ضربات الترجيح تبتسم ليونايتد أمام برايتون

ليندلوف يسجل ركلة الترجيح السابعة التي حسمت الانتصار ليونايتد (أ.ف.ب)
ليندلوف يسجل ركلة الترجيح السابعة التي حسمت الانتصار ليونايتد (أ.ف.ب)
TT

ضربات الترجيح تبتسم ليونايتد أمام برايتون

ليندلوف يسجل ركلة الترجيح السابعة التي حسمت الانتصار ليونايتد (أ.ف.ب)
ليندلوف يسجل ركلة الترجيح السابعة التي حسمت الانتصار ليونايتد (أ.ف.ب)

بعد 120 دقيقة من التعادل السلبي والصراع النفسي ابتسمت ركلات الترجيح لمانشستر يونايتد في مواجهة برايتون أمس 7 - 6 على ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن، ليضرب موعداً مع الجار مانشستر سيتي في نهائي كأس إنجلترا.
وكافح الفريقان على مدار الشوطين الأصليين والإضافيين، وكان كل منهما قادراً على حسم اللقاء لصالحه، لكنهما أهدرا كل الفرص ليتم الاحتكام لركلات الحظ الترجيحية التي ابتسمت ليونايتد، ليضرب الفريق موعداً نارياً مع سيتي في النهائي.
سجل لمانشستر يونايتد كل من كاسيميرو وديوجو دالوت وجادون سانشو وماركوس راشفورد ومارسيل سابيتزر وفوتر فيجورست وفيكتور ليندلوف. على الجانب الآخر، سجل لبرايتون كل من أليكسيس ماك ليستر وباسكال جروس ودينيز أونديف وريفس إستوبينان ولويس دانك وآدم ويبستر، فيما أهدر سولي مارش.
وجاء هذا الفوز بمثابة تضميد لجراح مانشستر يونايتد بعد 3 أيام من الخروج المحرج من الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» بخسارته 3 - صفر أمام إشبيلية الإسباني في إياب دور الثمانية.
على جانب آخر، يحارب المهاجم الجزائري رياض محرز لأجل إقناع مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا بمكان ثابت في تشكيلة مانشستر سيتي الأساسية، بعد أن سجل «ثلاثية» الفوز على شيفيلد يونايتد (الدرجة الثانية) ليقود الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وغاب محرز عن مباراتي سيتي أمام بايرن ميونيخ الألماني خلال الفوز 4 - 1 في النتيجة الإجمالية بدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، لكنه لعب دور البطل أمام شيفيلد بعد أن أصبح أول لاعب يسجل ثلاثية في اللقاء قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي منذ 1958، وأول لاعب من سيتي يسجل ثلاثية في استاد ويمبلي على الإطلاق.
وقال محرز عن تأثيره الإيجابي رغم عدم المشاركة بانتظام: «هناك الكثير من اللاعبين داخل الفريق ويبحث الجميع عن فرصة، عندما تحصل عليها يجب أن تثبت للمدرب أنك تستحق أن تلعب».
وأضاف الجناح المنضم لحامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز من ليستر سيتي في: 2018 «ننافس بعضنا البعض ونحفز أنفسنا لصالح الفريق ومن أجل التحسن، سنرى كيف يكون الموقف في المباريات المقبلة».
وأقر غوارديولا بأن محرز يغضب منه دائماً عندما لا يدفع به في المباريات، وقال: «دائماً ما يكون غاضباً معي عندما لا يلعب. طوال الوقت، يجعلني ألاحظ عبوسه. لم يكن كذلك في نصف النهائي. إنه لاعب استثنائي وكان مستواه استثنائياً. إنه لاعب المواعيد الكبرى يتمتع بالعقلية المطلوبة لتسجيل الأهداف».
واعتبر محرز (32 عاماً) الثلاثية أفضل طريقة للاحتفال بعيد الفطر وأوضح: «نعم. إنها أفضل وسيلة للاحتفال بالعيد، أنا سعيد بالانتصار وبالتأهل للنهائي بعد التعثر في قبل النهائي في ثلاثة مواسم متتالية».
وواصل محرز: «لم تكن خطتنا حسم الفوز مبكراً لإراحة اللاعبين؛ لأن شيفيلد فريق جيد جداً وصعب علينا الأمور، وسنراهم في الدوري الممتاز الموسم المقبل»، وأضاف: «من الجيد جداً التسجيل ومساعدة الفريق على الفوز. أعتقد أننا قدمنا مباراة جيدة وقوية ونستحق الوصول للنهائي... سعيد جداً بأنني فعلت هذا مع مثل هذا النادي الذي أتشرف بارتداء قميصه وجعل جماهيره فخورة بالوصول إلى النهائي. الأهم هو الطريقة التي نلعب بها الآن، ويجب علينا أن نواصل على نفس المنوال؛ لأنني أعتقد أننا في مرحلة جيدة».
من جهته، أعرب غوارديولا عن سعادته بإنهاء فريقه عقدة مباريات نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي خلال السنوات الأخيرة، والتأهل للنهائي بفوز صريح 3 - صفر.
ورغم إجراء غوارديولا 6 تغييرات على تشكيلته الأساسية التي تعادلت مع بايرن ميونيخ في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، نجح سيتي في فرض سيطرته وحسم الفوز بفضل ثلاثية جناحه الجزائري، وعلق غوارديولا: «إنها المرة الرابعة على التوالي التي نصل فيها لهذه المرحلة (قبل النهائي)، لم نتمكن من اجتيازها في آخر 3 مرات أمام آرسنال وتشيلسي وليفربول، نجحنا هذه المرة وقدمنا أداء جيداً. المباراة جاءت بعد مواجهة بايرن وتحدثنا بشأن ضرورة الدفع بعناصر لا تعاني من إجهاد، لنتابع المحاولة وتقديم أداء جيد، وأبلى كل اللاعبين بلاء حسناً، الجميع والبدلاء قدموا عرضاً مثالياً».


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت برايتون وساوثهامبتون (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

أهدر برايتون فرصة الارتقاء الى المركز الثاني مؤقتا بسقوطه في فخ التعادل 1-1 مع جاره الجنوبي ساوثمبتون الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيستلروي عقب توقيعه العقد مع ليستر سيتي (حساب ليستر سيتي)

ليستر سيتي يستنجد بنيستلروي مدرباً جديداً لإنقاذه

أعلن ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تعيين رود فان نيستلروي مدربا جديدا له خلفا لستيف كوبر بعقد يمتد حتى يونيو حزيران 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كوناتي لن يتمكن من المشاركة في القمة الإنجليزية (أ.ف.ب)

كوناتي يقطع الشك: لن أشارك أمام مانشستر سيتي

ثارت شكوك حول احتمال غياب إبراهيما كوناتي، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، عن مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي المقرر إقامتها الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

حتى في فترته الذهبية تحت قيادة جوسيب غوارديولا أخفق مانشستر سيتي في ترويض ليفربول بأنفيلد.

رياضة عالمية لامبارد (د.ب.أ)

لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككين

قال فرنك لامبارد، مدرب كوفنتري سيتي الجديد، إنه يسعى لإثبات خطأ المشككين في قدراته بعد توليه مسؤولية الفريق المنافِس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.