عساف رئيساً لمجلس إدارة «جنرال أتلانتيك» للشرق الأوسط وشمال أفريقيا

المصرفي اللبناني سمير عساف (الشرق الأوسط)
المصرفي اللبناني سمير عساف (الشرق الأوسط)
TT

عساف رئيساً لمجلس إدارة «جنرال أتلانتيك» للشرق الأوسط وشمال أفريقيا

المصرفي اللبناني سمير عساف (الشرق الأوسط)
المصرفي اللبناني سمير عساف (الشرق الأوسط)

مرة أخرى، تظهر شركة «جنرال أتلانتيك» العالمية المتخصصة في مجال تنمية الأسهم، رغبتها في توثيق علاقتها بالمصرفي اللبناني سمير عساف، وذلك بإيكال مهمة رئيسية له من خلال تعيينه رئيساً لمجلس إدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد أن كان يشغل منصب مستشار الشركة للمنطقة.
وجاء في بيان للشركة حصلت عليه «الشرق الأوسط» أن التعيين يبين «تنامي اهتمام الشركة بالتوسع في المنطقة»، حيث إن مهمة سمير عساف، في منصبه الجديد، هي العمل مع فريق «جنرال أتلانتيك» لتحديد فرص الاستثمار الجديدة، وبناء علاقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوسيع تواجدها العالمي».
يذكر أن شركة «جنرال أتلانتيك» تنشط في منطقة الشرق الأوسط منذ عام 2015، وقد استثمرت أكثر من 400 مليون دولار حتى الآن في مشاريع، من بينها «بروبرتي فايندر»، المنصة العقارية الإلكترونية ومقرها دبي، و«نتوورك إنترناشيونال» المتخصّصة في حلول الدفع.
وكان سمير عساف قد انضم إلى «جنرال أتلانتيك» في عام 2021 كمستشار أول لمجموعة من المجالات، من بينها تحديد المصادر، وبناء العلاقات مع رواد الأعمال، ودعم محفظة الشركات. ويتمتع بخبرة تزيد على ثلاثة عقود في مجال الخدمات المالية، حيث عمل سابقاً في عدد من المناصب القيادية الرئيسية في بنك «اتش إس بي سي» على مدار فترة عمله التي امتدت لنحو 27 عاماً مع البنك.
ويواصل عساف دعم البنك وأعماله من خلال دوره كمستشار لرئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للمجموعة، ورئيس غير تنفيذي لمجلس إدارة بنك «إتش إس بي سي» الشرق الأوسط المحدود، وشركة «إتش إس بي سي» الشرق الأوسط القابضة. كما أنه عضو المجلس الاستشاري لشركة «بيوند نت زيرو» المشروع الخاص بالمناخ التابع لشركة «جنرال أتلانتيك».
ومن جانبه، قال بيل فورد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «جنرال أتلانتيك» إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «تتميز بحيويتها في العديد من المجالات التي تحظى باهتمامنا... وسيضيف تعيين عساف في هذا المنصب قيمة كبيرة إلى فريق عملنا ومحفظة أعمالنا، ونتطلع إلى الاستفادة من خبرته الواسعة وشبكته المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة، حيث نسعى لتعميق شراكاتنا مع رواد الأعمال والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة».
ومن ناحية أخرى، عقّب عساف على تعيينه في منصبه الجديد بالقول: «إن اختياري للمنصب سيمكنني من المساهمة في دفع طموحات (جنرال أتلانتيك) للتوسع أكثر في منطقة الشرق الأوسط... أتطلع إلى تقديم قيمة حقيقية للمنطقة من خلال دعم نمو الشركات الابتكارية التي تتخذ من مراكز ريادة الأعمال في أبوظبي ودبي والرياض مقرات لها، بما يسهم في مساعدة محفظة أعمالنا العالمية على التوسع والتفاعل مع قطاع الأعمال في المنطقة، وتأسيس شراكات مع العديد من المؤسسات والمستثمرين فيها».
ومعلوم أن «جنرال أتلانتيك» هي شركة عالمية بارزة في مجال تنمية الأسهم، وتمتلك أكثر من 72.6 مليار دولار من الأصول الخاضعة للإدارة بالكامل، وما يزيد على 220 متخصصاً في مجال الاستثمار في نيويورك، وأمستردام، وبكين، وهونغ كونغ، وجاكرتا، ولندن، ومكسيكو سيتي، وميامي، ومومباي، وميونيخ، وسان فرانسيسكو، وساو باولو، وشنغهاي، وسنغافورة، وستامفورد.


