كاسانو يعود لصفوف سامبدوريا بعد 5 أعوام من الرحيل المثير للجدل

صلاح يسجل هدفه الأول بقميص روما.. ودزيكو من مانشستر سيتي إلى نادي العاصمة

عودة غريبة لكاسانو إلى سامبدوريا («الشرق الأوسط»)
عودة غريبة لكاسانو إلى سامبدوريا («الشرق الأوسط»)
TT

كاسانو يعود لصفوف سامبدوريا بعد 5 أعوام من الرحيل المثير للجدل

عودة غريبة لكاسانو إلى سامبدوريا («الشرق الأوسط»)
عودة غريبة لكاسانو إلى سامبدوريا («الشرق الأوسط»)

أعلن نادي سامبدوريا الإيطالي لكرة القدم أمس عن استعادة مهاجمه أنطونيو كاسانو بعد خمسة أعوام من رحيله المثير للجدل. وقال كاسانو (33 عاما) بعد انضمامه لسامبدوريا بعقد يمتد لعامين «أشعر بالسعادة، إلى الأمام دائما سامبدوريا».
وتم تسريح كاسانو في أكتوبر (تشرين الأول) 2010 بعد مشادة مع مالك النادي الراحل ريكاردو غاروني، لينتقل إلى ميلان في ديسمبر (كانون الأول) من نفس العام. وقال ماسيمو فيريرو الرئيس الحالي لسامبدوريا بأنه تعاقد مع كاسانو من أجل رفع راية فريقه. ويشتهر كاسانو لاعب المنتخب الإيطالي سابقا بمهاراته في خط الهجوم، لكنه صعب المراس داخل وخارج الملعب. وبعد أن سجل ظهوره الأول مع باري، تنقل كاسانو بين أندية روما وريال مدريد وسامبدوريا وإنتر ميلان وبارما، وشارك في 39 مباراة مع المنتخب الإيطالي. ورحل كاسانو عن بارما في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي بعد هبوط النادي لدوري الدرجة الرابعة عقب إفلاسه.
من جهة أخرى أعرب اللاعب المصري محمد صلاح، عن سعادته لتسجيل هدفه الأول بقميص روما الإيطالي، خلال اللقاء الودي الذي جمعه مع فريق فالنسيا الإسباني، وانتهى بفوز نادي العاصمة بثلاثة أهداف مقابل هدف. وأحرز أهداف روما كل من محمد صلاح، وفرانشيسكو توتي، وجيرفينيو، فيما سجل الجزائري سفيان فيغولي هدف فالنسيا الوحيد. وفي تصريحات إعلامية قال صلاح: «لعبنا مباراة جيدة، بدأنا بضغط هجومي واستطعنا تسجيل هدف في الشوط الأول». وأضاف صلاح: «أنا راضٍ عن أدائي في مشاركتي الأولى مع فريق روما، خاصة أني لم ألعب منذ فترة طويلة». وتمنى صلاح خوض مواجهات كثيرة خلال الفترة القادمة وتقديم مستوى أفضل. وعن هدفه الأول مع فريق العاصمة قال صلاح: «أشعر بسعادة لتسجيلي هدفًا في أول ظهور لي مع روما، لكن هذه مباراة ودية، سأكون أكثر سعادة عندما أحرز أهدافا في مواجهات الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا للمساهمة» وأعرب صلاح عن سعادته الكبيرة للعب بجوار فرانشيسكو توتي ودي روسي في فريق واحد.
وكان فريق روما تغلب وديا على منافسه الإسباني ومضيفه فالنسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليحرز الكأس البرتقالية في نسختها الرابعة والأربعين، في ليلة تألق فيها النجم المخضرم فرانشيسكو توتي وسجل فيها المصري محمد صلاح أول أهدافه بقميص فريق العاصمة. ولم يتأخر روما كثيرا ليلحق الضرر بفالنسيا، حيث أحرز الهدف الأول في الدقيقة الثامنة من هجمة نفذها الإيفواري جيرفينيو الذي حاول التسجيل لكن الكرة تصطدم بالقائم مرتين لتصل للمتابع محمد صلاح الذي أسكنها الشباك بسهولة. ولاحت لفالنسيا بعدها أكثر من فرصة للتعادل ولكن لم ينجح الكاسير ولا جواو في استغلالها، لتهتز شباك الفريق الإسباني بهدف ثانٍ سجله توتي بشكل رائع.
وبهدف أحرزه الجزائري سفيان فيجولي في الدقيقة 31 عاد فالنسيا إلى أجواء اللقاء. وفي الشوط الثاني ألغى الحكم ماتيو لاهوز هدفا لفيجولي بداعي تسلل مشكوك فيه، لتضيع فرصة التعادل، وبعدها مرر توتي كرة رائعة لجيرفينيو في الدقيقة 56 يسجل منها الهدف الثالث بعد انفراده بالحارس ريان، لينتهي اللقاء بفوز روما.
من جهة أخرى اقترب اللاعب الباراغوياني توني سانابريا من الرحيل عن صفوف روما الإيطالي خلال الأيام القليلة المقبلة، لحل الأزمة القانونية التي أوقفت انتقال البوسني إدين دزيكو إلى وصيف بطل إيطاليا في الموسم المنتهي. وكشفت تقارير إعلامية إيطالية عن اهتمام ثلاثة أندية إسبانية «ريال بيتيس، سبورتنيغ خيخون، وديبورتيفو لا كورونا» بالتعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا على سبيل الإعارة. وأكدت الشبكة الإيطالية أن نادي سبورتينغ خيخون هو أقرب الأندية الثلاثة من ضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2015. وذكرت التقارير في وقت سابق أن انتقال المهاجم البوسني، إدين دزيكو، إلى روما توقف بسبب مشاكل قانونية. وأفادت التقارير أن التأخير الذي حدث في توقيع العقود والإعلان الرسمي عن الصفقة بسبب عدم توفر مقعد للاعب من خارج الاتحاد الأوروبي بتشكيل الفريق في الموسم المقبل. ويجب على مسؤولو نادي روما بيع أحد اللاعبين من أجل التمكن من ضم مهاجم مانشستر سيتي، دزيكو، وقد يضطر ذئاب روما لبيع واحدًا من البرازيلي ماركوينو والباراغوياني توني سانابريا وإن كان الثاني أقرب للرحيل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.