فيلم جديد لميازاكي بعد غياب 10 سنوات

فيلم جديد لميازاكي بعد غياب 10 سنوات
TT

فيلم جديد لميازاكي بعد غياب 10 سنوات

فيلم جديد لميازاكي بعد غياب 10 سنوات

بعد عشر سنوات على آخر فيلم روائي له، حدد المخرج الياباني الشهير هاياو ميازاكي الصيف المقبل موعداً لطرح فيلم الرسوم المتحركة الجديد في دور السينما اليابانية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان مخرج فيلمي «ماي نايبر توتورو» و«برنسيس مونونوكيه»، البالغ حالياً 81 عاماً، الذي يُعتبر أحد أهم مخرجي الأفلام التحريكية اليابانية، أعلن بعد عرض فيلمه «ذي ويند رايزس» عام 2013 اعتزاله إخراج أفلام الرسوم المتحركة، لكنه عاد عن قراره بعد ثلاث سنوات.
وسيكون يوم 14 يوليو (تموز) 2023 موعداً لبدء دور السينما اليابانية عرض الفيلم الجديد الذي كان يعمل عليه منذ ذلك الحين، وفق ما أعلنت شركة الإنتاج اليابانية «توهو» التي نشرت على «تويتر» ملصقاً للفيلم يمثل طائراً أبيض.
واستمد العنوان الياباني للفيلم الذي سبق الإعلان عنه من رواية للكاتب والصحافي الياباني جينزابورو يوشينو نُشرت عام 1937.
وسبق أن اقتبسَ كتاب شرائط كانغا يابانية مصورة نُشر عام 2017 من هذه الرواية التي تعتبر من كلاسيكيات الأدب الياباني، والتي عُرف كاتبها كما ميازاكي نفسه بكونه من دعاة السلام.
وحقق ميازاكي نجاحاً عالمياً واسعاً بفضل عدد من أفلامه على غرار «سبيرتد آواي» الذي عُرض عام 2001 وحصل على جائزة أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، وبقي في صدارة شباك التذاكر الياباني نحو عقدين، قبل أن ينتزع المرتبة الأولى منه فيلم رسوم متحركة ياباني آخر هو «ديمن سلاير» عام 2020.
وافتتح استوديو «غيبلي» الذي أسسه ميازاكي مع المخرج الراحل إيساو تاكاهاتا متنزهاً شاسعاً في اليابان في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) مخصصاً لعالم أفلامه.



البيت الأبيض يطلق أول استراتيجية وطنية لمكافحة «الإسلاموفوبيا»

البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
TT

البيت الأبيض يطلق أول استراتيجية وطنية لمكافحة «الإسلاموفوبيا»

البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)
البيت الأبيض (أرشيفية - رويترز)

أعلن البيت الأبيض يوم الخميس عما وصفه بأول استراتيجية وطنية على الإطلاق لمكافحة الإسلاموفوبيا، تتضمن أكثر من 100 إجراء يمكن للمسؤولين الاتحاديين اتخاذها للحد من الكراهية والعنف والتحيز والتمييز ضد المسلمين والعرب الأميركيين.

ويأتي هذا الاقتراح بعد خطة وطنية مماثلة لمكافحة معاداة السامية كان قد أعلنها الرئيس جو بايدن في مايو (أيار) 2023، وسط تصاعد المخاوف بشأن الكراهية والتمييز المتزايدين ضد اليهود في الولايات المتحدة.

وعمل المسؤولون على خطة مكافحة الإسلاموفوبيا لعدة أشهر، وتم الإعلان عنها قبل خمسة أسابيع فقط من مغادرة بايدن منصبه، مما يعني أن تنفيذها سيقع إلى حد كبير على عاتق الرئيس المنتخب دونالد ترمب، إذا اختارت إدارته القيام بذلك.

وفي بيان أعلنت فيه عن الاستراتيجية، كتبت إدارة بايدن: «على مدار العام الماضي، أصبحت هذه المبادرة أكثر أهمية مع تصاعد التهديدات ضد المجتمعات المسلمة والعربية الأميركية».

وأشارت إلى حادثة مقتل الطفل وديع الفيومي (6 سنوات) وهو طفل مسلم أميركي من أصل فلسطيني، والذي طعن حتى الموت في ولاية إلينوي في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتتضمن الخطة إجراءات يمكن أن تتخذها السلطة التنفيذية، إلى جانب أكثر من 100 دعوة للعمل عبر جميع قطاعات المجتمع.