مركز أبحاث: روسيا خسرت نحو نصف دباباتها وتكافح لتعويضها

دبابة روسية مدمرة وسط الحرب الأوكرانية (إ.ب.أ)
دبابة روسية مدمرة وسط الحرب الأوكرانية (إ.ب.أ)
TT

مركز أبحاث: روسيا خسرت نحو نصف دباباتها وتكافح لتعويضها

دبابة روسية مدمرة وسط الحرب الأوكرانية (إ.ب.أ)
دبابة روسية مدمرة وسط الحرب الأوكرانية (إ.ب.أ)

قال مركز أبحاث رائد أمس (الأربعاء) إن روسيا فقدت نحو نصف أفضل دباباتها منذ غزوها أوكرانيا قبل عام تقريباً وتكافح لتعويضها، بينما تستعد كييف لتسلم دبابات حديثة من الغرب، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن موسكو حافظت على سلامة قواتها الجوية إلى حدٍ بعيد، وقد تنشرها بشكل أكثر فعالية في المرحلة التالية من الحرب.
وفي تقرير «التوازن العسكري» السنوي، وهو أداة مرجعية رئيسية لخبراء الدفاع، قال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن معدلات خسارة بعض فئات الدبابات الروسية الأكثر حداثة تصل إلى 50 في المائة، مما أجبر موسكو على الاعتماد على نماذج أقدم تعود للحقبة السوفياتية.
وقال هنري بويد، الباحث في المعهد لـ«رويترز»: «أسطولهم الحالي من المدرعات على الجبهة يبلغ نحو نصف الحجم الذي كان عليه في بداية الحرب».
وقدر خسائر الدبابات الروسية بما يتراوح بين 2000 و2300، وخسائر أوكرانيا بنحو 700.

وحصلت أوكرانيا على وعود بمنحها نحو 100 دبابة غربية حديثة، بما في ذلك الدبابات الأميركية «أبرامز» والألمانية «ليوبارد» والبريطانية «تشالنجر»، التي تفوق قدراتها بكثير الطرز الروسية الأقدم.
وقال بويد: «قد يترجم ذلك إلى تحركات للدبابات (الروسية) أقل عدوانية وأقل ثقة، لأن طواقم التشغيل تزداد قلقاً إزاء مستوى التهديد المقدم لها».
وقال دوغلاس باري، خبير الطيران في المعهد، إن روسيا حافظت على قوتها الجوية سالمة في الغالب، وتعمل عن بعد بسبب فاعلية الدفاعات الجوية الأوكرانية ونقص مخزون صواريخ جو - أرض التكتيكية قصيرة المدى.
واستطرد قائلاً إن روسيا قد تنظر في استخدام القوة الجوية بشكل أكبر، وربما تقدم على مزيد من المخاطر لقصف أي تجمعات للقوات الأوكرانية على الأرض.
وأضاف باري أن العقوبات الغربية تعرقل قدرة روسيا على إعادة ملء مخزوناتها من الأسلحة الموجهة التي تعتمد على معالجات دقيقة مستوردة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.