البيت الأبيض: لا يمكننا التحقق من مهاجمة أوكرانيا للكرملين

كارين جان - بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض (رويترز)
كارين جان - بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض (رويترز)
TT

البيت الأبيض: لا يمكننا التحقق من مهاجمة أوكرانيا للكرملين

كارين جان - بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض (رويترز)
كارين جان - بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض (رويترز)

أعلن البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، أنه على دراية بتقارير أفادت بأن روسيا اتهمت أوكرانيا بمهاجمة الكرملين بطائرتين مسيرتين، في محاولة لقتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لا يمكنه التحقق من هذه المزاعم أو تأكيدها.
وقالت كارين جان – بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحافيين: «نحن على دراية بالتقارير، لكن لا يمكننا تأكيد صحتها في الوقت الحالي».
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 300 مليون دولار تشمل ذخائر متنوّعة لأوكرانيا التي تتهيّأ لشن هجوم مضاد على قوات الغزو الروسية.
وأعلنت جان-بيار عن "حزمة جديدة من الدعم العسكري لمساعدة أوكرانيا في مواصلة الدفاع عن نفسها". وقالت المتحدثة إن الحزمة "تشمل ذخائر إضافية لراجمات الصواريخ العالية الدقة من طراز هايمارس ومدافع هاوتزر إضافية وطلقات مدفعية وهاون، وقدرات مضادة للدروع تستخدمها أوكرانيا لصد الحرب العدوانية التي تشنّها روسيا".
وأشارت المتحدثة إلى جهد "مكثّف بذلته الحكومة الأميركية في الأشهر الأخيرة لتلبية طلب أوكرانيا قبل الهجوم المضاد الذي تعتزم شنّه". وقدّمت الولايات المتحدة لأوكرانيا دعما عسكريا بأكثر من 35,7 مليار دولار منذ أن بدأت روسيا غزو الأراضي الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.