الناتج المحلي الأوكراني ينخفض 29% العام الماضي

جندي أوكراني يقف أمام مبنى دمرته الحرب في دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)
جندي أوكراني يقف أمام مبنى دمرته الحرب في دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)
TT

الناتج المحلي الأوكراني ينخفض 29% العام الماضي

جندي أوكراني يقف أمام مبنى دمرته الحرب في دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)
جندي أوكراني يقف أمام مبنى دمرته الحرب في دونيتسك بأوكرانيا (أ.ب)

أفادت لجنة الدولة الأوكرانية للإحصاءات، اليوم (الخميس)، بأن إجمالي الناتج المحلي لأوكرانيا انخفض بنسبة 29.1 في المائة في 2022 مقارنة بالعام الذي سبقه بسبب الغزو الروسي الذي دمر البلاد.
وشهدت أوكرانيا، التي تقاوم الغزو الروسي بفضل المساعدات العسكرية والمالية من الغرب، انهيار قطاعات كاملة من اقتصادها بسبب الحرب، بما في ذلك قطاع البناء الذي تراجع بنسبة 67.6 في المائة.
مع ذلك، وعلى الرغم من استمرار الأعمال العدائية واحتلال مساحات تصل إلى 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية، يتوقع صندوق النقد الدولي، وهو أحد الداعمين الرئيسيين لكييف، انتعاشاً اقتصادياً جزئياً وتدريجياً هذا العام.
وبناء على هذه السيناريوهات، يتوقع صندوق النقد الدولي مراوحة الاقتصاد الأوكراني بين انكماش بنسبة 3 في المائة ونمو بنسبة 1 في المائة في 2023. كما تتوقع المؤسسة تسارعاً في النمو في 2024 ليبلغ 3.2 في المائة ثم 6 في المائة في 2025.
وصدّق الصندوق للتو على 15.6 مليار دولار مساعدة لأوكرانيا في خطة دعم دولية كبيرة بقيمة 115 مليار دولار. وكانت أوكرانيا واحدة من أفقر الدول في أوروبا عندما هاجمتها روسيا. وسجل إجمالي ناتجها المحلي نمواً بنسبة 3.4 في المائة في 2021.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.