رئيس نجران: أطالب «مسؤولي الرياضة» بالتكفل بنفقات مبارياتنا في مكة المكرمة

آل شرمة قال إن رعاية الشباب واتحاد الكرة لم يقدرا أوضاع النادي «الحرجة»

هذيل آل شرمة (أرشيف «الشرق الأوسط»)
هذيل آل شرمة (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

رئيس نجران: أطالب «مسؤولي الرياضة» بالتكفل بنفقات مبارياتنا في مكة المكرمة

هذيل آل شرمة (أرشيف «الشرق الأوسط»)
هذيل آل شرمة (أرشيف «الشرق الأوسط»)

كشف هذيل آل شرمه رئيس نادي نجران أن ناديه لم يجد حتى اللحظة جوابا شافيا وردا وافيا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد الكرة السعودي بشأن تحمل تكاليف فريقه المالية حيث سيخوض كافة مبارياته في الدور الأول من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم في مكة المكرمة بملعب الشرائع بمدينة الملك عبد العزيز الرياضية نظرا للظروف التي تعيشها نجران حاليا بسبب الحرب على الحوثيين.
وقال آل شرمة في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: نتدرب في مدينة جدة ويقيم اللاعبون والجهاز الفني والإداري هناك وهذا يتطلب تكاليف مالية باهظة تزيد على ما نصرفه في نجران أكثر من 3 مرات.
وشدد آل شرمة على أن ناديه يعاني منذ سنوات على الصعيد المالي واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية بحاجة إلى المال لتسيير وضع الفريق فضلا عن الألعاب الأخرى والفئات السنية في لعبة كرة القدم وهذا أمر يؤرقنا كمسؤولين.
وكشف رئيس نادي نجران عن إرسالهم طلبا للجهات المعنية المذكورة ولم يتم موافاتهم بالرد حتى الآن ونطالب بتقدير أوضاعنا حيث أجبرتنا الأوضاع على اللعب في مكة المكرمة.
وبين أن معسكر الفريق الذي أقيم في رمضان تكفل به الشيخ مسعود آل حيدر رئيس أعضاء الشرف، كما تكفل الشيخ حميد آل شرمه بالكثير من المصاريف المتعلقة باللاعبين والمدربين وهذا شيء يشكران عليه ونتمنى أن تتسع دائرة الداعمين لهذا النادي في الفترة المقبلة.
وأكد أن فريقه سيمر بصعوبات كبيرة جدا في الجولات الأولى له بدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لهذا الموسم كونه سيلاقي عددا من الفرق القوية والمنافسة بداية من مواجهة الاتحاد اليوم في الجولة الأولى التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة، ثم مواجهة الوحدة قبل مواجهة النصر والشباب والأهلي.
وأوضح أن فريق نجران استعد بكل جدية وقوة لهذا الموسم بداية من التعاقد مع المدرب الكبير التونسي فتحي الجبال وضم لاعبين مميزين محليين وأجانب من أجل تقديم مستوى فني مميز في هذا الدوري، وبكل تأكيد نجران لم يعد من الفرق التي يسهل التفوق عليها من أي فريق كان مهما بلغت قوته، ولذا نعيش تحديا في كل موسم وتزداد المهمة والمسؤولية من أجل صناعة تاريخ كبير لهذا النادي الذي يحمل اسم منطقة نجران العزيزة على قلوب الجميع.
وعن موضوع تجاوز الديون والنجاح في الحصول على الموافقة الرسمية بتسجيل اللاعبين المحليين والأجانب رغم أن نادي نجران من الأندية التي تعاني بشكل دائم من الضائقة المالية والديون نتيجة ضعف الموارد المالية والدعم الشرفي، قال: أعتقد أن بعض أعضاء الشرف كانت لهم وقفة جميلة وصادقة مع النادي، وكذلك هناك مداخيل رعاية وأيضا ما يتم تلقيه من لجنة الاحتراف ورابطة دوري المحترفين وبلغت الديون تقريبا أكثر من 4 ملايين ريال تم الإيفاء بها، والأندية لا تنتهي مصاريفها ولكن كل ناد يجب أن يصرف بالمبالغ التي تتوازى مع مداخيله ولا يعتمد على وعود وأرقام غير حقيقية، الصعوبات مرت وبكل تأكيد ستعود ولذا أتمنى من جميع الداعمين ومحبي نجران أن تكون لهم وقفة أكثر في الفترة القادمة خصوصا أن الفريق سيخوض للمرة الأولى جميع مبارياته في الدور الأول على الأقل خارج أرضه ووسط جماهيره وهذا ضريبة للظروف الاستثنائية التي يمر بها جنوب السعودية وتحديدا المناطق الحدودية مع دولة اليمن والتي لا تخفى على أحد.
وشدد رئيس نادي نجران على أن إدارة ناديه تعرف دورها جيدا ولذا لا تتدخل في أي قرار فني يتخذه مدرب الفريق فتحي الجبال سواء على مستوى اللاعبين المحليين والأجانب ولذا كان من القرارات الفنية التي احترمناها فسخ التعاقد مع المحترف الأردني بهاء عبد الرحمن وبعض اللاعبين المحليين في الفريق حيث إنه تم التعاقد مع المدرب ليمنح الصلاحيات الكاملة لاتخاذ أي قرار يناسبه لمصلحة الفريق بكل تأكيد.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».