مقالات ذات صلة

بنك إنجلترا يحذر من تأثير زيادة الحواجز التجارية على النمو العالمي

الاقتصاد بنك إنجلترا في الحي المالي لمدينة لندن (رويترز)

بنك إنجلترا يحذر من تأثير زيادة الحواجز التجارية على النمو العالمي

حذر بنك إنجلترا يوم الجمعة من أن زيادة الحواجز التجارية قد تؤثر سلباً على النمو العالمي وتزيد من حالة عدم اليقين بشأن التضخم مما قد يتسبب في تقلبات في الأسواق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد فتاة تتفاعل مع تجمع الفلسطينيين لتلقي الطعام الذي تعده جمعية خيرية وسط أزمة الجوع (رويترز)

القضاء على الجوع هدف مؤجل إلى 2050 بسبب الحروب والصراعات والتغير المناخي

سيطرت السياسة على نقاشات قمة توفير الغذاء ومحاربة الجوع في أسبوع الغذاء العالمي الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

هبة القدسي (أبوظبي)
الاقتصاد لاغارد تتحدث إلى الصحافيين عقب اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

لاغارد للقادة الأوروبيين: اشتروا المنتجات الأميركية لتجنب حرب تجارية مع ترمب

حثَّت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد القادة في أوروبا على التعاون مع ترمب بشأن التعريفات الجمركية وشراء المزيد من المنتجات المصنوعة في أميركا.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد مسؤول في البنك المركزي النمساوي يتسلم أوراقاً نقدية جديدة من فئة 200 يورو (رويترز)

تقلبات اليورو تهدد الاستقرار العالمي

مع اقتراب اليورو من أسوأ شهر له منذ أوائل 2022، يحذر المحللون من أن التقلبات الحادة في العملة قد تصبح المصدر القادم لعدم الاستقرار بالأسواق العالمية.

«الشرق الأوسط» (لندن )

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
TT

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)

قالت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة، إن بكين ستمدد إعفاءات التعريفات الجمركية على واردات بعض المنتجات الأميركية حتى 28 فبراير (شباط) 2025.

وأضافت اللجنة أن العناصر المدرجة، بما في ذلك خامات المعادن الأرضية النادرة والمطهرات الطبية وبطاريات النيكل والكادميوم وغيرها، ستظل معفاة من التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة بوصفها إجراءات مضادة للإجراءات الأميركية بموجب المادة 301.

وفي شأن منفصل، قال البنك المركزي الصيني، يوم الجمعة، إنه نفّذ عمليات إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 800 مليار يوان (110.59 مليار دولار) في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال بنك الشعب الصيني إن عمليات إعادة الشراء تهدف إلى الحفاظ على السيولة في النظام المصرفي عند مستوى مناسب. وكانت مدة عمليات إعادة الشراء في نوفمبر 3 أشهر. ومن جهة أخرى، قال بنك الشعب الصيني إنه اشترى سندات حكومية صافية بقيمة 200 مليار يوان في عمليات السوق المفتوحة في نوفمبر.

وفي الأسواق، ارتفعت الأسهم الصينية يوم الجمعة لتنهي الشهر على ارتفاع، مع توقع المستثمرين صدور بيانات إيجابية عن المصانع وتحفيزات أخرى من اجتماع السياسة المهم الشهر المقبل.

وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية مرتفعاً 1.14 في المائة، لينهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين على مدار الأسبوع، ويحقق مكاسب بنسبة 0.7 في المائة في نوفمبر. كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.93 في المائة.

وارتفع مؤشر قطاع الرقائق 2.38 في المائة، وأضاف قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية 0.95 في المائة، وارتفع مؤشر العقارات 0.75 في المائة.

وارتفعت أسهم هونغ كونغ أيضاً؛ حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي 0.29 في المائة. ومع ذلك، ولأنها أكثر حساسية لمشاعر المستثمرين الدوليين تجاه الصين، فقد سجلت الأسهم شهراً ثانياً من الخسائر وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي الوشيك ومخاطر التعريفات الجمركية.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن نشاط المصانع في الصين ربما توسع بشكل متواضع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر مع تدفق التحفيز، على الرغم من أن التهديدات بفرض تعريفات تجارية أميركية جديدة خيمت على التوقعات.

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي المقرر صدوره يوم السبت، 50.2 نقطة، وهو أعلى من 50.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) وفوق عتبة 50 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش في النشاط.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يشهد الركود العقاري طويل الأمد بعض التحسن؛ حيث من المقرر أن تنخفض أسعار المساكن بوتيرة أبطأ هذا العام وأن تستقر العام المقبل في عام 2026، وفقاً لاستطلاع منفصل أجرته «رويترز».

ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر (كانون الأول)، الذي قد يوفر المزيد من التفاصيل حول الميزانية المالية وحجم التحفيز للاستهلاك للعام المقبل، وفقاً لكيفن ليو، العضو المنتدب والاستراتيجي في «سي آي سي سي» للأبحاث، الذي أضاف أن الاجتماع سيركز على الأمد القريب، ومن المرجح أن يتقلب أداء السوق حول التوقعات.