مسافرون يحملون إلى الهند 11 متحوراً لـ«كوفيد ـ19»

سلالة من «أوميكرون» تغزو 29 دولة

ممرض هندي يأخذ عينة من مسافر آت على رحلة دولية (إ.ب.أ)
ممرض هندي يأخذ عينة من مسافر آت على رحلة دولية (إ.ب.أ)
TT

مسافرون يحملون إلى الهند 11 متحوراً لـ«كوفيد ـ19»

ممرض هندي يأخذ عينة من مسافر آت على رحلة دولية (إ.ب.أ)
ممرض هندي يأخذ عينة من مسافر آت على رحلة دولية (إ.ب.أ)

رصدت الهند 11 متحوراً من كوفيد-19 لدى مسافرين وصلوا إليها بين 24 ديسمبر (كانون الأول) و3 يناير (كانون الثاني)، وفق ما نقلت «رويترز» عن مصادر في وزارة الصحة الهندية الخميس. وأضافت المصادر أن المتحورات «مزيج من سلالات جديدة وأخرى موجودة بالفعل».
وجميع السلالات المتحورة التي تم اكتشافها سلالات فرعية للمتحور «أوميكرون»، بما في ذلك السلالة الفرعية بي.إيه.5.2 وسلالة فرعية من المتحور الفرعي بي.إف.7 وهو المحرك الأساسي للتفشي الذي تشهده الصين في الآونة الأخيرة. وهناك في أنحاء العالم حالياً مئات من متحورات كوفيد-19، لكن عدداً قليلاً منها يثير القلق وتجري مراقبته ورصده.
وقالت المصادر إن من بين 19227 راكبا خضعوا لاختبار كوفيد-19 خلال هذه الفترة، ثبتت إصابة 124 بفيروس كورونا.
وفي برلين، أعرب وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ عن قلقه إزاء المتحور الجديد «إكس بي بي 1.5» من فيروس كورونا، الذي تم اكتشافه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وكتب لاوترباخ في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صباح الخميس: «نأمل في أن نتجاوز الشتاء قبل أن ينتشر مثل هذا المتحور هنا أيضاً»، مشيرا إلى انتشاره في شمال شرقي الولايات المتحدة.
وقال إن هذا المتحور مسؤول عن زيادة حالات دخول المستشفيات في تلك المنطقة. وأضاف لاوترباخ: «نحن نراقب ما إذا كان /إكس بي بي1.5 موجودا هنا في ألمانيا ومدى قوته».
وقدرت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن هذا المتحور يمثل نحو 40.5 في المائة من كل الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة في الأسبوع الذي سبق نهاية العام، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
كما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء المتحور الجديد. وقالت ماريا فان كيركوف، المتخصصة في فيروس كوفيد - 19 بمنظمة الصحة العالمية، في جنيف الأربعاء، إن «المتحور الذي تم اكتشافه في أكتوبر ينتقل بسهولة أكبر من أي من السلالات المتحورة المعروفة سابقا».
ووفقاً للتحاليل الجينية المتوفرة للفيروس، فإنه ينتشر بشكل رئيسي في الولايات المتحدة وأوروبا وقد تم اكتشافه بالفعل في 29 دولة. وهو ينتمي إلى مجموعة فرعية من المتحور أوميكرون، والذي ينتشر منذ نهاية عام 2021. وقالت فان كيركوف: يجرى حالياً تحليل للمخاطر وسيتم نشره قريباً.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.