الدوري الروسي يستهل مشواره بواقعة عنصرية

الحادث يلقي بظلاله على استضافة مونديال 2018

الغاني فريمبونغ يواجه عنصرية في روسيا («الشرق الأوسط»)
الغاني فريمبونغ يواجه عنصرية في روسيا («الشرق الأوسط»)
TT

الدوري الروسي يستهل مشواره بواقعة عنصرية

الغاني فريمبونغ يواجه عنصرية في روسيا («الشرق الأوسط»)
الغاني فريمبونغ يواجه عنصرية في روسيا («الشرق الأوسط»)

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس إنه سيطلب من الاتحاد الروسي للعبة تفاصيل عن واقعة عنصرية شهدتها المباراة الافتتاحية للدوري الروسي الممتاز بين سبارتاك موسكو ومنافسه أوفا يوم الجمعة الماضي.
وفي الدقيقة 31 من المباراة تعرض الغاني إيمانويل فريمبونغ لاعب وسط أوفا لصيحات استهجان من الجماهير تشبه أصوات القردة.
وطرد لاعب آرسنال السابق بعدما رد على المشجعين بإشارة غير لائقة بأصبعه. وقال الاتحاد الدولي في بيان: «سيطلب الفيفا تفاصيل من الاتحاد الروسي حول هذه الواقعة»، وتابع: «عززنا مؤخرا معركتنا ضد التمييز في كرة القدم باستحداث نظام جديد لمراقبة تصفيات كأس العالم 2018 في إطار جهود مكافحة العنصرية». وأضاف البيان: «نعتقد أن استضافة كأس العالم توفر فرصة عظيمة لنقول لا للعنصرية أو أي أشكال أخرى للتمييز، وتبعث برسالة قوية إلى العالم في هذا الخصوص». وأبلغت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم في روسيا 2018 «رويترز» أنها ستصدر تعليقا رسميا على واقعة فريمبونغ في وقت لاحق اليوم. وقال فريمبونغ عقب المواجهة التي انتهت بالتعادل 2 – 2: «أثناء توقف اللعب هتفت الجماهير بكلمة (قرد) متوجهة نحوي، ثم بدأت في تقليد أصوات القردة». وكان اللاعب الغاني تساءل عقب طرده عن كيفية تنظيم روسيا حدثا كبيرا مثل كأس العالم بينما لا تزال تقع فيها هذه الأحداث العنصرية.
لكن المركز الإعلامي للجنة المنظمة لكأس العالم 2018 قال في بيان: «تدين اللجنة المنظمة لكأس العالم 2018 التمييز والعنصرية بكل أشكالها وصورها. العنصرية ليس لها أي مكان في عالمنا حاليا، وبالتالي لا نتوقع أن يكون لها أي وجود في ملاعب كرة القدم»، وتابع: «نثق أن كأس العالم 2018 في روسيا ستكون دافعا لإجراء تغييرات إيجابية في سلوكيات وأفكار كل مجتمع كرة القدم على مدار السنوات الثلاث المقبلة».
من جهته أكد أناتولي فوروبيوف، الأمين العام للاتحاد الروسي لكرة القدم، أن الاتحاد سيحقق في هذه الواقعة، داعيا الأندية لبذل مزيد من الجهد للحيلولة دون تكرار هذه الأحداث. وأبلغ «رويترز» عبر الهاتف: «ستنظر لجنة الانضباط في الاتحاد الروسي لكرة القدم، في هذه الواقعة وملابساتها»، وتابع: «العنصرية شيء بغيض لم نستطع التخلص منه نهائيا. فيروس العنصرية أخطر من فيروس (إيبولا)، لكن للأسف يبدو أننا لا نجد علاجا نهائيا له». وأضاف «يتعين على الأندية اتخاذ إجراءات أكثر فعالية للعمل مع الجماهير وتوعيتهم بخطورة هذه المسألة. مكافحة العنصرية يجب أن تكون على رأس أولويات الاتحاد الروسي».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».