مغربية من كندا تمثل فرنسا في مسابقة الأغنية الأوروبية

صورة لا زارا المستخدمة في «يوروفيجن» مسابقة الأغنية الأوروبية
صورة لا زارا المستخدمة في «يوروفيجن» مسابقة الأغنية الأوروبية
TT

مغربية من كندا تمثل فرنسا في مسابقة الأغنية الأوروبية

صورة لا زارا المستخدمة في «يوروفيجن» مسابقة الأغنية الأوروبية
صورة لا زارا المستخدمة في «يوروفيجن» مسابقة الأغنية الأوروبية

الخلطة عجيبة مثل طبق طاجن مغربي باللوز والبرقوق. وهي تصلح لوصف هذه الشابة الكندية ذات الأصل المغربي، التي اختارتها فرنسا لتمثيلها في مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن»، التي تقام في ليفربول ببريطانيا في مايو (أيار) المقبل.
اسمها في الولادة فاطمة الزهراء حافظي. واسمها الفني لازارا. عمرها 27 عاماً وهي مولودة في مونتريال بإقليم كيبيك الكندي لأبوين مهاجرين من المغرب. وقد انتقلت في الآونة الأخيرة للإقامة في باريس استعداداً للمسابقة. وجاء في حيثيات اختيارها لتمثيل فرنسا أنها «غامضة، مبدعة، استثنائية، جذابة وتجسد الأناقة الفرنسية وكل ما فيها يؤهلها للفوز في الحدث الفني العالمي الكبير». وعلاوة على هذه الأوصاف كتبت عنها صحيفة «الباريزيان» أنها قادرة على تسلق الحبال مثل جيمس بوند، ولها صوت قريب من حنجرة إديث بياف، ونظرة تشبه نظرة المغنية بربارا.
ستقدم لازارا في المسابقة أغنية بعنوان «بالتأكيد». وقد سمعها الجمهور الفرنسي تؤديها للمرة الأولى من خلال برنامج تلفزيوني، أول من أمس. وبدا من الطبيعي أن لجنة الترشيح استثنتها من المرور بالتصفيات. فهي ذات شخصية طاغية ونارية تنسجم مع كلمات أغنيتها التي تجمع الحنين إلى النمط الشبابي الراقص. وهي كانت قد أبلغت الصحافيين الذين اجتمعوا في صالة باريسية للاستماع إليها: «إذا لم ترقصوا سأصاب بالخيبة».
وكتبت لازارا كلمات أغنيتها بالتعاون مع زميلها الموسيقي المغربي الأصل بني آدم. وقالت أثناء استضافتها في برنامج تلفزيوني إنها كانت تدندن اللحن بينما كانت في رحلة إلى جنوب فرنسا لتحضير أسطوانتها الثانية التي ستصدر مع موعد «يوروفيجن». وبقيت الأغنية تدور في بالها لحين كتابتها خلال ثلاثة أيام لم يغمض لها فيها جفن، لأنها كانت واقعة تحت تأثير ضغط شديد. وفيها تقول: «قلبي، يداي، عيناي، رئتاي، لا شيء عائد لي. أتألم لأكون جيدة. أنسى كأن شيئاً لم يكن. في حديقتي الجهنمية تنمو أزهار أسقيها بأحلامي وبكائي. من الجميل أن نكون على سطح العالم. لا يمكننا لمس السماء بأصابعنا».
الشعور بالتوتر والضغط يزيد من إلهام لازارا. فهي أرادت، حسب قولها، أن تستحضر في هذه الأغنية «كل ما مررت به في الفترة الماضية كفنانة، وكأم تدفع فواتيرها في فرنسا، وما صاحب ذلك قلق. لكن انغماسي في الحنين سرعان ما ينجلي بالعثور على حلول والانطلاق مثل كلب شرس». ولا تخفي المغنية القادمة من إقليم كيبيك أنها كانت معقدة، قليلاً، لأنها ستغني لـ«فرنسا الكبرى».



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.