أنباء عن عزم كاميرون إجراء استفتاء بقاء بريطانيا في «الأوروبي» بغضون عام

أنباء عن عزم كاميرون إجراء استفتاء بقاء بريطانيا في «الأوروبي» بغضون عام
TT

أنباء عن عزم كاميرون إجراء استفتاء بقاء بريطانيا في «الأوروبي» بغضون عام

أنباء عن عزم كاميرون إجراء استفتاء بقاء بريطانيا في «الأوروبي» بغضون عام

ذكرت صحيفة "ذي اندبندنت اون صنداي"، اليوم (الاحد)، أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يعتزم اجراء استفتاء على بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الاوروبي في منتصف 2016.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر لم تسمه إنها "علمت أن كاميرون قرر إجراء الاستفتاء في يونيو (حزيران)، من العام المقبل".
ورفضت متحدثة باسم مكتب رئاسة الوزراء التعليق على هذه المعلومات، مشيرة إلى أنّ كاميرون سيعلن عن موعد الاستفتاء في اكتوبر (تشرين الاول)، خلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الذي يتزعمه.
وتعذر الحصول في الحال على تعليق من حزب المحافظين.
وكان كاميرون وعد بإعادة التفاوض على شروط عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي قبل اجراء استفتاء بحلول نهاية 2017.
لكن الأزمة الاخيرة التي عصفت باليونان وكاد معها هذا البلد أن يخرج من الاتحاد الاوروبي، عززت فرص اجراء الاستفتاء في بريطانيا في وقت أبكر كي لا يبقى موضوعا يستغل في الانتخابات التي ستجري في 2017 في كل من فرنسا وألمانيا، بحسب الصحيفة.
وجاءت هذه المعلومات بعد أيام على دعوة الرئيس الاميركي باراك أوباما في مقابلة مع ال "بي بي سي"، بريطانيا إلى البقاء في الاتحاد.
كما تأتي بينما بدأ جورج اوسبورن وزير المالية البريطاني، زيارة لباريس للحصول على دعم لاصلاحات في الاتحاد.
وقال اوسبورن كما ورد في فقرات من خطابه نشرت مسبقًا إن "الاستفتاء في بريطانيا فرصة للبحث في اصلاحات في كل الاتحاد الاوروبي". مضيفًا "أريد أن أرى تسوية جديدة لاوروبا تعزز القدرة التنافسية للقارة وحيويتها للتأكد من أنها تؤمن الرخاء والامن لكل الذين يعيشون فيها وليس للموجودين في بريطانيا فقط".
وكان كاميرون وعد بدعوة الناخبين للتصويت لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي. وهو يحاول تحسين شروط بقاء بلاده في الاتحاد ولا سيما في ما يتعلق بحقوق مواطني دول الاتحاد في الاستفادة من الامتيازات الاجتماعية في بلاده ومنح لندن المزيد من السلطات والاستقلالية ازاء بروكسل.
وكان مجلس العموم أقر الشهر الماضي مشروع قانون يمهد الطريق لاجراء هذا الاستفتاء. ويتعين الآن على مجلس اللوردات أن يحذو حذوه في اقرار المشروع.



برلين تحذر أنصار الأسد من أنهم سيلاحَقون إذا دخلوا ألمانيا

وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
TT

برلين تحذر أنصار الأسد من أنهم سيلاحَقون إذا دخلوا ألمانيا

وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)
وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك (د.ب.أ)

حذرت وزيرتان في الحكومة الألمانية، الأحد، من أنه ستجري إحالة أنصار الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى القضاء إذا فروا إلى ألمانيا.

وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لصحيفة «بيلد أم زونتاغ» الأسبوعية: «سنحاسب جميع رجال النظام على جرائمهم المروعة بكل ما يسمح به القانون من شدة».

من جهتها، قالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر للصحيفة نفسها: «إن حاول رجال نظام الأسد المروع الفرار إلى ألمانيا، فعليهم أن يعلموا أنه ليس هناك عملياً أي دولة تلاحق جرائمهم بالشدة التي تلاحقها بها ألمانيا». وأضافت: «كل من كان ضالعاً في فظاعات ليس بمأمن من الملاحقات هنا».

ودعت بيربوك إلى أن «تعمل السلطات الأمنية الدولية وأجهزة الاستخبارات معاً بشكل وثيق إلى أقصى حد ممكن»، وسبق أن أدانت ألمانيا قضائياً عدداً من مسؤولي حكومة الأسد عملاً بمبدأ الاختصاص الدولي الذي يسمح بإجراء محاكمةٍ أياً كان مكان ارتكاب الجرائم.

وحكم القضاء الألماني في يناير (كانون الثاني) 2022 بالسجن مدى الحياة على الضابط السابق في المخابرات السورية أنور رسلان لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية؛ إذ عُدَّ مسؤولاً عن مقتل 27 معتقلاً، وتعذيب 4 آلاف آخرين على الأقل في معتقل سرّي للنظام في دمشق بين 2011 و2012.

وبعد عام في فبراير (شباط) 2023 في برلين، حُكم بالسجن مدى الحياة على عنصر في ميليشيا موالية للنظام السوري أُوقِفَ في ألمانيا في 2021، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

كما يحاكَم حالياً في فرنكفورت الطبيب العسكري السوري علاء موسى لاتهامه بالتعذيب والقتل، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية في مستشفيات عسكرية سورية.

كما لاحقت السلطات الألمانية أفراداً لم يكونوا أعضاءً في حكومة الأسد لارتكابهم جرائم في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023 وجَّه مدَّعون عامّون ألمان التهمة رسمياً إلى سورييْن يُشتبه بانتمائهما إلى تنظيم «داعش»، بارتكاب جرائم حرب في محيط دمشق.

وتؤوي ألمانيا أكبر جالية سورية في أوروبا بعد استقبالها نحو مليون نازح ولاجئ فارين من هذا البلد جراء الحرب.