الترشيحات تصب في صالح ديوكوفيتش وفيدرر وموراي.. والبحث متواصل عمّن يستطيع إيقاف سيرينا

بطولة أميركا المفتوحة للتنس تنطلق غدًا على ملاعب فلاشينغ ميدوز

سيرينا تبحث عن إنجاز تاريخي آخر (أ.ب)  -  ديوكوفيتش مرشح لإضافة لقب آخر إلى رصيده من البطولات (أ.ب)
سيرينا تبحث عن إنجاز تاريخي آخر (أ.ب) - ديوكوفيتش مرشح لإضافة لقب آخر إلى رصيده من البطولات (أ.ب)
TT

الترشيحات تصب في صالح ديوكوفيتش وفيدرر وموراي.. والبحث متواصل عمّن يستطيع إيقاف سيرينا

سيرينا تبحث عن إنجاز تاريخي آخر (أ.ب)  -  ديوكوفيتش مرشح لإضافة لقب آخر إلى رصيده من البطولات (أ.ب)
سيرينا تبحث عن إنجاز تاريخي آخر (أ.ب) - ديوكوفيتش مرشح لإضافة لقب آخر إلى رصيده من البطولات (أ.ب)

استمر لقب بطولة أميركا المفتوحة للتنس طويلا حكرا على لاعبين في العشرينات من عمرهم، لكن في ظل تألق المخضرم روجر فيدرر فإنه سيتطلع إلى وضع حد لهذا الاتجاه وإحراز لقب البطولة التي تنطلق غدا في ملاعب فلاشينغ ميدوز.
وطوال أكثر من ثلاثة عقود مضت فاز لاعبان فقط في الثلاثينات من العمر باللقب، هما بيت سامبراس في 2002 وجيمي كونورز في 1983، وكان عمر كل منهما 31 عاما. والآن يأتي فيدرر (34 عاما) وهو في حالة رائعة بعد فوزه بلقب بطولة سينسناتي. ورغم أن لقب فيدرر الأخير في هذه البطولة جاء منذ سبع سنوات فإن مستواه تطور بشكل واضح بعدما تغير أسلوبه بعض الشيء عقب تعاونه مع المدرب السويدي شتيفان إدبرغ الفائز باللقب مرتين كلاعب في نيويورك. وقال فيدرر، الذي أحرز لقب بطولة أميركا خمس مرات متتالية بين 2004 و2008: «أود أن أعبر عن خالص التقدير لشتيفان الذي ساعدني بشكل كبير». وأضاف اللاعب السويسري الذي أحرز 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى: «لكني أعتقد أن ضرباتي الخلفية أصبحت أفضل منذ بدء استخدام مضرب أكبر، أعتقد أن هذا هو التغيير لأنه حدث في الوقت ذاته».
وتقدم فيدرر إلى المركز الثاني في قائمة التصنيف العالمي عقب فوزه على نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول في نهائي بطولة سينسناتي، ولن يواجه غريمه الصربي المصنف الأول عالميا إلا إذا بلغ نهائي بطولة أميركا في 13 سبتمبر (أيلول) المقبل. وقال فيدرر: «لا يهم إن كنت بالمركز الثاني أو الثالث، حتى أكون صادقا لا أعتقد أن هذا يمثل اختلافا كبيرا لأنني لم أصل إلى النهائي منذ 2009 (عندما خسر أمام الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو)». والعام الماضي أحرز الكرواتي مارين شيليتش لقبه الأول على الإطلاق في البطولات الأربع الكبرى عندما فاز على الياباني كي نيشيكوري بثلاث مجموعات متتالية. ولم يحرز أي لاعب اللقب مرتين متتاليتين منذ أن فعلها فيدرر. وفي ظل احتلال شيليتش المركز التاسع بالتصنيف في البطولة فإن القرعة أوقعته في طريق ديوكوفيتش، وربما يواجه نيشيكوري المصنف الرابع خلال منافسات دور الثمانية أيضًا.
وستصب أبرز الترشيحات في صالح ديوكوفيتش وفيدرر وأندي موراي الذي أحرز لقب بطولة مونتريال. وتفوق فيدرر وموراي على ديوكوفيتش خلال أغسطس (آب) الحالي. وسيخوض موراي مشوارا صعبا في بطولة أميركا المفتوحة، إذ سيلعب في الدور الأول مع الأسترالي نيك كيرجيوس، وربما يلعب في دور الثمانية مع السويسري ستانيسلاس فافرينكا المصنف الخامس والفائز ببطولة فرنسا المفتوحة. ويحتل رافائيل نادال الفائز باللقب مرتين المركز الثامن في التصنيف، وربما يواجه ديوكوفيتش في دور الثمانية.

