متخصصون سعوديون يحذرون من استمرار استهلاك البترول لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه

ضمن حلقات نقاش والتحضير للدورة السابعة لمنتدى الرياض الاقتصادي

متخصصون سعوديون يحذرون من استمرار استهلاك البترول لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه
TT

متخصصون سعوديون يحذرون من استمرار استهلاك البترول لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه

متخصصون سعوديون يحذرون من استمرار استهلاك البترول لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه

حذر متخصصون في مجال الطاقة والاقتصاد بالسعودية، من خطورة استمرار معدلات استهلاك البترول الحالي لتوليد الكهرباء وتحلية المياه والبالغ وفق الإحصاءات المتخصصة نحو 4.2 مليون برميل نفط مكافئ يومياً، والمتوقع أن تزيد على نحو 9.5 مليون برميل نفط مكافئ يومياً عام 2035، وحذروا مما يترتب على ذلك من احتمال خسارة إيرادات السعودية بنحو 795 مليون ريال (212 مليون دولار) يومياً، وهو ما يفرض على السعودية الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة والمتجددة.
وناقش المشاركون في حلقة النقاش الرابعة التي عقدها مساء يوم الأحد الماضي ضمن حلقات النقاش الخاصة بالتحضير للدورة السابعة لمنتدى الرياض الاقتصادي والذي سيعقد خلال الفترة من 8 ـ 11 ديسمبر (أيلول) المقبل، الأسس الرئيسية لتأسيس برنامج وطني لتعزيز بحث وتطوير التقنيات الخاصة بقطاع الطاقة البديلة والمتجددة بالسعودية، ومتابعة سير دراسة "اقتصاديات الطاقة البديلة والمتجددة في المملكة..التحديات وآفاق المستقبل".
وفي سياق متصل، تم استعراض واقع تقنيات الطاقة البديلة والمتجددة في السعودية، وتعرفوا على الاحتياجات الملحة للتقنيات الجديدة والابتكارات العلمية العالمية في مجالات الطاقة الشمسية الحرارية والضوئية، وطاقة الرياح، فضلاً عن الطاقة النووية وإمكانات استخدامها في توليد الكهرباء وتحلية المياه، وتناقشوا حول وسائل تأسيس ائتلاف للبحث والتطوير من القطاعين العام والخاص لتطوير رأس المال التقني في مجالات إنتاج الطاقة المعتمدة على الطاقة البديلة والمتجددة، واستعرضوا في هذا الإطار التجارب العالمية البارزة وسبل الاستفادة منها في صياغة السياسة العامة للطاقة البديلة واختيار المشروعات الملائمة للقطاع.
ويشار إلى أن حلقة النقاش جمعت الاقتصاديين ورجال الأعمال والأكاديميين والمختصين بعدد من الجهات الاقتصادية الكبرى مثل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، شركة ارامكو، هيئة تنظيم الكهرباء، مدينة الملك عبد الله للطاقة البديلة والمتجددة، الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، الشركة السعودية للكهرباء، وشركة أكوا بور وممثلي شركات الطاقة.
وركزت الحلقة على صياغة المبادرات والخيارات الأفضل للمملكة والخطط التنفيذية لإشراك القطاع الخاص في تطوير القطاع لإنتاج طاقة بديلة ومتجددة تمكن المملكة من تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية وحفظ ثرواتها النفطية للأجيال القادمة، بعد أن بلغ حد الاستهلاك المحلي للبترول درجة عالية تستوجب إعادة النظر في حجم الاستهلاك والبحث عن بدائل اقتصادية ملائمة، وكرروا التنبيه من مخاطر الوضع الراهن للاستهلاك المتزايد للمملكة من البترول لتوليد الطاقة وتحلية المياه.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.