مؤسسات تتجسس على بيانات الأفراد الخاصة وأخرى تتساهل في حمايتها

مؤسسات تتجسس على بيانات الأفراد الخاصة وأخرى تتساهل في حمايتها
TT

مؤسسات تتجسس على بيانات الأفراد الخاصة وأخرى تتساهل في حمايتها

مؤسسات تتجسس على بيانات الأفراد الخاصة وأخرى تتساهل في حمايتها

آخر «حدث جسيم» تعرض له الملايين من مستخدمي الإنترنت، هو اختراق موقع «آشلي ماديسون» الإلكتروني للخيانة الزوجية وحصول القراصنة على البيانات الخصوصية لـ30 مليون مشترك فيه. وفيما يلي أهم الاختراقات الأمنية التي وقعت أخيرا.
* وكالة الأمن القومي الأميركية NSA - يونيو (حزيران) 2013.
كشف العميل الأميركي السابق إدوارد سنودن عن عمليات مراقبة الوكالة للبيانات الشخصية للأفراد ومنها السجلات الطبية لهم ومراسلاتهم الإلكترونية وحساباتهم المصرفية ومكالماتهم الهاتفية.
* شركة «تارغيت» التجارية الأميركية - نوفمبر (تشرين الثاني) 2013.
برنامج خبيث في نظام المدفوعات المالية للشركة أدى إلى تسريب أسماء 100 مليون شخص مع أرقام بطاقات الائتمان لهم.
* إدارة الأمن الداخلي الأميركية - مارس (آذار) 2014.
تسريب أرقام الضمان الاجتماعي والسجلات المالية وأسماء الأطفال لـ4 ملايين موظف فيها. وحذرت الإدارة من احتمال تعرض بعض الموظفين إلى عمليات ابتزاز.
* صور من «آي كلاود» - أغسطس (آب) 2014.
تسريب صور عارية لمشاهير من منصة «آي كلاود» لخزن المعلومات في «السحاب الإلكتروني».
* «سوني» - نوفمبر 2014.
تسريب 5 أفلام لشركة «سوني» مع نشر آلاف من الوثائق الداخلية، منها مراسلات إلكترونية.
* «آشلي ماديسون» - أغسطس 2015.
تسريب بيانات خصوصية عن 30 مليون مشترك مما أدى إلى حدوث عدد من عمليات الانتحار.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.