إيران تشيّع قتيلي «الحرس»... وإسرائيل تتابع قصف دمشق

واشنطن تقتل قيادياً «داعشياً»... وباريس ستحاكم 3 مسؤولين سوريين

قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي خلال مشاركته في التشييع (أ.ب)
قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي خلال مشاركته في التشييع (أ.ب)
TT

إيران تشيّع قتيلي «الحرس»... وإسرائيل تتابع قصف دمشق

قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي خلال مشاركته في التشييع (أ.ب)
قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي خلال مشاركته في التشييع (أ.ب)

شيَّعت طهران، أمس، ضابطين في «الحرس الثوري» قُتلا في غارة إسرائيلية 31 مارس (آذار) الماضي على دمشق، وسط تهديدات بالرد على قتلهما، وإعلان من مسؤولين اثنين كبيرين في النظام، نية التمسك بالنفوذ والدور والوجود الإيراني في سوريا.
وردَّد المشيعون شعار «فلتسقط إسرائيل» في إحدى ساحات طهران، بعد أربعة أيام على الضربة التي أسفرت عن مقتل ميلاد حيدري ومقداد مهقاني. وقال الناطق باسم «الحرس الثوري» رمضان شريف «سنثأر لدماء الشهيدين»، بعد أن كان الناطق باسم الخارجية ناصر كنعاني، حذر من أن طهران «تحتفظ بحق الرد»، في حين نقلت وكالة «تسنيم» المحسوبة على «الحرس» عن مسؤول في وزارة الدفاع، أن طهران «ملتزمة مساعدة سوريا في مجال الدفاع الجوي».
على الجانب الآخر، أعلنت القيادة الوسطى في الجيش الأميركي (سنتكوم)، قتل القيادي العراقي البارز في تنظيم «داعش» الإرهابي، خالد عيد أحمد الجبوري الذي كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات في أوروبا، في ضربة أحادية الجانب يوم الاثنين في ريف إدلب.
وجاء إعلان واشنطن، بينما قُتل مدنيان ليل الاثنين - الثلاثاء جراء ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفت في هجوم هو الرابع من نوعه في أقل من أسبوع، مناطق عسكرية للميليشيات الإيرانية، ومراكز الدفاع الجوي التابعة للنظام في دمشق والمنطقة الجنوبية.
وفي الشأن السوري أيضاً، أمر قاضيا تحقيق فرنسيان، الثلاثاء، ببدء محاكمة، ثلاثة مسؤولين كبار في النظام، هم: علي مملوك وجميل حسن وعبد السلام محمود... بتهمة قتل مواطنين سوريين – فرنسيين، هما مازن دباغ ونجله باتريك كانا اعتقلا عام 2013، وارتكاب «جرائم ضد الإنسانية».
وفي موازاة ذلك، انطلقت في موسكو خلف أبواب مغلقة، المحادثات الرباعية بين نواب وزراء خارجية روسيا وسوريا وإيران وتركيا؛ لدفع مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة، وسط ارتياح روسي على رغم التصريحات المتشددة التي أطلقها الجانب السوري.



أملاً في التعافي... مبابي ضمن بعثة ريال مدريد لكأس إنتركونتيننتال

كيليان مبابي يأمل في المشاركة بكأس إنتركونتيننتال (رويترز)
كيليان مبابي يأمل في المشاركة بكأس إنتركونتيننتال (رويترز)
TT

أملاً في التعافي... مبابي ضمن بعثة ريال مدريد لكأس إنتركونتيننتال

كيليان مبابي يأمل في المشاركة بكأس إنتركونتيننتال (رويترز)
كيليان مبابي يأمل في المشاركة بكأس إنتركونتيننتال (رويترز)

يغيب الفرنسي كيليان مبابي، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن مباراة واحدة بالدوري الإسباني بسبب إصابة في الساق، ولكن المدير الفني كارلو أنشيلوتي يأمل في أن يتعافى اللاعب في الوقت المناسب للمشاركة في بطولة كأس إنتركونتيننتال، الأسبوع المقبل.

وقال أنشيلوتي، الجمعة، إن الإصابة التي يعاني منها مبابي في الفخذ الأيسر، التي أصيب بها خلال هذا الأسبوع، ستبعده عن مواجهة رايو فايكانو التي تقام، السبت، بالدوري.

ولكن المدرب الإيطالي قال إن مبابي سيسافر مع بقية زملائه إلى قطر للمشاركة في نهائي بطولة كأس إنتركونتيننتال، المقرر إقامتها يوم 18 من الشهر الحالي، حيث سيواجه الريال إما باتشوكا المكسيكي وإما الأهلي المصري.

وقال أنشيلوتي للصحافيين: «سنرى إذا كان سيتمكن من اللعب دون المخاطرة بتفاقم الإصابة. سيسافر لأننا نعتقد أن بإمكانه التعافي من الإصابة».

وأصيب مبابي في الساق وتم استبداله بعد تسجيله في المباراة التي فاز فيها الريال على أتالانتا في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء الماضي.