وفد حكومي يمني عال يصل إلى عدن صباح اليوم عبر طائرة وحماية سعودية

هادي شكر العاهل السعودي وقال إن انتصارات الجنوب فاتحة لاستعادة اليمن

مقاتلون من المقاومة الشعبية يحملون زميلاً لهم أصيب في المواجهات مع فلول الحوثيين في عدن أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون من المقاومة الشعبية يحملون زميلاً لهم أصيب في المواجهات مع فلول الحوثيين في عدن أمس (أ.ف.ب)
TT

وفد حكومي يمني عال يصل إلى عدن صباح اليوم عبر طائرة وحماية سعودية

مقاتلون من المقاومة الشعبية يحملون زميلاً لهم أصيب في المواجهات مع فلول الحوثيين في عدن أمس (أ.ف.ب)
مقاتلون من المقاومة الشعبية يحملون زميلاً لهم أصيب في المواجهات مع فلول الحوثيين في عدن أمس (أ.ف.ب)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر أمنية سعودية، أن وفدًا يمنيًا يضم وزراء وقادة قطاعات أمنية، توجه إلى مدينة عدن، على أن يصل في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الجمعة)، تحت حماية سعودية مدربة؛ وذلك لأداء صلاة العيد والاحتفال مع الشعب اليمني بتحرير مدينة عدن من الميليشيات الحوثية، وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأوضح مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الطائرة السعودية تحركت أمس من مدينة جدة حوالي الساعة التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة، إلى ميناء عصب في إريتريا، بحماية سعودية من القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية السعودية، يفوق عدد عناصرها 40 ضابطا وفردا.
في غضون ذلك, قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في خطاب ألقاه أمس، بمناسبتي تحرير عدن وحلول عيد الفطر المبارك، {من عدن سنستعيد اليمن، وما تحقق فيها من انتصار إنما هو فاتحة انتصارات مجيدة ومتوالية حتى يستعيد اليمنيون بلادهم». وقدم الرئيس هادي من جهة أخرى التهنئة بمناسبة العيد، {لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وفي مقدمتهم أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي اتخذ قرارًا شجاعًا للوقوف مع الشعب اليمني، وعمل بكل إخلاص، وبذلوا الغالي رخيصًا لإنقاذ اليمن».
من جهة أخرى، كشف عز الدين الأصبحي، وزير حقوق الإنسان اليمني أمس، عن بدء عودة تدريجية لكل الوزارات اليمنية إلى عدن، معلنًا عن انطلاق عمليات إصلاح وصفها بـ«العاجلة» لمطار عدن؛ وذلك لانطلاق الرحلات الدولية والداخلية من وإلى مطار عدن.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».