أوكرانيا للمدنيين: غادروا المناطق المحررة قبل الشتاء

أوكرانيون يستقلون قطاراً من خيرسون إلى كييف بعد مطالبة السلطات لهم بترك المدينة (أ.ب)
أوكرانيون يستقلون قطاراً من خيرسون إلى كييف بعد مطالبة السلطات لهم بترك المدينة (أ.ب)
TT

أوكرانيا للمدنيين: غادروا المناطق المحررة قبل الشتاء

أوكرانيون يستقلون قطاراً من خيرسون إلى كييف بعد مطالبة السلطات لهم بترك المدينة (أ.ب)
أوكرانيون يستقلون قطاراً من خيرسون إلى كييف بعد مطالبة السلطات لهم بترك المدينة (أ.ب)

بدأت السلطات الأوكرانية في إجلاء المدنيين من المناطق المحررة مؤخراً في منطقتي خيرسون وميكولايف، خوفاً من أن يؤدي نقص الحرارة والكهرباء والمياه بسبب القصف الروسي إلى جعل الظروف المعيشية صعبة للغاية هذا الشتاء.
ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، فقد حثت السلطات سكان المنطقتين الجنوبيتين، اللتين تقصفهما القوات الروسية منذ شهور، على الانتقال إلى مناطق أكثر أماناً في الأجزاء الوسطى والغربية من البلاد.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك، أمس (الاثنين)، إن الحكومة ستوفر للمدنيين وسائل النقل والإقامة والرعاية الطبية، مع إعطاء الأولوية للنساء اللائي لديهن أطفال والمرضى وكبار السن.
وكانت فيريشوك قد طلبت الشهر الماضي من المواطنين الذين يعيشون الآن في الخارج عدم العودة إلى أوكرانيا في فصل الشتاء للحفاظ على الطاقة.

واقترح مسؤولون آخرون أن السكان الذين لديهم الموارد والقدرة على مغادرة أوكرانيا لبضعة أشهر يجب أن يفعلوا ذلك، لتوفير الطاقة للمستشفيات والمرافق الرئيسية الأخرى.
من ناحيته، قال سيرغي كوفالينكو، الرئيس التنفيذي لشركة «ياسنو»، وهي مورد رئيسي للطاقة إلى العاصمة، إن انقطاع التيار الكهربائي سيستمر في أوكرانيا حتى نهاية شهر مارس (آذار) على الأقل.
وأمس (الاثنين)، صرح هانس كلوغ المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا للصحافيين، بأن «هذا الشتاء سيعرض حياة الملايين في أوكرانيا للخطر»، مضيفاً: «ببساطة، هذا الشتاء سيكون مسألة بقاء».
وأضاف أن الخسائر التي أصابت البنى التحتية الأوكرانية «خلفت تأثيرات مدمرة على النظام الصحي وصحة السكان».
وأوضح كلوغ أن المنظمة أحصت أكثر من 700 هجوم على مؤسسات صحية أوكرانية منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط)، الأمر الذي يشكل في رأيه «انتهاكاً واضحاً» للقانون الدولي الإنساني.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.