أغلى لوحة مركبة بـ14.9 مليون دولار في مزاد بدبي

لوحة السيارة التي حققت رقماً قياسياً (الشرق الأوسط)
لوحة السيارة التي حققت رقماً قياسياً (الشرق الأوسط)
TT

أغلى لوحة مركبة بـ14.9 مليون دولار في مزاد بدبي

لوحة السيارة التي حققت رقماً قياسياً (الشرق الأوسط)
لوحة السيارة التي حققت رقماً قياسياً (الشرق الأوسط)

حصد مزاد خيري في دبي، مخصّص لدعم تدشين صندوق وقفيّ لإطعام الطعام في شهر رمضان بشكل مستدام، مبلغ 97.9 مليون درهم (26.6 مليون دولار).
وسجل المزاد رقماً قياسياً عالمياً من خلال بيع أغلى رقم لوحة مركبة في العالم بمبلغ 55 مليون درهم (14.9 مليون دولار)، لرقم لوحة مركبة «p7»، متجاوزاً الرقم السابق 52.2 مليون درهم (14.2 مليون دولار).
وشهد مزاد «أنبل رقم» الخيري للأرقام المميزة، الذي عُقد، مساء أول من أمس في دبي، والذي سيذهب ريعه كاملاً لدعم جهود حملة «وقف المليار وجبة»، بيعَ 35 رقماً مميزاً؛ منها 14 رقماً مميزاً للوحات المركبات، و10 أرقام هواتف مميزة لشركة «دو»، و11 رقم هاتف لشركة «اتصالات»، التابعة لمجموعة «آي إند». وسيعود ريع المزاد لحملة «وقف المليار وجبة»؛ للمساهمة في إيجاد حلول مستدامة لمكافحة الجوع وسوء التغذية في المجتمعات الأكثر احتياجاً، وتنفيذ برامج ومشروعات ومبادرات موجّهة، ضمن خطط منهجية ومستهدفات محددة للقضاء على الجوع. وحققت المزايدات الخيرية على الأرقام المميزة للوحات المركبات قيمة إجمالية بلغت 91.5 مليون درهم (24.9 مليون دولار)، وأرقام الهواتف من شركة «اتصالات» نحو 3.3 مليون درهم (904.5 ألف دولار)، والأرقام المقدّمة من شركة «دو» 3 ملايين درهم (818.8 ألف دولار).
ووفق المعلومات، الصادرة أمس من «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، فإنّ مزاد «أنبل رقم»، الخيري الداعم لحملة «وقف المليار وجبة»، يقدّم خياراً مبتكراً لتمكين رواد العمل الخيري والإنساني، والحريصين على العطاء في شهر رمضان؛ للمساهمة في توفير شبكة أمان غذائي تمتد من الإمارات عبر الحملة، لتصل إلى الفئات الأشد حاجة في المجتمعات الأقل حظاً.
وتهدف حملة «وقف المليار وجبة»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، بما يضمن استدامة العطاء والخير، ويسهم في الجهود العالمية للقضاء التام على الجوع بوصفها أحد أهم أهداف التنمية المستدامة.
ويضاف مزاد «أنبل رقم» الخيري إلى 5 قنوات رئيسية للمساهمة في حملة «وقف المليار وجبة»، وهي: الموقع الإلكتروني المخصص للحملة، ومركز الاتصال الخاص بها، ومشاركات المساهمين في الوقف، والتحويل المصرفي لحسابها، كما توفر حملة «وقف المليار وجبة» خيار التبرع عبر الرسائل النصية.



نظريات المؤامرة عن اغتيال «جي أف كي» تعود إلى الواجهة مع روبرت كينيدي جونيور

روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)
روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

نظريات المؤامرة عن اغتيال «جي أف كي» تعود إلى الواجهة مع روبرت كينيدي جونيور

روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)
روبرت كينيدي جونيور بين حراسه الشخصيين في نيويورك (أ.ف.ب)

بعد أكثر من 60 عاما، لا تزال عملية اغتيال الرئيس الأميركي السابق جون فيتزجيرالد كينيدي تغذّي نظريات المؤامرة. وقد يؤدي وصول ابن شقيقه روبرت كينيدي جونيور إلى منصب وزير للصحة في إدارة دونالد ترمب، دورا في جعلها أكثر انتشارا خصوصا ضمن أروقة البيت الأبيض.

وبعدما كان مرشحا للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، دعم روبرت كينيدي جونيور المليادير الجمهوري في الأشهر الأخيرة من الحملة.

