برنت يبقى دون 50 دولارًا مع استمرار تخمة المعروض

وزير في الحكومة الموازية: إنتاج ليبيا من النفط نحو 400 ألف برميل يوميًا

برنت يبقى دون 50 دولارًا مع استمرار تخمة المعروض
TT

برنت يبقى دون 50 دولارًا مع استمرار تخمة المعروض

برنت يبقى دون 50 دولارًا مع استمرار تخمة المعروض

اقترب النفط من أدنى مستوياته في عدة أشهر أمس (الخميس) مع بقاء خام القياس العالمي مزيج برنت دون 50 دولارًا للبرميل في ظل استمرار تخمة المعروض رغم معدلات التكرير القياسية للمصافي الأميركية وغياب أي مؤشرات لخفض الإنتاج.
وهبط سعر برنت في العقود الآجلة 35 سنتًا إلى 24.‏49 دولار للبرميل أمس بحلول الساعة 13:19 بتوقيت غرينتش بعدما تراجع إلى 02.‏49 دولار أول من أمس (الأربعاء) وهو أقل مستوى له منذ 30 يناير (كانون الثاني).
وانخفض سعر الخام الأميركي 64 سنتًا إلى 51.‏44 دولار للبرميل بعد أن لامس أدنى مستوى له في الجلسة عند 46.‏44 دولار. وبحسب «رويترز» قال كارستن فرتش محلل سوق النفط في «كومرتس بنك»: «الأسعار إما أن تستقر أو تضعف أكثر على الأرجح.. الانطباع السائد أن تخمة المعروض ستستمر لفترة طويلة».
ورغم هبوط مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي فإن مخزونات البنزين ارتفعت على غير المتوقع. وفي طرابلس قال وزير النفط بالحكومة الليبية الموازية في طرابلس ما شاء الله الزوي أمس (الخميس) إن إنتاج ليبيا من الخام يبلغ 400 ألف برميل يوميًا تقريبًا.
وقال الزوي لـ«رويترز» من طرابلس، إن انقطاعات الكهرباء في البلاد لم تؤثر على إنتاج النفط. وأغلقت السلطات أكبر شركة منتجة للصلب في ليبيا هذا الأسبوع بسبب نقص الكهرباء بعد الأضرار التي لحقت بشبكة الكهرباء من جراء القتال الدائر في البلاد. وحصلت معظم منطقة شرق ليبيا على الكهرباء بشكل متقطع فقط في الأسبوع السابق. وقدرت مصادر بقطاع النفط في وقت سابق إنتاج ليبيا من الخام بما بين 400 ألف برميل و450 ألف برميل يوميًا أو ربع ما كانت ليبيا تضخه قبل الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.
ومنذ ذلك الحين تضررت صناعة النفط والغاز جراء إضرابات واحتجاجات وقتال بين فصائل مسلحة متناحرة ومطالب سياسية ومالية من سكان محليين. وأغلق أكبر ميناءين نفطيين في البلاد السدرة ورأس لانوف منذ ديسمبر (كانون الأول).
وقال الزوي إن زعماء قبائل يتوسطون لإنهاء إغلاق خط أنابيب يمتد من حقل الشرارة النفطي في جنوب غربي البلاد والذي تبلغ طاقته 340 ألف برميل يوميًا. وأضاف: «نأمل في إعادة تشغيل خط الأنابيب في غضون شهر من خلال تلك الجهود». وأغلقت مجموعة مسلحة من الزنتان في منطقة الجبل الغربي تعارض الحكومة الموازية في طرابلس خط الأنابيب منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
ويطالب أهالي الزنتان برحيل قوة أمنية موالية لطرابلس من الحقل. ويمتد خط الأنابيب أيضًا إلى حقل الفيل النفطي الذي أغلق بسبب احتجاج آخر من قوى أمنية. ويأتي ما يزيد على نصف إنتاج ليبيا النفطي من شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) الحكومية في شرق البلاد وهي إحدى وحدات المؤسسة الوطنية للنفط. وتدير «أجوكو» ميناء الحريقة وحقل السرير أكبر حقل نفطي في البلاد.
وقالت «أجوكو» إن إنتاجها يبلغ 220 ألف برميل يوميًا انخفاضًا من تقديرات سابقة لها بما بين 250 ألف برميل و290 ألف برميل يوميًا وهو ما يفسر الهبوط الطفيف في إنتاج البلاد.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.