«تقرير هندسي» يحدد مستقبل «ملعب عبد الله الفيصل»

ستقدمه شركة متخصصة في السلامة بعد شهرين إلى رعاية الشباب

الأمير عبد الله بن مساعد يشاهد التصميم النهائي للملعب (المركز الإعلامي لرعاية الشباب)
الأمير عبد الله بن مساعد يشاهد التصميم النهائي للملعب (المركز الإعلامي لرعاية الشباب)
TT

«تقرير هندسي» يحدد مستقبل «ملعب عبد الله الفيصل»

الأمير عبد الله بن مساعد يشاهد التصميم النهائي للملعب (المركز الإعلامي لرعاية الشباب)
الأمير عبد الله بن مساعد يشاهد التصميم النهائي للملعب (المركز الإعلامي لرعاية الشباب)

تفقد الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، مساء أول من أمس، ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة، واطلع خلال الزيارة على الواقع الحالي للملعب وما سيتم في المرحلة المقبلة، واستمع لشرح مفصل من مهندس المشروع عن تصميم الاستاد ومراحل العمل فيه.
ثم تجول في جوانب الملعب وشاهد المراحل التي تمت في الفترة السابقة، وعقد اجتماعا مع الشركة المنفذة بحضور مدير عام المشاريع والصيانة بالرئاسة ومدير مكتب جدة لمناقشة جميع تفاصيل المشروع ووضع خطوات عملية تسهم في تسريع وتيرة العمل في المرحلة المقبلة التي سيخضع خلالها الاستاد لتقييم إنشائي من قبل شركة إنشاءات متخصصة، لفحص جودة وسلامة المنشأة والبنية التحتية والتأسيسية للاستاد على أن يقدم التقرير النهائي بعد شهرين يعقبه بدء استكمال مراحل العمل في حال مطابقة التقرير لشروط الجودة والسلامة.
وستعلن الرئاسة العامة لرعاية الشباب المدة المحددة لإنجاز المشروع واكتماله فور تلقيها هذا التقرير.
وبحسب مصادر لـ«الشرق الأوسط»، فإن التقرير النهائي الذي سيتم تقديمه بعد شهرين سيحدد إما الاستمرار في التوسعة والترميم والبناء أو إغلاق الملعب بشكل كامل، مع تأكيد المصادر أن نسبة إغلاق الملعب وهدمة لا تتجاوز نسبة الـ15 في المائة، في حين أن الاستمرار يعني أن الملعب سيكون جاهزا لخوض المباريات عليه في فترة لا تتجاوز نهاية الربع الأول من عام 2016.
ولم تستطع الأندية السعودية من اللعب على ملعب الأمير عبد الله الفيصل منذ أكثر من 4 أعوام بسبب التأخر في الإصلاحات وترميمه فضلا عن خلافات بين الشركة المنفذة ووزارة المالية ورعاية الشباب، حول الدفعات المالية المترتبة على المشروع إذ خضعت الشركات المنفذة للملعب إلى تحقيقات من جانب وزارة المالية بسبب دفعات مالية تم تسليمها في ظل أن الخطوات الإجرائية للتوسعة بعضها لم يتم. بقيت الإشارة إلى أن القيمة المالية التي رصدت لتوسعة وترميم الملعب قاربت الـ90 مليون ريال، لكن الواقع الحالي سيتجاوز هذا الرقم كثيرا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».