كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تدريبات جوية مشتركة

مقاتلات «إف - 35 آيه» كورية جنوبية ترافقها قاذفة أميركية طراز «بي - 52 إتش» خلال التدريبات المشتركة أمس (إ.ب.أ)
مقاتلات «إف - 35 آيه» كورية جنوبية ترافقها قاذفة أميركية طراز «بي - 52 إتش» خلال التدريبات المشتركة أمس (إ.ب.أ)
TT

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تدريبات جوية مشتركة

مقاتلات «إف - 35 آيه» كورية جنوبية ترافقها قاذفة أميركية طراز «بي - 52 إتش» خلال التدريبات المشتركة أمس (إ.ب.أ)
مقاتلات «إف - 35 آيه» كورية جنوبية ترافقها قاذفة أميركية طراز «بي - 52 إتش» خلال التدريبات المشتركة أمس (إ.ب.أ)

انتقدت كوريا الشمالية خطط اليابان لتعزيز قوتها العسكرية، وهددت باتخاذ إجراءات لم تحددها، فيما أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة، بمشاركة قاذفة قنابل استراتيجية طراز «بي 52» ومقاتلات شبح.
واتهمت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ الحكومة في طوكيو بمحاولة الحصول على قدرات الضربة الأولى ضد دول أخرى، وإيجاد «أزمة أمنية خطيرة».
ونقلت وسائل الإعلام عن متحدثة القول إن اليابان قامت بـ«خيار خاطئ وخطير للغاية». وأضافت أن بيونغ يانغ سوف «تظهر بإجراء عملي» إلى أي مدى بلغت مخاوفها.
وكانت الحكومة اليابانية قررت مؤخراً مضاعفة موازنة قطاع الدفاع تقريباً إلى 2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي على مدار السنوات الخمس المقبلة، وذلك ضمن استراتيجية أمنية جديدة لمواجهة التهديدات المحتملة من كوريا الشمالية، والخطوات التي تتخذها الصين لبسط سيطرتها.
وتريد اليابان أن تكون في موضع يؤهلها للقضاء على مواقع صواريخ العدو حتى قبل إطلاقها.
وتتهم كوريا الشمالية اليابان بتغيير المناخ الأمني في شرق آسيا بصورة جذرية، مضيفة أن بيونغ يانغ سوف تتخذ إجراءً عسكرياً حاسماً لحماية حقوقها.
وفي هذا الوقت، قالت وزارة الدفاع في سيول إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجرتا، أمس الثلاثاء، تدريبات جوية مشتركة، بمشاركة قاذفة قنابل استراتيجية طراز «بي 52» ومقاتلات شبح أميركية من طراز «إف 22».
وتأتي هذه التدريبات في إطار جهود تعزيز مصداقية الردع الأميركي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت الوزارة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، أن التدريبات جرت في منطقة تحديد الدفاع الجوي جنوب غربي جزيرة جيجو، جنوب البلاد، وذلك في خضم التوتر الناجم عن إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين متوسطي المدى، الأحد.
وشاركت في التدريبات أيضاً طائرات شبح «إف 35 – آيه» ومقاتلات «إف 15 – كيه» من سلاح الجو الكوري الجنوبي.
ومن المقرر هذا الأسبوع، أن تشارك طائرات «إف 22» من قاعدة كادينا الجوية في أوكيناوا باليابان في برنامج تدريبي مشترك، ولكنه منفصل، يشمل طائرات «إف 35 – آيه» التابعة لسلاح الجو الكوري الجنوبي؛ لتعزيز قدرات الحلفاء في مجال الرد على التهديدات النووية والصاروخية التي تمثلها كوريا الشمالية.
ويشير «الردع الموسع» إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام النطاق الكامل للقدرات العسكرية الأميركية، بما في ذلك الأسلحة النووية؛ للدفاع عن حليفتها كوريا الجنوبية.
وقالت الوزارة: «ستعمل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من أجل تعزيز الموقف الدفاعي المشترك لتحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة فيما يتعلق بالتهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية من خلال الاستمرار في تعزيز قدرات التحالف، بما في ذلك الردع الأميركي الموسع»، مضيفة: «لقد أجرينا التجربة اللازمة وأبلغنا عن نتيجة مهمة ومرضية».


