الاستخبارات الأفغانية: الملا عمر زعيم حركة طالبان توفي قبل سنتين

الاستخبارات الأفغانية: الملا عمر زعيم حركة طالبان توفي قبل سنتين
TT

الاستخبارات الأفغانية: الملا عمر زعيم حركة طالبان توفي قبل سنتين

الاستخبارات الأفغانية: الملا عمر زعيم حركة طالبان توفي قبل سنتين

أعلن المتحدث باسم الاستخبارات الافغانية حسيب صديقي، اليوم (الاربعاء)، ان الملا عمر زعيم حركة طالبان توفي قبل عامين.
وقال المتحدث لوكالة الصحافة الفرنسية اثر تزايد الشائعات عن وفاة الملا عمر "الملا عمر مات. لقد توفي في مستشفى في كراتشي (جنوب باكستان) في ابريل (نيسان) 2013 في ظروف غامضة".
ولم تؤكد حركة طالبان كما لم تنف وفاة الملا عمر الذي لم يشاهد علنا منذ العام 2001.
ويتزامن هذا الاعلان مع بدء مفاوضات بين الحكومة الافغانية وحركة طالبان لانهاء النزاع في افغانستان.
وتفيد مصادر متطابقة بأن الملا عمر لجأ الى باكستان بعد سقوط نظام طالبان عام 2001.
وتزايدت الشائعات حول وفاته اليوم قبل يومين من بدء جولة ثانية من المحادثات المقررة بين كابول وحركة طالبان. وكانت الجولة الاولى جرت قرب العاصمة الباكستانية اسلام اباد مطلع يوليو (تموز).
وكان مسؤول كبير في الحكومة الافغانية اعلن في وقت سابق للوكالة من دون ذكر اسمه، ان الملا عمر "توفي نتيجة المرض قبل عامين ودفن" في جنوب افغانستان من حيث يتحدر. كما اوضح ان مسؤولين باكستانيين اكدوا للحكومة الافغانية هذا الخبر.
ثم قال مسؤول في طالبان للوكالة، طالبا ايضا عدم الكشف عن اسمه "حسب معلومات لقد توفي"، مضيفا ان لا معلومات لديه حول سبب الوفاة ولا حول تاريخها المحدد.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.