بيدرو: الانتقال إلى تشيلسي مغامرة اضطررت إليها

أكد أنه لم يعد يرغب في البقاء في برشلونة لمجرد الظهور مع الفريق في الصور

بيدرو
بيدرو
TT

بيدرو: الانتقال إلى تشيلسي مغامرة اضطررت إليها

بيدرو
بيدرو

قال بيدرو المنضم حديثا إلى تشيلسي إنه «قامر» بترك برشلونة بطل إسبانيا بعد ثماني سنوات ناجحة، لكنه اتخذ هذا القرار مدفوعا برغبته في المشاركة أكثر في المباريات.
وأكمل مهاجم منتخب إسبانيا صفقة انتقال بقيمة 30 مليون يورو (6.‏34 مليون دولار) إلى بطل الدوري الإنجليزي الممتاز الأسبوع الماضي وسجل هدفا وصنع آخر في أول مباراة يخوضها انتهت بالانتصار 3 - 2 على مضيفه وست بروميتش البيون يوم الأحد. ونقلت شبكة «سكاي سبورتس» عن اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قوله في مؤتمر صحافي وداعي بعدما عاد إلى برشلونة يوم الاثنين لتوضيح سبب رحيله: «بالطبع كنت أرغب في البقاء في برشلونة والاعتزال هناك». وأضاف: «كانت هذه رغبتي عندما قمت بتمديد تعاقدي مع الفريق لكني قامرت في النهاية لأني لا أرغب في البقاء لمجرد الظهور مع الفريق في الصور».
ووجد بيدرو الذي سجل 59 هدفا للنادي الكتالوني في 128 مباراة لعبها أساسيا بالدوري أن فرصه باتت محدودة بعد وصول لويس سواريز من ليفربول الموسم الماضي وقرر الانتقال إلى ناد آخر رغم أنه وقع عقدا جديدا لأربع سنوات مع برشلونة في يونيو (حزيران). وأضاف: «كنت سعيدا جدا عندما وقعت على هذا العقد، لكني وجدت أن وضعي لن يتغير». وتابع اللاعب الدولي الإسباني الفائز بكأس العالم: «أنا لاعب طموح وأعرف أنه من الصعب أن يكون لدي فرصة هنا. الآن أمامي تحديات جديدة والفرصة لمواصلة اللعب. منحنى هذا العرض كل شيء كنت أحتاج إليه لاتخاذ القرار. سعيت للانتقال من أجل اللعب للمشاركة أكثر في المباريات».
وفاز بيدرو بعشرين لقبا مع برشلونة، من بينها خمسة ألقاب للدوري وثلاثة لدوري الأبطال. وقال: «أنا سعيد جدا بالوجود في تشيلسي لأنه يشبه برشلونة من حيث الرغبة في المنافسة على الألقاب». وتابع: «وصلت إلي عروض من أندية إنجليزية مثل مانشستر يونايتد وسيتي وتشيلسي الذي أبدى رغبة كبيرة في التعاقد معي وقام بحل كل الأمور المتعلقة بالانتقال سريعا». وأضاف: «أتمنى ألا أضطر إلى مواجهة برشلونة على ملعب نو كامب بقميص فريق آخر. سيكون أمرا صعبا لا أحبه». واستطرد: «لا أعتقد أن برشلونة سيفتقدني لأنه يملك كثيرا من اللاعبين الكبار لكني سأفتقد الفريق واللاعبين والنادي كثيرا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.