هل يدخل الزعيم التاريخ بأول فوز عربي على الميرينغي؟

خمسة أندية عجزت عن إسقاط عملاق أوروبا مونديالياً

الدوسري وكاريلو من أبرز أسلحة الهلال في النهائي (أ.ب)
الدوسري وكاريلو من أبرز أسلحة الهلال في النهائي (أ.ب)
TT

هل يدخل الزعيم التاريخ بأول فوز عربي على الميرينغي؟

الدوسري وكاريلو من أبرز أسلحة الهلال في النهائي (أ.ب)
الدوسري وكاريلو من أبرز أسلحة الهلال في النهائي (أ.ب)

يطمح فريق الهلال لكتابة تاريخ كروي جديد عندما يواجه ريال مدريد الإسباني، غداً (السبت)، في نهائي كأس العالم للأندية، حيث يريد النادي السعودي كسب بطولته الأولى بمونديال الأندية، بالإضافة إلى كسر مجموعة من الأرقام القياسية، في مقدمتها تحقيق أول انتصار عربي على فريق أوروبي في البطولة العالمية، بالإضافة إلى تحقيق أول انتصار عربي أيضاً أمام فريق ريال مدريد بالأخص في مونديال الأندية.
ويملك ريال مدريد سجلاً ناصعاً أمام الفرق العربية في بطولة كأس العالم للأندية، حيث لم يسبق له الخسارة أو التعادل في أي مباراة. وفاز الريال في نسخة عام 2000 على فريق النصر السعودي في مرحلة المجموعات بنتيجة 3 - 1، ليسجل له أنيلكا وراؤول غونزاليس وسافيو، فيما سجل للنصر فهد الهريفي.
وأكمل الميرينغي سيطرته ليفوز على الرجاء المغربي بنتيجة 3 - 2 في نسخة عام 2000، حين سجل له فييرو وموريانتس وجيرمي، ليحقق انتصارين على الفرق العربية في بطولة كأس العالم للأندية بنسختها الأولى الاستثنائية.
وعاد الفريق الإسباني لمواجهة فريق عربي آخر في نسخة 2017، حينما انتصر الملكي على الجزيرة الإماراتي بنتيجة 2 – 1، في ملعب مدينة زايد الرياضية، خلال منافسات نصف النهائي من البطولة، وسجل له كل من غاريث بيل وكريستيانو رونالدو، فيما سجل للجزيرة وقتها رومارينيو، محترف الاتحاد الحالي.
وفاز ريال مدريد أيضاً على العين الإماراتي بنتيجة 4 - 1 في نهائي بطولة كأس العالم للأندية لعام 2018، وسجل للملكي الإسباني حينها لوكا مودريتش، ويورينتي، وراموس، ويحيى نادر بالخطأ في مرماه، فيما سجل للعين تسوكاسا. وحقق الريال فوزه الأخير على فريق عربي في النسخة الحالية من البطولة، بعد الانتصار على الأهلي المصري بنتيجة 4 - 1 في نصف النهائي، ليحقق 5 انتصارات من 5 مباريات تاريخياً في مونديال الأندية ضد الفرق العربية.
في المقابل، لم يسبق لأي فريق عربي تحقيق الفوز على خصم أوروبي في بطولة كأس العالم للأندية حتى الآن. وخسر كل من النصر السعودي والرجاء المغربي ضد ريال مدريد الإسباني في النسخة الأولى التي أُقيمت عام 2000، بعد وقوع الثلاثي رفقة كورنثيانز البرازيلي في المجموعة الأولى من البطولة. وفي نسخة 2011، انتصر برشلونة الإسباني على السد القطري برباعية نظيفة في نصف النهائي، ليتعرض السد القطري للخسارة العربية الثالثة أمام الفرق الأوروبية في مونديال الأندية. وفاز فريق بايرن ميونيخ الإسباني على الرجاء المغربي في نهائي نسخة 2014 بثنائية نظيفة، خلال المباراة التي أُقيمت على الملعب الكبير في مراكش المغربية.
وخلال نسخة 2017، خسر الجزيرة الإماراتي ضد ريال مدريد في نصف النهائي، وبعدها بعام خسر العين الإماراتي في النهائي أمام الفريق نفسه، لتصل الهزائم العربية أمام الفرق الأوروبية إلى الرقم 6 في 6 مواجهات حتى عام 2018.
وواصلت الفرق الأوروبية هيمنتها لينتصر فريق بايرن ميونيخ الألماني على الأهلي المصري بهدفين دون مقابل، ضمن منافسات نصف نهائي نسخة عام 2020 التي أُقيمت في قطر. كذلك خسر الهلال السعودي أمام تشيلسي الإنجليزي بنتيجة 1 - 2 في نصف نهائي النسخة الماضية التي أقيمت في الإمارات.
وخرج الأهلي المصري مرة أخرى أمام خصم أوروبي بعد السقوط أمام ريال مدريد بنتيجة 1 – 4، في نصف نهائي النسخة الحالية من البطولة، لتحقق الأندية الأوروبية 9 انتصارات متتالية دون أي تعادل أو خسارة أمام الفرق العربية، في تاريخ مواجهات الطرفين ببطولة كأس العالم للأندية منذ عام 2000 وحتى اليوم.
الجدير بالذكر أن الهلال وصل إلى نهائي بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه في نصف النهائي على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 3 – 2، وقبلها انتصاره على الوداد المغربي ضمن منافسات الدور الثاني بنتيجة 5 - 3 بركلات الترجيح.


مقالات ذات صلة

الأهلي المصري يستعير حمدي فتحي خلال مونديال الأندية

رياضة عربية الأهلي يواصل دعم صفوفه استعداداً لمونديال الأندية (النادي الأهلي)

الأهلي المصري يستعير حمدي فتحي خلال مونديال الأندية

أعلن الأهلي بطل مصر وأفريقيا الأحد استعارة لاعب الوسط حمدي فتحي من الوكرة القطري، للمشاركة في كأس العالم للأندية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية مدرب باتشوكا يحتفل بكأس التحدي (إ.ب.أ)

مدرب باتشوكا: الثقة هي آخر من يموت... سنواجه ريال مدريد بالحافز

أشاد جييرمو ألمادا مدرب باتشوكا المكسيكي بلاعبيه عقب الفوز على الأهلي المصري في قبل نهائي كأس القارات للأندية لكرة القدم بركلات الترجيح.

رياضة عربية مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري (إ.ب.أ)

كولر: ننتظر مساندة جماهير الأهلي بقطر

قال مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري إن فريقه ينتظر مؤازرة الجماهير عندما يلتقي باتشوكا المكسيكي، السبت، في قطر بكأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية كيليان مبابي يأمل في المشاركة بكأس إنتركونتيننتال (رويترز)

أملاً في التعافي... مبابي ضمن بعثة ريال مدريد لكأس إنتركونتيننتال

المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، يأمل في أن يتعافى مبابي للمشاركة في بطولة كأس إنتركونتيننتال، الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية حسين الشحات نجم فريق الأهلي المصري (النادي الأهلي)

الشحات: نحلم بالتتويج بكأس إنتركونتيننتال

يحلم حسين الشحات، نجم فريق الأهلي المصري، بقيادة فريقه نحو التتويج بلقب كأس القارات للأندية لكرة القدم (كأس إنتركونتيننتال)، المقامة حالياً في قطر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.