* السيدات
ولدى السيدات، واجهت سيرينا ويليامز بعض العثرات خلال البطولات الكبرى للتنس هذا الموسم، لكنها لم تتعرض في المقابل لأي هزيمة خلال أول ثلاث من هذه البطولات الأربع. وفي ظل رغبة سيرينا (33 عاما) في الجمع بين ألقاب البطولات الأربع الكبرى في عام واحد لأول مرة في 27 عاما عندما تنطلق بطولة أميركا المفتوحة غدا فإن السؤال يبقى: من يستطيع الفوز عليها؟ وتحمل الرومانية سيمونا هاليب المصنفة الثانية سجلا سيئا أمام سيرينا، إذ فازت مرة واحدة فقط مقابل ست هزائم أمام اللاعبة الأميركية المخضرمة التي أحرزت آخر ثلاثة ألقاب في بطولة أميركا المفتوحة. كما أن الروسية ماريا شارابوفا المصنفة الثالثة والتي توجت بكل ألقاب البطولات الأربع الكبرى خلال مشوارها، تفوقت مرتين فقط على سيرينا مقابل 18 هزيمة، وجاء فوزها الأخير قبل 11 عاما. وفازت الدنماركية كارولين فوزنياكي المصنفة الرابعة مرة واحدة في 11 مواجهة أمام سيرينا صاحبة ضربات الإرسال القوية.
ومن الواضح أنه سيكون من الصعب الفوز على سيرينا رغم أنه بدت على اللاعبة المخضرمة بعض علامات التراجع خلال فترة التألق هذه. وعانت سيرينا أحيانا وخسرت تسع مجموعات خلال مشوارها نحو الفوز بألقاب بطولات أستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة وويمبلدون في 2015، منها خسارة المجموعة الأولى في سبع مواجهات. لكن حتى الآن لم تنجح أي لاعبة في التفوق عليها خلال أي بطولة من البطولات الكبرى في العام الحالي. وقالت ماري جو فرنانديز، كابتن منتخب أميركا في كأس الاتحاد لفرق السيدات والفائزة بلقبين في البطولات الأربع الكبرى: «من يستطيع إيقافها؟». وأضافت: «أعتقد أن أفضل فرصة لإيقاف سيرينا ستكون في الأدوار الأولى وليس في الأدوار النهائية». وربما تواجه سيرينا بعض الاختبارات الصعبة في الأدوار الأولى.
ومن المرجح أن تلعب سيرينا في الدور الثاني مع الكرواتية ميريانا لوتشيتش باروني التي تفوقت على هاليب في رولان غاروس. وربما تلعب الأميركية الصاعدة سلون ستيفنز مع سيرينا في الدور الثالث بينما تبدو الأميركية ماديسون كيز أو البولندية أورشولا رادفانسكا في طريق حاملة اللقب بالدور الرابع. وقد تلعب سيرينا في دور الثمانية ضد شقيقتها فينوس أو التشيكية كارولينا بليسكوفا المصنفة الثامنة أو السويسرية الصاعدة بقوة بليندا بنشيتش البالغ عمرها 18 عاما. وفازت بنشيتش على سيرينا في مواجهة من ثلاث مجموعات في وقت سابق من الشهر الحالي في قبل نهائي بطولة تورونتو في طريقها للفوز بلقبها الثاني في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات. وقالت فرنانديز لـ«رويترز» إن الفوز على سيرينا «يحتاج إلى لاعبة من نوعية بنشيتش تخوض المواجهة بقوة وشجاعة وتستمتع بمواجهة سيرينا». وسبق لفيكتوريا أزارينكا أن خاضت مواجهات قوية مع سيرينا في البطولة، لكن لاعبة روسيا البيضاء المصنفة العشرين ستكون في النصف الثاني من القرعة ولا يمكن أن تواجه حاملة اللقب إلا في النهائي.
وفازت هاليب التي بلغت مرتين النهائي في بطولات على الأراضي الصلبة ضمن الاستعداد لبطولة أميركا المفتوحة، أكثر من أي لاعبة أخرى على هذه النوعية من الملاعب هذا الموسم برصيد 32 فوزا، وتتقاسم مع سيرينا أكبر عدد من ألقاب اتحاد اللاعبات المحترفات على هذه الأرضية برصيد ثلاثة ألقاب لكل منهما. وقالت هاليب: «أشعر بثقة كبيرة في الوقت الحالي لأنني خضت مواجهات صعبة وفزت بمباريات صعبة. أنا متأكدة تماما من ارتفاع مستواي حاليا».

** سجل الفائزين والفائزات

* سجل الفائزين بلقب فردي الرجال منذ عام 2000
2014 الكرواتي مارين شيليتش
2013 الإسباني رافاييل نادال
2012 البريطاني آندي موراي
2011 الصربي نوفاك ديوكوفيتش
2010 الإسباني رافاييل نادال
2009 الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو
2008 السويسري روجر فيدرر
2007 السويسري روجر فيدرر
2006 السويسري روجر فيدرر
2005 السويسري روجر فيدرر
2004 السويسري روجر فيدرر
2003 الأميركي آندي روديك
2002 الأميركي بيت سامبراس
2001 الأسترالي ليتون هيويت
2000 الروسي مارات سافين

* سجل الفائزات بلقب فردي السيدات منذ عام 2000
2014 الأميركية سيرينا ويليامز
2013 الأميركية سيرينا ويليامز
2012 الأميركية سيرينا ويليامز
2011 الأسترالية سمانثا ستوسور
2010 البلجيكية كيم كليسترز
2009 البلجيكية كيم كليسترز
2008 الأميركية سيرينا ويليامز
2007 البلجيكية جوستين هينان
2006 الروسية ماريا شارابوفا
2005 البلجيكية كيم كليسترز
2004 الروسية سفيتلانا كوزنتسوفا
2003 البلجيكية جوستين هينان
2002 الأميركية سيرينا ويليامز
2001 الأميركية فينوس ويليامز
2000 الأميركية فينوس ويليامز



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».