«رمضاننا كدا 2» يدخل موسوعة غينيس بأطول سفرة إفطار في العالم

ضمن فعاليات مهرجان جدة التاريخية

«رمضاننا كدا 2» يدخل موسوعة غينيس بأطول سفرة إفطار في العالم
TT

«رمضاننا كدا 2» يدخل موسوعة غينيس بأطول سفرة إفطار في العالم

«رمضاننا كدا 2» يدخل موسوعة غينيس بأطول سفرة إفطار في العالم

دخلت فعالية "رمضاننا كدا 2" موسوعة غينيس العالمية وسجلت رقماً قياسياً جديداً بنجاحها في تنظيم أطول سفرة إفطار متصلة في العالم في منطقة البلد مقابل ميدان البيعة بجوار مسجد الجفالي، كواحدة من فعاليات مهرجان جدة التاريخية التي تقام تحت رعاية الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية.
وبلغ طول سفرة عافية 1508 أمتار، دعت إليها اللجنة التنفيذية للمهرجان أبناء المجتمع في حفل كبير سادته أجواء رمضانية إيمانية مفعمة بروح التآخي بين الجميع في هذا الشهر الكريم.
وقدمت خلال الحفل وجبة الإفطار للحضور الذين يقدر عددهم بالآلاف، بحضور وكيل محافظ جدة محمد الوافي، ونائب رئيس الغرفة التجارية بجدة مازن بترجي، ورئيس هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إحسان صالح طيب، وعدد من منسوبي ومسؤولي الجمعيات الخيرية المختلفة، ورجال الأعمال، ومسؤولين من شركة عافية، وزوار المهرجان.
وجرى خلال الحفل تسجيل هذا الإنجاز رسمياً من قبل خبراء موسوعة غينيس للأرقام القياسية الذين حضروا خصيصاً لهذا الغرض.
وتم الاعتماد ومنح شركة عافية شهادة تسجيل رقم عالمي بإقامة أطول سفرة إفطار متصلة في العالم.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.