اكتشاف أفران أثرية في مصر تعود للعصر الروماني

مصادر أثرية ترجح أنها كانت تستخدم في صناعة الأواني الزجاجية

اكتشاف أفران أثرية في مصر تعود للعصر الروماني
TT

اكتشاف أفران أثرية في مصر تعود للعصر الروماني

اكتشاف أفران أثرية في مصر تعود للعصر الروماني

كشفت بعثة الآثار المشتركة بين جامعتي درام الإنجليزية والمنصورة المصرية، عن اكتشاف أفران أثرية تعود للعصر الروماني بمدينة كفر الشيخ (وسط دلتا مصر شمال القاهرة)، ورجحت مصادر أثرية، أن «هذه الأفران كانت تستخدم في صناعة الأواني الزجاجية في العصر الروماني المتأخر».
وذكر وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية، الدكتور ممدوح الدماطي، أمس، أن «فريق العمل نجح أيضًا في رصد وتحديد موقع عدد من المباني ذات أرضيات مبلطة بالحجر الجيري وجدران مكسوة بالملاط، بالإضافة إلى عدد من الوحدات السكنية وغيرها من المناطق المخصصة لأغراض التخزين، كما تمكن الفريق من رصد مجموعة من الأسوار الأثرية الضخمة».
من جانبه، قال محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن «رصد هذه الأسوار في هذا الموقع تحديدًا يوضح دور عدد من الحفر الموجودة شرق التل قد تمثل جزءًا من أحد الحمامات المقببة».
وأوضحت بيني ويلسون، رئيس البعثة، أنه تم إجراء دراسات متخصصة على الأواني الفخارية والزجاجية المكتشفة بالموقع وغيرها من العملات المتآكلة، مما أشار إلى أن تاريخ الموقع يرجع إلى العصر الروماني، ولكنه هجر بعد الفتح الإسلامي، لافتًا إلى أن فريق العمل أجرى أعمال المسح الأثري باستخدام أجهزة الجراديوميتر التي سمحت بتغطية نحو عشرة آلاف متر مربع؛ أي ما يعادل مساحة التل وبعض المناطق المختارة على جانبه الغربي، وكذلك الناحية الجنوبية الشرقية، موضحًا أنه تم إعداد دراسة تصنيفية على الأواني الزجاجية، التي تسمح بإعداد مقارنات لها بمواقع أخرى مثل مواقع شرق البحر المتوسط.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.