«إرهابي تينيسي» كتب قبل أعوام: اسمي سيحدث هلعًا في كل أميركا

أردني من مواليد الكويت يُشتبه في كونه من «الذئاب المنفردة»

رجل أمن يقف أمام أحد مركزين عسكريين بشاتانوغا في ولاية تينيسي تعرضا أمس لعملية إطلاق نار.. وفي الإطار منفذ العملية (إ.ب.أ)
رجل أمن يقف أمام أحد مركزين عسكريين بشاتانوغا في ولاية تينيسي تعرضا أمس لعملية إطلاق نار.. وفي الإطار منفذ العملية (إ.ب.أ)
TT

«إرهابي تينيسي» كتب قبل أعوام: اسمي سيحدث هلعًا في كل أميركا

رجل أمن يقف أمام أحد مركزين عسكريين بشاتانوغا في ولاية تينيسي تعرضا أمس لعملية إطلاق نار.. وفي الإطار منفذ العملية (إ.ب.أ)
رجل أمن يقف أمام أحد مركزين عسكريين بشاتانوغا في ولاية تينيسي تعرضا أمس لعملية إطلاق نار.. وفي الإطار منفذ العملية (إ.ب.أ)

يسعى المحققون الأميركيون لتحديد السبب الذي دفع بالشاب الأردني الكويتي المولد محمد يوسف عبد العزيز (24 عاما) الذي كان يعيش في ولاية تينيسي، إلى إطلاق النار على مركزين عسكريين في مدينة تشاتانوغا التابعة للولاية، مساء أول من أمس، مما أدى إلى مقتل أربعة من المارينز وإصابة ثلاثة أشخاص، قبل أن يقتل هو بالرصاص. وبينما يركز المحققون على سفره إلى الأردن العام الماضي، لمعرفة ما إذا كان اتصل حينها بمتطرفين، قالت الشرطة إنها تتعامل مع القضية التي تذكر بهجمات أخرى مشابهة تعرضت لها منشآت عسكرية أميركية، على أنها قضية «إرهاب داخلي». ورغم أن السلطات لم تعرف الدافع وراء الهجوم على الفور، فإن الحادثة أثارت مخاوف من أن يكون عبد العزيز واحدًا ممن يطلق عليهم وصف «الذئاب المنفردة»، أي أنه يعمل بمفرده ولا ينتمي إلى أي جماعة متشددة.
وتفيد المعلومات المتداولة بأن عبد العزيز كتب في دليل تخرج طلاب ثانوية «ريد رانك» ، في تشاتانوغا قبل أربعة أعوام: «اسمي سيحدث هلعًا في كل أرجاء الولايات المتحدة. ماذا سيحدث اسمك؟».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».