الاحترار يزيد العواصف المدارية في الأطلسي

صورة توضح معدل زيادة العواصف المدارية بسبب الاحترار (دراسة بحثية نشرتها جامعة أيوا الأميركية)
صورة توضح معدل زيادة العواصف المدارية بسبب الاحترار (دراسة بحثية نشرتها جامعة أيوا الأميركية)
TT

الاحترار يزيد العواصف المدارية في الأطلسي

صورة توضح معدل زيادة العواصف المدارية بسبب الاحترار (دراسة بحثية نشرتها جامعة أيوا الأميركية)
صورة توضح معدل زيادة العواصف المدارية بسبب الاحترار (دراسة بحثية نشرتها جامعة أيوا الأميركية)

أظهرت نتائج محاكاة مناخية أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة ستنتج عنه زيادة عدد وشدة العواصف المدارية في شمال المحيط الأطلسي، ما قد يتسبب في حدوث أعاصير أكثر حدة خلال المواسم النشطة.
واستخدم فريق بحثي أميركي نموذج محاكاة مناخية عالي الدقة، لقياس تأثير ظاهرة الاحترار على المناخ، وأظهرت نتائج المحاكاة، التي نشرتها جامعة «أيوا» الأميركية على موقعها أخيراً، أن «معدل تكرار العواصف المدارية قد يزيد بنسبة 66 في المائة خلال موسم الأعاصير النشطة في شمال المحيط الأطلسي بحلول نهاية القرن الحالي، في حين أنه من المتوقع أن يزيد عدد العواصف المدارية خلال المواسم غير النشطة بنسبة 34 في المائة».
وقالت كريستينا باتريكولا، الأستاذة في علوم المناخ بجامعة «أيوا» الأميركية، ورئيس الفريق البحثي القائم على نموذج المحاكاة المناخية، إن «هذه ليست أخباراً جيدة بالنسبة لسكان المناطق الساحلية»، مشيرةً إلى أن «موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي سيكون أكثر نشاطاً وحدة في المستقبل».
ويتوقع نموذج المحاكاة أن يزيد عدد العواصف المدارية في المواسم النشطة وغير النشطة للأعاصير في شمال الأطلسي، ما يزيد من المخاطر على سكان المناطق الساحلية بشكل عام. ما دعا القائمين على نموذج المحاكاة إلى تأكيد «أهمية خفض الانبعاثات الكربونية». وقالت إن «أي شيء يمكن عمله لتخفيف الانبعاثات الكربونية يمكن أن يسهم في الحد من هذه المخاطر».
ومصطلح العواصف المدارية هو تعبير أكثر عمومية من الأعاصير، حيث تعد الأعاصير نوعاً من العواصف المدارية شديدة القوة، حسب باتريكولا.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.