مقالات ذات صلة

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

الاقتصاد «سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

«سامسونغ» تواجه غضباً عمالياً في توقيت سيئ

تواجه شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» أول إضراب لعمالها، بعد أن هددت نقابة عمالية مؤثرة بالإضراب احتجاجاً على مستويات الأجور ومحاولات الشركة المزعومة لعرقلة عمل هذه النقابة. وذكرت «وكالة بلومبرغ للأنباء» أن النقابة التي تمثل نحو 9 في المائة من إجمالي عمال «سامسونغ»، أو نحو 10 آلاف موظف، أصدرت بياناً، أمس (الخميس)، يتهم الشركة بإبعاد قادتها عن مفاوضات الأجور.

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

كوريا الشمالية تتعهد بتعزيز «الردع العسكري» رداً على إعلان واشنطن

تعتزم كوريا الشمالية تعزيز «الردع العسكري» ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، منتقدة اتفاق القمة الذي عقد هذا الأسبوع بين البلدين بشأن تعزيز الردع الموسع الأميركي، ووصفته بأنه «نتاج سياسة عدائية شائنة» ضد بيونغ يانغ، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية. ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (الأحد)، تعليقاً انتقدت فيه زيارة الدولة التي قام بها رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك - يول إلى الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، ووصفت الرحلة بأنها «الرحلة الأكثر عدائية وعدوانية واستفزازاً، وهي رحلة خطيرة بالنسبة لحرب نووية»، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وكالة أنباء «

«الشرق الأوسط» (سيول)
العالم كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

حذرت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغ يانغ لن يؤدي إلا إلى «خطر أكثر فداحة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه «سيفضي إلى نهاية» نظامها. وردت الشقيقة الشديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة «أن تحسن بشكل أكبر» برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقا لتصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
العالم الرئيس الكوري الجنوبي يشيد أمام الكونغرس بالتحالف مع الولايات المتحدة

الرئيس الكوري الجنوبي يشيد أمام الكونغرس بالتحالف مع الولايات المتحدة

أشاد رئيس كوريا الجنوبية يوون سوك يول اليوم (الخميس) أمام الكونغرس في واشنطن بالشراكات الاقتصادية والثقافية والعسكرية التي تربط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وتحدّث عن وحدة القوتين في وجه كوريا الشمالية، مشيراً إلى «تحالف أقوى من أي وقت مضى». وقال يوون، أمام مجلس النواب الأميركي، إنه «تشكل تحالفنا قبل سبعين عاماً للدفاع عن حرية كوريا». كما أوردت وكالة «الصحافة الفرنسية». وأشار إلى أن «كوريا الشمالية تخلّت عن الحرية والازدهار ورفضت السلام»، وحض الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على «تسريع» التعاون فيما بينها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد 23 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الكوري ـ الأميركي

23 مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الكوري ـ الأميركي

أعلنت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية يوم الأربعاء أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وقعتا 23 اتفاقية أولية لتعزيز التعاون الثنائي بشأن الصناعات المتقدمة والطاقة، مثل البطاريات وأجهزة الروبوت وتوليد الطاقة النووية. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أن وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية قالت إنه تم توقيع مذكرات التفاهم خلال فعالية شراكة في واشنطن مساء الثلاثاء، شملت 45 مسؤولا بارزا بشركات من الدولتين، وذلك على هامش زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول للولايات المتحدة. وأضافت الوزارة أن من بين الاتفاقيات، 10 اتفاقيات بشأن البطاريات والطيران الحيوي وأجهزة الروبوت وال

«الشرق الأوسط» (سيول)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.