سماء مدينة قسنطينة الجزائرية تتحول للون البنفسجي

صورة نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي للظاهرة
صورة نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي للظاهرة
TT

سماء مدينة قسنطينة الجزائرية تتحول للون البنفسجي

صورة نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي للظاهرة
صورة نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي للظاهرة

نقلت وسائل إعلام جزائرية أمس (الأربعاء) صوراً تظهر تحول سماء مدينة قسنطينة إلى اللون البنفسجي، وقت غروب الشمس، مشيرة إلى أن هذا الأمر ناتج عن ظاهرة طبيعية نادرة للغاية.

وبحسب شبكة «غلوبال نيوز» الإعلامية، فإن هذه الظاهرة تسمى «التبعثر scattering»، وتحدث عادة عندما تمر الجسيمات الدقيقة، مثل الغبار والتلوث وقطرات المطر، في الجو باتجاه الضوء، مما يؤدي إلى تشتته، وخروج ألوان معينة من طيف الضوء. وتكون هذه الظاهرة أكثر وضوحاً إذا حدثت عند شروق الشمس أو غروبها، حيث يزداد تبعثر الألوان عندما تكون الشمس منخفضة في الأفق.

ويمتلك اللونان البنفسجي والأزرق أقصر أطوال موجية، حيث يتشتتان بسهولة أكبر، أما الألوان المتبقية القادرة على الوصول إلى أعيننا هي الألوان ذات الأطوال الموجية الأطول مثل البرتقالي والأحمر.
ويعتمد اللون الدقيق الذي نراه في السماء على مدى بعد الشمس وكمية الجزيئات في الغلاف الجوي.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.