مونتاري في حديث الوداع للإعلام الإيطالي: ثلاثية الإنتر لن تغادر ذاكرتي

بعد توقيعه عقدًا مع نادي الاتحاد لموسمين

لاعبو الاتحاد في لقطة جماعية بعد التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
لاعبو الاتحاد في لقطة جماعية بعد التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

مونتاري في حديث الوداع للإعلام الإيطالي: ثلاثية الإنتر لن تغادر ذاكرتي

لاعبو الاتحاد في لقطة جماعية بعد التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
لاعبو الاتحاد في لقطة جماعية بعد التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

وقعت إدارة نادي الاتحاد عقدًا مع الغاني سولي مونتاري (30 عامًا) يمتد لموسمين، وذلك بعد تجاوزه الفحوصات الطبية التي خضع لها يوم أمس بإشراف الشريك الطبي للنادي، وسط تحفظ عن القيمة المالية للصفقة.
وعبر مونتاري عن سعادته بالانضمام لصفوف فريق الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي الذي انعقد على هامش توقيع العقد في مدينة ميلانو الإيطالية، مشيرًا إلى حرصه على بذل قصارى جهده لإسعاد الجماهير الاتحادية وعلى أن يكون في مستوى تطلعاتهم. وأشار إلى أن سمعة النادي السعودي دفعته لقبول العرض والانضمام لصفوف الفريق.
بينما تنتظر أن تحسم الإدارة الاتحادية الساعات القليلة المقبلة مفاوضاتها مع الغاني كيفن بواتينغ (28عامًا) بتوقيع مع اللاعب مبدئيًا أو صرف النظر عنه، وذلك بعد تقديم عرض رسمي للاعب الذي أبدى رضاه المبدئي في انتظار بعض التفاصيل الجانبية في العقد والخضوع للكشف الطبي، حيث تجرى التحركات لحسم الأمور مع اللاعب ووكيل أعماله خلال الساعات القليلة المقبلة.
وكان اجتماع جمع منصور البلوي المشرف التنفيذي على إدارة كرة القدم مع بواتينغ بمقر سكن بعثة الفريق بمدينة ميلانو الإيطالية، أول من أمس، للتباحث في التفاصيل المتعلقة بالعقد، في الوقت الذي أشاد إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد بتكاتف رجالات الاتحاد ودعم صناع القرار في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي بـ«تويتر» بعد إعلان التعاقد الرسمي مع الغاني مونتاري «الاتحاد بتكاتف رجاله وبدعم صناع القرار يقول ويطول مبروك صفقة اللاعب الغاني مونتاري وللصفقات بقية»، في إشارة إلى التحركات التي تجري لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين يصنعون الفارق مع الفريق محليًا وأجنبيا.
في المقابل، انخرط المدافع أسامة المولد في تدريبات فريقه الجماعية، بعد وصوله إلى مدينة ميلانو أول من أمس قادمًا من مرسيليا الذي مكث بها قرابة الـ3 أسابيع في برنامج تأهيلي ولياقي للعودة مجددًا للمشاركة مع الفريق بعد انتهاء فترة العقوبة التي فرضت عليه لعام كامل.
وكانت لجنة المنشطات في الاتحاد السعودي لكرة القدم أقرت إيقاف المولد لمدة عام، مشيرة في بيان لها إلى إتاحة الفرصة للاعب في حضور جلسة استماع وفتح العينة B، مبينًا أن اللاعب تنازل عن حقه في فتح العينة B، قبل عقد جلسة استماع مع اللاعب واستعراض جميع المستندات الثبوتية إلى جانب اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حسب الأنظمة الدولية، لتقر إيقاف اللاعب بقرار قابل للاستئناف، استنادًا للمادة 13 من اللائحة السعودية للرقابة على المنشطات في الرياضة.
ومن المنتظر أن تكون أول مشاركة للمولد مع الفريق خلال مواجهة الفيصلي ضمن منافسات الجولة الثالثة للدوري السعودي للمحترفين في 19 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وكان فريق الاتحاد قد واصل برنامجه اليومي بحصتين تدريبيتين، تركزت على الجوانب اللياقية والفنية، وتطبيق عدد من الجمل التكتيكية، في مساع للجهاز الفني على استيعاب اللاعبين للنهج الفني للمدرب الروماني لازلو بولوني والذي تم التعاقد معه في وقت سابق خلفًا لمواطنه بيتوركا.
وفي شأن يخص مونتاري لاعب الاتحاد الجديد فقد شهدت عملية انتقاله تغطية إعلامية واسعة لدى الصحافة الإيطالية إذ تحدث اللاعب قائلا: «سأعود يوما ما إلى إيطاليا، إنها بيتي الثاني».
وكشف مونتاري أن ذاكرته لا تزال تحتفظ بكثير من الذكريات مع الفرق الإيطالية التي مثلها في الأعوام الماضية، موضحا في حديث نقلته الصحافة الإيطالية: «حققت في إيطاليا كل شيء، لقد كانت تجربتي في إنتر ميلان أمرا لا ينسى، الثلاثية تحت إشراف مورينهو لن ترحل عن الذاكرة».
وقضى الغاني الدولي مونتاري 12 عاما في إيطاليا تنقل فيها بين عدة فرق يأتي أبرزها قطبا مدينة ميلان، حيث بدأت علاقته مع الكرة الإيطالية في 2002 عندما انضم لفريق أودينيزي قبل أن ينتقل إلى فريق إنتر ميلان ثم بعدها إلى ميلان وأخيرا استقر به الحال في فريق الاتحاد السعودي، وخلال هذه المدة التي قضاها في إيطاليا خاض مونتاري تجربتين قصيرتين في إنجلترا وذلك مع فريقي بورتسموث ثم سندرلاند.
وأوضح مونتاري أن مشجعي قطبي مدينة ميلانو الإيطالية سيظلون دائما في قلبه، مضيفا: «أينما لعبت في إيطاليا فقد كنت دائما على علاقة جيدة مع الجميع، مشجعي إنتر وميلان سيكونون دائما في قلبي، وأرسل تحياتي وإعجابي لهم».
ووقع مونتاري في صفوف الاتحاد السعودي في ضربة مدوية للنادي السعودي الذي اضطر لدفع 14 مليون يورو بحسب صحيفة «لاغازيتا ديللو سبوت» من أجل كسب خدمات الغاني الدولي الذي سيعزز من قوة الفريق في المنافسة على البطولات المحلية في الموسم المقبل.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».