأكد الكتاني خلال لقاء صحافي لتقديم النتائج السنوية للمجموعة أمس في الدار البيضاء، أن حسابات «التجاري وفا بنك» لم تتأثر بالأزمة المالية لمصفاة النفط الوحيدة في البلاد «سامير». وقال إن المجموعة المصرفية أسهمت في إعادة الهيكلة المالية لـ«سامير»، لكن ضمن مجموعة مصرفية بحيث تم توزيع المخاطر بين عدة مصارف.
وأضاف «لقد اتخذنا كل الاحتياطات اللازمة، ولن تتأثر حسابات المجموعة المصرفية بأي شكل من الأشكال». وللإشارة فإن فرعنا المتخصص «التجاري مالية» يتولى عملية قيادة تقويم شركة «سامير» غير أنني لا يمكنني الكشف عن أي تفاصيل حول هذه العمليات.
وبخصوص أداء النشاط المصرفي للمجموعة في المغرب، أشار الكتاني إلى ارتفاع ودائع العملاء لديها بنسبة 5.8 في المائة، بينما انخفضت قروضها للعملاء بنسبة 0.8 في المائة. وأوضح الكتاني أن تباطؤ القروض ناتج عن ضعف الطلب وليس عن عزوف البنك على التمويل. وأضاف الكتاني أن «هذا التوجه ليس خاصا بالتجاري وفا بنك»، مشيرا إلى أن إجمالي القروض المصرفية في المغرب لم ترتفع سوى بنسبة 1 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي، بينما ارتفع حجم الودائع المصرفية بنسبة 7 في المائة خلال نفس الفترة.
وأوضح الكتاني أن انخفاض القروض المصرفية ناتج عن تراجع القروض الموجهة للشركات، التي نزلت خلال النصف الأول من العام بنسبة 3 في المائة، بينما ارتفعت القروض الموجهة للأفراد بنسبة 7 في المائة.
وبخصوص النشاط الأفريقي للمجموعة المصرفية المغربية، أشار الكتاني إلى أنها رفعت حصتها في رأسمال الشركة المصرفية لساحل العاج سيب من 45 في المائة إلى 90 في المائة خلال الأسابيع الأخيرة. وأضاف أن «المجموعة المصرفية المغربية حاضرة في 23 دولة عبر فروعها المصرفية»، مشيرا إلى أن الفترة الماضية لم تعرف اقتناء أي مصرف جديد في أفريقيا.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.