رحيل جينا لولوبريجيدا... أيقونة سينما الخمسينات

سمراء الشاشة الإيطالية توفيت عن 95 عاماً

جينا لولوبريجيدا في مهرجان «كان» عام 1991 (أ.ف.ب)
جينا لولوبريجيدا في مهرجان «كان» عام 1991 (أ.ف.ب)
TT

رحيل جينا لولوبريجيدا... أيقونة سينما الخمسينات

جينا لولوبريجيدا في مهرجان «كان» عام 1991 (أ.ف.ب)
جينا لولوبريجيدا في مهرجان «كان» عام 1991 (أ.ف.ب)

توفيت الممثلة الإيطالية الشهيرة جينا لولوبريجيدا، سمراء الشاشة الفاتنة التي تشاركت البطولة مع كبار الممثلين في خمسينات القرن الماضي، عن عمر 95 عاماً، على ما أعلن وزير الثقافة الإيطالي أمس. وكانت لولوبريجيدا قد تعرَّضت لكسر في عظم الفخذ إثر حادثة سقوط في منزلها في روما في سبتمبر (أيلول) استدعت إخضاعها لعملية جراحية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو عبر «تويتر»: «وداعاً إلى أيقونة للشاشة الكبيرة وبطلة لفترة استمرت أكثر من نصف قرن من تاريخ السينما الإيطالية. سحرها باقٍ للأبد. تشاو (وداعاً) لولو».
اشتهرت لولوبريجيدا بخفة دمّها وجمالها الفاتن، وتُعد إحدى آخر أيقونات العصر الذهبي لهوليوود بعدما تشاركت البطولة مع كبار الممثلين في خمسينات القرن الماضي. وأسرت قلوب المشاهدين في كل أدوارها سواء في دور غجرية أو ملكة أو أمّ عزباء، وأضفت إلى الشاشة الصغيرة سحراً وحيوية كانا ضروريين في فترة ما بعد الحرب. وقال همفري بوغارت الذي أدَّى دور البطولة إلى جانب الممثلة الإيطالية في فيلم «بيت ذي ديفل» 1953، إنَّ لولوبريجيدا جعلت «مارلين مونرو تبدو مثل شيرلي تمبل».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.