المنظمة الدولية للهجرة تثمن دور السعودية لإغاثة النازحين السوريين

الحملة ساهمت في إنقاذ حياة من تعرضوا للقصف والتهجير

المنظمة الدولية للهجرة تثمن دور السعودية لإغاثة النازحين السوريين
TT

المنظمة الدولية للهجرة تثمن دور السعودية لإغاثة النازحين السوريين

المنظمة الدولية للهجرة تثمن دور السعودية لإغاثة النازحين السوريين

أشاد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العاصمة الأردنية عمّان ديفيد ترزي بالدور الرائد الذي تقوم به الحملة الوطنية السعودية لإغاثة النازحين السوريين، مثمنًا ما تقوم به الحملة من مساعدات للجنوب السوري عبر الحدود الأردنية.
وقال تزري إن العمل مع الحملة خلال المشروع ساهم في إنقاذ حياة من تقطعت بهم السبل واضطروا إلى النزوح من بيوتهم وتعرضوا للقصف والتهجير القسري بسبب الأحداث الدامية التي تعاني منها بلادهم، مضيفًا أن السعودية كانت هي السباقة إلى نجدة الأشقاء السوريين وتقديم مختلف أنواع المساعدات لهم بهدف إسنادهم وإعانتهم في أزمتهم التي يمرون بها.
وتابع: «إن التعاون مع الحملة في المشروع قد نتج عنه الوصول إلى 71 منطقة وقرية في محافظتي درعا والقنيطرة وتم دعم ومساعدة ساكنيها بالمواد الغذائية والملابس والمستلزمات الطبية المتنوعة».
من جانبه، أكد الدكتور بدر السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية أهمية التعاون مع المنظمات الدولية كافة لإدخال المساعدات الإغاثية للمتضررين في الداخل السوري تحت قرار مجلس الأمن رقم 2165 و2191، مثمنا الدور الإيجابي الذي تبذله المنظمة الدولية للهجرة في إدخال المساعدات الإنسانية، حيث تم استهداف إغاثة الأشقاء النازحين السوريين في الجنوب السوري.
وأوضح السمحان استفادة أكثر من نصف مليون نازح في الجنوب السوري من المساعدات الإغاثية والغذائية والأدوية والمواد الطبية المتنوعة التي قدمتها الحملة الوطنية السعودية لهذا العام، إضافة إلى توفير 486.302 قطعة من الملابس والمستلزمات الإغاثية ضمن برامج الحملة الإغاثية.



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».