المعيبد لـ«الشرق الأوسط»: أغلقنا باب المفاوضات مع الأرجنتيني سامبولي

مسؤول أكد أن السماسرة عرضوا باساريلا.. وإعلان مدرب الأخضر بعد أسبوع

باساريللا («الشرق الأوسط»)  -  جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة (أرشيف «الشرق الأوسط»)  -  سامباولي ( «الشرق الأوسط»)
باساريللا («الشرق الأوسط») - جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة (أرشيف «الشرق الأوسط») - سامباولي ( «الشرق الأوسط»)
TT

المعيبد لـ«الشرق الأوسط»: أغلقنا باب المفاوضات مع الأرجنتيني سامبولي

باساريللا («الشرق الأوسط»)  -  جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة (أرشيف «الشرق الأوسط»)  -  سامباولي ( «الشرق الأوسط»)
باساريللا («الشرق الأوسط») - جانب من تدريبات المنتخب السعودي الأخيرة (أرشيف «الشرق الأوسط») - سامباولي ( «الشرق الأوسط»)

كشف المهندس عدنان المعيبد المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة السعودي وعضو مجلس إدارته أنه تم إغلاق باب المفاوضات مع المدرب الأرجنتيني البارز سامبولي الذي قاد منتخب تشيلي للفوز ببطولة كأس كوبا أميركا الأخيرة، كحال مواطنيه سابيلا وبيلسا وأن هناك مفاوضات مع أحد المدربين الأكفاء وقد تم التوصل إلى نسبة كبيرة من الاتفاق على التعاقد، حيث يتوقع أن يحسم الملف والإعلان الرسمي قبل نهاية الأسبوع الحالي. وبين المعيبد لـ«الشرق الأوسط» أن المفاوضات مع المدربين تحتاج إلى وقت طويل وصبر ولذا ليس من السهل إقناع مدرب بتدريب المنتخب بالسهولة التي يتصورها البعض.
وعن جنسية المدرب القادم الذي يتوقع أن يتم التعاقد معه خصوصًا في ظل انحصار غالبية الأسماء التي تم التفاوض معها على الجنسية الأرجنتينية قال المعيبد: «ليس شرطًا أن يكون المدرب القادم للمنتخب السعودي من الجنسية الأرجنتينية، رغم أن غالبية الأسماء المرشحة من هذه الجنسية إلا أنه لا يمكن الجزم بأن المدرب القادم سيكون أرجنتينيًا», مشددًا على أهمية انتهاج السرية المطلقة في هذه الفترة حفاظًا على مسار المفاوضات.
ونقلت الوكالة الألمانية نفي مصدر مطلع بلجنة اختيار المدرب الجديد للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم الدخول في مفاوضات مع المدرب الأرجنتيني دانييل باساريلا، مشيرًا إلى أن أحد مكاتب السمسرة عرض اسم المدرب على اللجنة، لكن دون أن يتخطى الأمر ذلك.
وأشار إلى أن تاريخ باساريلا التدريبي يستحق أن يحظى بالاهتمام من قبل لجنة الاختيار، مضيفًا: «المدرب ليس لاعبًا حتى نضع له تاريخ صلاحية وباساريلا ضمن أسماء خمسة ندرس التفاوض معها، وقد وصلنا لمرحلة متقدمة للوصول لاسم نهائي قد نعلنه خلال أسبوع».
من ناحيته، كشف فيصل البدين مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن قائمته المكونة من 26 لاعبًا استعدادًا لخوض مواجهتي تيمور الشرقية التي ستقام في جدة في الثالث من سبتمبر (أيلول) المقبل، ومواجهة ماليزيا التي ستقام في الثامن من ذات الشهر في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة والمؤهلة لمونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 التي ستقام في الإمارات.
وبدأت التغييرات حاضرة في قائمة البدين المستدعاة مقارنة بآخر قائمة تم استدعاؤها في مايو (أيار) الماضي، وذلك قبل مواجهة منتخب فلسطين في الجولة الأولى من التصفيات المشتركة، حيث بدأ مركز الحراسة كأكثر المراكز تغييرًا وذلك بواقع ثلاثة أسماء من أصل أربعة، حيث لم يظل إلا الحارس خالد شراحيلي وحيدًا في القائمتين.
وشهدت القائمة التي ضمت 26 لاعبًا عودة حارس فريق الأهلي ياسر المسيليم بعد غياب طويل عن قائمة الأخضر السعودي وحضر إلى جواره خالد شراحيلي، وحسين شيعان، ومحمد العويس، وذلك بعد أن خلت القائمة من عبد الله المعيوف الغائب عن فريقه منذ نهاية الموسم المنصرم لأسباب غير معروفة، إضافة للحارس أحمد الكسار الذي ابتعد بداعي الإصابة فيما يبدو أن غياب حارس الخليج مسلم آل فريج لأسباب فنية.
ووفد إلى قائمة الأخضر السعودي مدافع فريق الاتحاد ياسين حمزة للمرة الأولى، حيث انتقل حمزة في الصيف الحالي من فريق التعاون إلى الاتحاد بعد أن قدم مستويات لافتة للأنظار، وحضر إلى جواره في القائمة أسامة هوساوي، وعمر هوساوي، وحسن معاذ، وعبد الله الزوري، ومحمد جحفلي، وياسر الشهراني، وخالد الغامدي، فيما غاب من القائمة السابقة محمد عيد، ومحمد قاسم، ومعتز هوساوي.
أما في خط الوسط فقد شهدت القائمة انضمام لاعب فريق الأهلي سلمان المؤشر وعودة لاعب خط وسط الاتحاد جمال باجندوح بعد أن غاب عن القائمة السابقة إضافة لعبد العزيز الجبرين لاعب خط وسط فريق النصر، في حين استمر حضور تيسير الجاسم، وعبد الملك الخيبري، وشايع شراحيلي، ويحيى الشهري، وسلمان الفرج، ونواف العابد، وحسين المقهوي، وفهد المولد.
في حين غاب عن قائمة البدين الحالية وليد باخشوين، مصطفي بصاص، وعبد الفتاح عسيري بعد أن كان الثلاثي حاضرًا في القائمة الأخيرة في المعسكر السابق لمواجهة فلسطين التي انتهت بفوز سعودي.
وأخيرًا في خط الهجوم فلم تبدُ هناك أي تغييرات في القائمة حيث وجود الثلاثي محمد السهلاوي، ومختار فلاته، ومهند عسيري، في حين واصل ناصر الشمراني غيابه عن القائمة إضافة لنايف هزازي المنتقل حديثًا لفريق النصر قادمًا من نظيره الشباب بصفقة قياسية بلغت قيمتها حاجز الخمسين مليون ريال.
يذكر أن المنتخب السعودي الأول يقع في المجموعة الأولى في التصفيات المشتركة إلى جوار كل من منتخب فلسطين، والإمارات، وتيمور الشرقية، وماليزيا، حيث يتصدر المنتخب الفلسطيني المجموعة بفارق الأهداف عن نظيره السعودي الذي يملك ذات الرصيد النقطي ثلاث نقاط وهو ذات الحال لمنتخب الإمارات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.