دياز: شبح الإصابات أجبرني على "البدلاء"

TT

دياز: شبح الإصابات أجبرني على "البدلاء"

نفى الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال السعودي أن يكون وضع في حساباته "قبل لقاء الطائي" نهاية آمال فريقه في المنافسة على لقب الدوري، وذلك تعليقا على مشاركته بتشكيلة معظمهم من اللاعبين البدلاء.
وقال دياز في المؤتمر الصحافي عقب لقاء الطائي الذي أنتهى بالتعادل ٢-٢: مع بداية الشوط الأول كان أداؤنا جيدًا، لكن بعد ذلك تراجع المستوى وتأخرنا بهدفين إذ أننا لم نستغل بعض الفرص في الشوط الأول، وبعد إشراكي عدد من اللاعبين الأساسيين في الشوط الثاني، تحسن الأداء وسيطرنا على مجريات المباراة وسجلنا هدفين وكان بإمكاننا تسجيل الثالث، فالتغييرات الكبيرة التي قمت بها في قائمة اللاعبين الأساسيين كانت بهدف المحافظة عليهم من شبح الإصابات، نحن نواجه ضغطًا كبيرًا في المباريات، ودوري كمدرب هو إدارة المجهود بشكل مثالي.
وأضاف: نحن نقاتل على تحقيق لقب الدوري، وسنرى في المباريات المقبلة من اللاعب الجاهز للمشاركة خصوصًا على مستوى اللاعبين المصابين أمثال سلمان الفرج وسالم الدوسري، وأؤكد في نفس الوقت أن كل ما نهتم به الآن هو إستعادة اللاعبين المصابين وإراحة بعض اللاعبين المجهدين، قبل المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا.
وأختتم المدرب الأرجنتيني حديثه في المؤتمر الصحافي بقوله: أشكر اللاعبين على المستوى الذي قدموه، كما أوجه شكري للجماهير التي حضرت وساندت بقوة، كما أنني أقدم إعتذاري للجميع عما صرحت به تجاه حكم المباراة الماضية أمام لشبابا، فالأخطاء البشرية واردة.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».