وكوفئ هذا المحامي السابق في مجال البيئة والذي سبق أن نشر نظريات مؤامرة مناهضة للقاحات، بالحصول على منصب وزير الصحة، الأمر الذي ما زال يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ.

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأنّ روبرت كينيدي جونيور يمارس ضغوطا على فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب كي تتولى زوجة ابنه أماريليس فوكس، منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي).

ويتمثّل هدف ذلك في الحصول على دليل على اعتقاده الراسخ بأنّ الـ «سي آي إي» أدت دورا في اغتيال عمّه في العام 1963.

وفي مقابلة عام 2023، أكد روبرت كينيدي جونيور أنّ هناك «أدلّة دامغة على تورّط وكالة الاستخبارات المركزية» في اغتيال جون كينيدي، وهي حقيقة «لا مجال للشك فيها الآن»، على حدّ تعبيره.

كذلك، أكد أنّ هناك مؤشرات «قوية للغاية» على تورّط الوكالة في اغتيال والده روبرت في العام 1968، وهو الذي كان وزيرا في عهد جون كينيدي ومرشحا رئاسيا بارزا لدى مقتله.

غير أنّ مواقفه بشأن اغتيال الرئيس الديمقراطي بعيدة كل البعد عن الاستنتاجات الرسمية. فبعد أشهر من اغتياله، توصّلت لجنة وارن التي أجرت تحقيقات إلى أنّ لي هارفي أوزوالد وهو قنّاص سابق في قوات مشاة البحرية، كان قد تصرّف بمفرده.

روبرت كينيدي جونيور ودونالد ترمب في دولوث بولاية جورجيا (أ.ف.ب)

* الرجل المنبوذ

صار روبرت كينيدي جونيور منبوذا تقريبا ضمن عائلة كينيدي التي ندّدت بترشّحه للانتخابات الرئاسية، ثمّ بدعمه لدونالد ترمب.

واتهمه جاك سكلوسبيرغ الحفيد الوحيد لجون كينيدي، عبر منصة «إكس» هذا الأسبوع، بأنّه «حتماً جاسوس روسي».

ولم يشكّل كونه من أنصار نظريات المؤامرة، عائقا بالنسبة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترمب الذي رحّب به في إدارته الجديدة.

ومنذ فوز ترمب في الخامس من نوفمبر، التُقطت صور للرجلين في الطائرة الخاصة للملياردير الجمهوري، إضافة إلى إيلون ماسك. كذلك، كان مع الرئيس المنتخب الخميس، عندما قرع جرس افتتاح بورصة نيويورك.

وفي مقابلة نشرتها مجلّة «تايم» في اليوم ذاته، أكد ترمب أنّه سيجري «نقاشا كبيرا» مع روبرت كينيدي، وذلك ردا على سؤال عمّا إذا كان سيدعم إنهاء برامج تلقيح الأطفال في الولايات المتحدة، بناء على رغبة وزير الصحة المستقبلي.

وقال ترمب «سأستمع إلى بوبي الذي اتفق معه بشكل جيد للغاية».

وكان ترمب قد كرر في نوفمبر ترمب وعده الانتخابي بكشف آخر الملفّات المصنّفة «سرية للغاية» في الأرشيف الوطني بشأن اغتيال جون كينيدي.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإنّ الرئيس المنتخب يفكّر في تعيين أماريليس فوكس نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية. وكتبت صحيفة «واشنطن بوست» أنّ فوكس التقت في واشنطن هذا الأسبوع، جون راتكليف مرشح الرئيس الجمهوري المستقبلي لإدارة وكالة الاستخبارات.

وبغض النظر عن مواقف والد زوجها، فإنّ تعيين هذه المؤلّفة البالغة 44 عاما لن يكون بمنأى عن الجدل. ففي العام 2019، نشرت مذكراتها التي تصف فيها نشاطها كعميلة لوكالة الاستخبارات المركزية، من دون أن تطلب إذنا مسبقا من الوكالة للقيام بذلك، مما شكّل انتهاكا للاتفاق السري الذي يوقعه جميع العملاء.

وفي مواجهة معارضة ترشيحها من جانب عدد من المسؤولين المنتخبين ومسؤولي الاستخبارات الأميركية، ردّت فوكس الخميس بالقول: «فرد من عائلة كينيدي في وكالة الاستخبارات المركزية: إنهم قلقون». وأضافت عبر منصة «أكس» أنّ «هؤلاء المسؤولين القلقين أشرفوا على أكبر تدهور في قدراتنا الاستخبارية البشرية في تاريخ الاستخبارات المركزية»، من دون أن تتردّد في وصف نفسها بأنّها «موالية» لدونالد ترمب.