المغرب يؤسس جمعية لمراسلي وسائل الإعلام الدولية

صورة تذكارية لأعضاء المكتب التنفيذي لجمعية مراسلي وسائل الإعلام الدولية في المغرب
صورة تذكارية لأعضاء المكتب التنفيذي لجمعية مراسلي وسائل الإعلام الدولية في المغرب
TT

المغرب يؤسس جمعية لمراسلي وسائل الإعلام الدولية

صورة تذكارية لأعضاء المكتب التنفيذي لجمعية مراسلي وسائل الإعلام الدولية في المغرب
صورة تذكارية لأعضاء المكتب التنفيذي لجمعية مراسلي وسائل الإعلام الدولية في المغرب

احتضن المعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط، أول من أمس (السبت)، حفل الإعلان الرسمي عن تأسيس «نادي الصحافيين المعتمدين في المغرب»، وهو جمعية قانونية تضم المراسلين وممثلي وسائل الإعلام الدولية في المغرب.
وشهد الحفل حضور عدد من مراسلات ومراسلي وسائل الإعلام الدولية في المغرب، إضافة إلى ممثلي القطاعات الوزارية والمنظمات الدولية في المغرب؛ واستُعرضت خلاله أهداف النادي الجديد وبرنامج عمله، واللجان المكونة له، وأيضاً شروط العضوية فيه.
وفي كلمته الافتتاحية، قال جلال المخفي، رئيس النادي، إن الهدف من تأسيسه، الذي قال إنه جاء بمبادرة من مجموعة من الصحافيين، هو «تقوية حضور وسائل الإعلام الدولية وتعدديتها في المغرب، بما يسهم في تعزيز التنوع والحرية في المشهد الإعلامي المغربي، ويضمن الاستقلالية والمهنية المنصوص عليهما في المواثيق الدولية والقوانين الوطنية».
وأضاف المخفي: «سنكون منفتحين على جميع الفاعلين المؤسساتيين العموميين والخواص، وأيضاً الفاعلين الدوليين والإقليميين في المجال الإعلامي، وفق قواعد الحوار البناء، لتيسير عمل ممثلات وممثلي وسائل الإعلام الدولية في المغرب، ولتعزيز حضور النادي كشريك موثوق به في توطيد حرية التعبير».
ووفق الأهداف الواردة في القانون الأساسي، سيعمل النادي بإمكاناته الذاتية، وبالمشاريع وبالشراكات والاتفاقيات مع مؤسسات حكومية وغير حكومية، داخل المغرب وخارجه، لتأطير أعضائه، وتطوير قدراتهم ومعارفهم، إضافة إلى المساهمة بصفة عامة في إثراء النقاش العمومي في مجالي الإعلام والتواصل، كما يترافع النادي للدفاع عن الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيات والصحافيين ممثلي المؤسسات الإعلامية الدولية في المغرب، ولعب دور الوساطة لتسهيل عملهم.
ويتكون المكتب التنفيذي للنادي من 9 أعضاء، يتعلق الأمر، فضلاً عن الرئيس جلال المخفي، بفدوى المرابطي نائباً للرئيس، وهشام العلوي أميناً للمال، وأحمد الجشتيمي نائباً لأمين المال، وأنس عياش كاتباً عاماً، وزكية عبد النبي نائباً للكاتب العام، وسميرة مغداد، وعادل الزبيري، وعبد المنعم العمراني مستشارين.



طائرات مسيّرة غامضة تثير قلق السكان والسياسيين في نيويورك

صورة لإحدى المسيرات الغامضة في سماء نيويورك (نيويورك بوست)
صورة لإحدى المسيرات الغامضة في سماء نيويورك (نيويورك بوست)
TT

طائرات مسيّرة غامضة تثير قلق السكان والسياسيين في نيويورك

صورة لإحدى المسيرات الغامضة في سماء نيويورك (نيويورك بوست)
صورة لإحدى المسيرات الغامضة في سماء نيويورك (نيويورك بوست)

أثار رصد مجموعة من الطائرات المسيرة الغامضة في منطقة مدينة نيويورك الأميركية، التي تشمل بعض أجزاء ولاية نيو جيرسي المجاورة، قلق السكان والسياسيين المحليين والوطنيين ودفع السلطات إلى إجراء تحقيقات.

وكتبت حاكمة نيويورك كاث هوتشيل على موقع «إكس» يوم الجمعة: «نعرف أن سكان نيويورك رصدوا مسيرات في الجو هذا الأسبوع ونحن نقوم بالتحقيق... في هذا الوقت، لا يوجد دليل على أن هذه المسيرات تشكل تهديداً للسلامة العامة أو الأمن القومي».

وقالت هوتشيل إن مكتبها يقوم بالتنسيق مع مكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب وزارة الأمن الداخلي، «لحماية سكان نيويورك».

وفي رسالة تم إرسالها يوم الخميس إلى هذين المكتبين الاتحاديين، بالإضافة إلى إدارة الطيران الاتحادية، التي تشرف على الحركة الجوية في الولايات المتحدة، طالب عضوا مجلس الشيوخ عن نيويورك تشاك شومر، زعيم الأغلبية، وكيرستن جيليبراند، وعضوا مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي كوري بوكر وأندرو كيم، بإحاطة حول نشاط المسيرات.

وجاء في الرسالة: «منذ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، أبلغ سكان في منطقة مدينة نيويورك وشمال نيوجيرسي عن عدة حوادث لظهور طائرات مسيرة في الليل، مما أثار قلق السكان وسلطات إنفاذ القانون المحلية».

وقال عضو الكونغرس الأميركي ريتشارد بلومنتال، إن المسيرات الغامضة يجب أن «يتم إسقاطها إذا لزم الأمر»، رغم أنه لا يزال غير واضح من يملكها.

وقال بلومنتال من ولاية كونيتيكت يوم الخميس، إن «علينا القيام بتحليل استخباراتي عاجل وإخراجها من السماء، خصوصاً إذا كانت تحلق فوق المطارات أو القواعد العسكرية».

وأضاف أن هناك مخاوف من أن المسيرات قد تشارك الأجواء مع الطائرات التجارية، وطالب بمزيد من الشفافية من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي يوم الخميس، إن مراجعة التقارير عن رصد مسيرات أظهرت أن كثيراً منها في الواقع طائرات مأهولة تحلق بشكل قانوني. وأكد أنه لم يتم رصد أي مسيرات في أي منطقة جوية محظورة، وأن خفر السواحل الأميركي لم يعثر على أي دليل على تورط أجنبي من السفن الساحلية.