وجّه نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أمس، خطاباً للشعب اعترف فيه بخطئه في المشاركة في انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، الذي أطاح الحكومة المدنية في البلاد، معبّراً عن ندمه عما فعل.
وجاء حديث الرجل الثاني في الدولة بعد يوم من تصريح رئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، ذكر فيه أن الجيش قام بـ«الانقلاب لإصلاح حال البلاد»، وهي المرة الأولى التي يسميه انقلاباً بعدما كان يطلق عليه «الإجراءات العسكرية لتصحيح مسار الثورة».
وقال حميدتي إنه ساند ثورة الشباب في 2018، لكنه أخطأ عندما شارك في انقلاب 2021 مع البرهان، وذلك بعد أن تبين له «من اليوم الأول، أن الانقلاب أصبح بوابة لعودة فلول نظام الرئيس المعزول عمر البشير».
وحذّر حميدتي، الذي يقود قوات «الدعم السريع» القوية، عناصر نظام البشير من محاولة الوقيعة بين الجيش وقواته.
وأكد أن هذا الوضع هو ما دفعه «للعودة إلى الصواب، والرغبة في الخروج من السلطة وتسليمها للمدنيين».
{حميدتي} عبّر عن ندمه على المشاركة في «الانقلاب»
{حميدتي} عبّر عن ندمه على المشاركة في «الانقلاب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة