صفقات أخرى ضائعة من ريـال مدريد على يد فلورنتينو بيريز

بقاء دي خيا في مانشستر يونايتد لم يكن هو الفشل الأول للفريق الملكي

ريبيري فضل البقاء في بايرن («الشرق الأوسط»)، أغويرو انتقل لمانشستر سيتي (إ.ب.أ)، نيمار انضم لبرشلونة («الشرق الأوسط»)
ريبيري فضل البقاء في بايرن («الشرق الأوسط»)، أغويرو انتقل لمانشستر سيتي (إ.ب.أ)، نيمار انضم لبرشلونة («الشرق الأوسط»)
TT

صفقات أخرى ضائعة من ريـال مدريد على يد فلورنتينو بيريز

ريبيري فضل البقاء في بايرن («الشرق الأوسط»)، أغويرو انتقل لمانشستر سيتي (إ.ب.أ)، نيمار انضم لبرشلونة («الشرق الأوسط»)
ريبيري فضل البقاء في بايرن («الشرق الأوسط»)، أغويرو انتقل لمانشستر سيتي (إ.ب.أ)، نيمار انضم لبرشلونة («الشرق الأوسط»)

قد يشتهر فلورنتينو بيريز بقدرته على إنجاز المهام التي يخطط لها دائما وإتمام الصفقات التي يسعى إليها، ولكن هذا لا يحدث في كل الأحوال. واعترف بيريز نفسه بهذا مؤخرا في مقابلة مع إذاعة «كادينا سير» الإسبانية، مشيرا إلى أنه فشل في الماضي في ضم كل من الفرنسيين فرانك ريبيري وباتريك فييرا.
ولكن الأمر لا يقتصر على هاتين الصفقتين وإن كانتا أبرز «الصفقات الضائعة» من بيريز على مدار سنوات طويلة تولى فيها رئاسة النادي الأشهر عالميا. ومن هذه الصفقات (ميليتو)، حيث أعلن خورخي فالدانو مدير الكرة السابق بنادي ريال مدريد في 2003 عن الاتفاق مع الأرجنتيني الشاب الواعد غابرييل ميليتو في انتظار الفحص الطبي قبل إبرام التعاقد الرسمي، ولكن أطباء النادي الملكي أوصوا بعدم التعاقد مع هذا اللاعب لوجود مشكلات في الركبة؛ لتتحول وجهة اللاعب إلى نادي ريال سرقسطة الإسباني، فيما رأى البعض أن رأي الطاقم الطبي كان وسيلة لمنع فالدانو من تنفيذ رغبته في التعاقد مع اللاعب. وفاز ميليتو مع سرقسطة بلقب كأس ملك إسبانيا قبل رحيله إلى برشلونة المنافس التقليدي العنيد للريال، وأحرز مع برشلونة كثيرا من الألقاب في بطولات مختلفة.
باتريك فييرا: قال بيريز، في مقابلة الإذاعية، «أردت استقدام ريبيري وفييرا ولم أستطع، ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا» وذلك بعد فشل بيريز في التعاقد مع ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد. في الحالة الأولى، أشارت تقارير صحافية إلى أن فييرا نجم خط الوسط الفرنسي المتألق في صفوف آرسنال الإنجليزي سيوقع على عقد انتقاله للريال في أغسطس (آب) 2004؛ حيث توصل الناديان لاتفاق بالفعل، ولكن اللاعب هو من رفض العروض التي وصلت إليه. وفي 2010، اعترف فييرا في مقابلة مع مجلة «سو فووت» الفرنسية أنه على مدار مسيرته الكروية لم يندم إلا على عدم التعاقد مع الريال.
سانتياغو كازورلا: كان كازورلا قاب قوسين أو أدنى من ترك فياريال والتوقيع لريال مدريد في 2008 ولكن الصفقة لم تكتمل.
فرانك ريبيري: في 2009، اقترب الفرنسي فرانك ريبيري كثيرا من ترك بايرن ميونيخ إلى الريال، ولكن الهولندي لويس فان غال المدير الفني لبايرن في ذلك الوقت لعب دورا في إفساد الصفقة، مثلما فعل فان غال مؤخرا في صفقة دي خيا بحكم موقعه حاليا كمدير فني لمانشستر يونايتد.
واستغل الريال العلاقة السيئة بين فان غال وريبيري وعرض 80 مليون يورو (88 مليون دولار) لضم اللاعب. وصرح ريبيري وقتها إلى مجلة «جول»: «تلقيت عدة عروض ولكنني قررت في النهاية البقاء في بايرن».
سيرخيو أغويرو: في صيف 2011، وبدلا من تمديد العقد مع أتلتيكو مدريد، أكد اللاعب في مطار مدريد قبل السفر لقضاء إجازته أنه يصر على الرحيل من أتلتيكو. ووقع اختيار بيريز على أغويرو ليكون النجم الكبير الجديد الذي ينضم إلى قافلة النجوم العمالقة (غالاكتيكوس) في الريال، ولكن ميجيل آنخل جيل مارين الرئيس التنفيذي لأتلتيكو لم يقدم أي تسهيلات تتيح الفرصة أمام الريال لإبرام هذه الصفقة. وذكرت تقارير صحافية أن جيل مارين تلقى تهديدات بالقتل من بعض مشجعي أتلتيكو المتعصبين من أجل إفساد صفقة انتقال أغويرو للريال؛ لينتهي الحال باللاعب في مانشستر سيتي الإنجليزي.
نيمار دا سيلفا: اجتاز اللاعب البرازيلي الناشئ نيمار الفحوص الطبية في الريال وهو لا يزال في الرابعة عشرة من عمره، ولكن ناديه سانتوس البرازيلي رفض إتمام الصفقة.
وعاد بيريز إلى المحاولة في 2013 ولكن برشلونة اعترض طريقه. وقال بيريز في محاولة لتبرير ضياع اللاعب وانتقاله إلى برشلونة: «نيمار كان سيكلف النادي 150 مليون يورو». وأسفر انتقال اللاعب إلى برشلونة عن قضايا في المحاكم الإسبانية بسبب مخالفات كثيرة في الصفقة أدت لاستقالة ساندرو روسيل من رئاسة النادي الكتالوني.
وكان بيريز قد أكد في وقت سابق أن صفقة التعاقد مع دي خيا فشلت بسبب «نقص الخبرة» للفريق الإداري لنادي مانشستر يونايتد، دون أن يؤكد ما إذا كان فريقه سيسعى إلى ضمه في فترة الانتقالات المقبلة. وأجهضت الصفقة قبل دقائق من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية الاثنين الماضي. وواجه النادي الملكي انتقادات شديدة من وسائل الإعلام الإسبانية ما دفعه إلى اتهام النادي الإنجليزي بالتأخير في إرسال الوثائق الضرورية لإتمام الصفقة. وقال بيريز: «لا أريد تحميل المسؤولية إلى شخص ما، ولكننا لا نفهم كيف استغرق إرسال بعض الوثائق 8 ساعات»، مضيفا: «لا أعتقد أنه تم القيام بذلك بنية سيئة، تنقصهم الخبرة، لقد حصل الشيء نفسه خلال صفقة انتقال فابيو».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.