اتفاق «خليجي - هندي» على إنهاء اتفاقية التجارة الحرة «FTA» بشكل مبكر

مجلس التعاون أكبر شريك تجاري للهند بإجمالي تجارة بلغت 154 مليار دولار أميركي في السنة المالية 2021 - 2022 (الشرق الأوسط)
مجلس التعاون أكبر شريك تجاري للهند بإجمالي تجارة بلغت 154 مليار دولار أميركي في السنة المالية 2021 - 2022 (الشرق الأوسط)
TT

اتفاق «خليجي - هندي» على إنهاء اتفاقية التجارة الحرة «FTA» بشكل مبكر

مجلس التعاون أكبر شريك تجاري للهند بإجمالي تجارة بلغت 154 مليار دولار أميركي في السنة المالية 2021 - 2022 (الشرق الأوسط)
مجلس التعاون أكبر شريك تجاري للهند بإجمالي تجارة بلغت 154 مليار دولار أميركي في السنة المالية 2021 - 2022 (الشرق الأوسط)

عبر مجلس التعاون لدول الخليج العربي والهند، عن سعادتهما بالتقدم في التجارة والاستثمار بين الهند ودول المجلس، واتفق الجانبان على إنهاء اتفاقية التجارة الحرة (FTA) بشكل مبكر بين الهند ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جاء ذلك خلال الجولة الأولى لاجتماع كبار المسؤولين بين الهند ومجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس (الاثنين)، بالرياض، بمشاركة جميع الدول الخليجية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعقد الاجتماع بموجب مذكرة التفاهم الموقعة حول آلية المشاورات بين الهند ومجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الزيارة من قبل وزير الشؤون الخارجية للرياض في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي.
وخلال الاجتماع، قدم وكيل وزارة الشؤون الخارجية للشؤون القنصلية والجوازات والتأشيرات وشؤون المغتربين (CPV&OIA)، الدعوة لمزيد من التعاون بين الهند ومجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجالات الطاقة المتجددة والأمن الغذائي والصحة وقطاع تكنولوجيا المعلومات ومكافحة الإرهاب. واقترح الجانبان تشكيل فرق العمل المشتركة لتلبية المجالات الخاصة بالتعاون بين الهند ومجلس التعاون لدول الخليج العربية. وسيتم ترؤس فرق العمل المشتركة من قبل الخبراء، ويتم ضمان التقدم المنتظم والمستمر عبر القطاعات ذات الأولوية.
وأعرب الجانبان عن تقديرهما للتقدم في العلاقات بين الهند ومجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تم بناؤها على الروابط التاريخية إلى جانب نمو التجارة والاستثمار، ووجود ما يقرب من 8.5 مليون فرد من الجالية الهندية في المنطقة، وأن دول مجلس التعاون الخليجي ككتلة تجارية تعد أكبر شريك تجاري للهند بإجمالي تجارة بلغت 154 مليار دولار أميركي في السنة المالية 2021 - 2022. واتفق الجانبان على أن العلاقات الشعبية بحاجة إلى مزيد من التعزيز. كما ركزت المناقشة على القضايا الإقليمية ذات الأهمية.
وتطلع الجانبان إلى عقد اجتماع مبكر لاجتماع الترويكا بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي على مستوى وزراء الخارجية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.