معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية

أسفر عن إصابة 30 طالبًا

معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية
TT

معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية

معركة «الوسائد» تتخذ منحى دمويًا في أكاديمية أميركية

اتخذت معركة سنوية بالوسائد بين الطلبة المستجدين في الأكاديمية العسكرية الأميركية، منحى عنيفا أسفر عن إصابة 30 طالبا، وفقا لمدير الأكاديمية.
وقال اللفتنانت جنرال روبرت إل. كاسلين، مدير الأكاديمية إن «الحدث الذي يعد تقليدا لطلبة السنة الأولى في الخدمة الأكاديمية في وست بوينت بنيويورك، هدفه التنفيس عن الطلاب، ومساعدتهم على الاسترخاء، وتعزيز روح الجماعة بعد أن قضوا صيفا في برنامج قاس»، حسب «رويترز».
وقال كاسلين: «أتحمل المسؤولية كاملة عن كل هذه التصرفات التي ارتكبت هنا في وست بوينت أثناء الحدث يوم 20 أغسطس (آب) الماضي».
واتخذ الشجار منحى دمويا بعد أن ملأ الطلاب أكياس الوسائد بخوذات وأشياء صلبة أخرى، وهو ما تسبب في إصابات؛ من ضمنها الارتجاج في المخ وكسور في الأنف، وخلع في الكتف وكسور في العظام وكسور في عظم الوجنة، وفقا لبيان كاسلين وتقرير نشر في «نيويورك تايمز».
وأضاف كاسلين أن «جميع المصابين، ومن ضمنهم 24 مصابا بالارتجاج، عادوا إلى الجامعة، وسيتخذ (إجراء مناسب) بعد الانتهاء من التحقيق».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.