المجموعة الثامنة في الميزان: «برتغال رونالدو» تتطلع لمنصات التتويج... وغانا وكوريا والأوروغواي لاستعادة البريق

المنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو وكتيبة من الموهوبين يتطلع لإنجاز في قطر (رويترز)
المنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو وكتيبة من الموهوبين يتطلع لإنجاز في قطر (رويترز)
TT

المجموعة الثامنة في الميزان: «برتغال رونالدو» تتطلع لمنصات التتويج... وغانا وكوريا والأوروغواي لاستعادة البريق

المنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو وكتيبة من الموهوبين يتطلع لإنجاز في قطر (رويترز)
المنتخب البرتغالي بقيادة رونالدو وكتيبة من الموهوبين يتطلع لإنجاز في قطر (رويترز)

المجموعة الثامنة: البرتغال – غانا – الأوروغواي - كوريا الجنوبية
تدخل البرتغال مونديال قطر بتشكيلة موهوبة تعد الأفضل عبر تاريخها وبقيادة نجمها الأسطوري كريستيانو رونالدو الذي يتطلع لتكليل مسيرته الطويلة بلقب عالمي أول لبلاده.
وتغيرت صورة كرة القدم البرتغالية بشكل هائل خلال العقدين الأخيرين مع تطور المنتخب من المستوى المتوسط إلى تشكيلة من بين الأفضل في العالم تضم كوكبة من المواهب.
وفي وجود برونو فرنانديز ورافائيل لياو وجواو فيلكس وجواو كانسيلو وروبن نيفيز وبرناردو سيلفا وفيتينيا وآخرين، تملك البرتغال أحد أفضل الفرق على المستوى الفردي، لكن عليها إثبات جدارتها كمجموعة أمام أعتى فرق العالم.
ويصل رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، إلى قطر بعد ضجة فجرها بتصريحاته المثيرة بعدم احترامه لمدرب ناديه مانشستر يونايتد (الهولندي) إريك تن هاغ، وشعوره بالخيانة من جانب الفريق الإنجليزي، وليؤكد للجميع أنه لا يزال بإمكانه صنع الفارق.
ولا جدال في أن رونالدو أحد أعظم المهاجمين عبر التاريخ، لكن عثراته الأخيرة مع مانشستر يونايتد والبرتغال أثارت الكثير من علامات الاستفهام حول إن كانت مسيرته الباهرة ستصل إلى نهاية مريرة.
ورونالدو هو الهداف التاريخي لكرة القدم الدولية برصيد 117 هدفا في 191 مباراة رسمية. وأحرز 818 هدفا في مسيرته وهو الهداف التاريخي لبطولة دوري الأبطال (140 هدفا)، لكن تصريحاته الأخيرة وضعت علامات استفهام حول مشواره مع النادي الذي صنع من خلاله اسمه كنجم فذ في عصر المدرب الأسطوري أليكس فيرغسون.
وأكد فرناندو سانتوس مدرب البرتغال على أن تصريحات رونالدو ليس لها أي انعكاسات على المنتخب، رغم خروج نجمه الأبرز من التشكيلة التي خاضت آخر ودية أمام نيجيريا قبل المونديال.
ودافع سانتوس عن قائد فريقه قائلا: «غيابه عن مباراة نيجيريا لشعوره بالإعياء... رونالدو لم يكن مضطرا لإبلاغنا بشأن المقابلة التلفزيونية، وهو حر في اتخاذ قراراته... ما يهمني هو ما نتحدث عنه في معسكرنا وليس ما يقال خارجه».
وبعد أن نجح رونالدو ورفاقه بالتتويج بكأس أمم أوروبا عام 2016، والفوز بدوري الأمم الأوروبية على أرضها في 2019 تأمل البرتغال دخول السجل الذهبي لأبطال العالم في مونديال قطر. لكن الخروج المحبط من دور الستة عشر ببطولة أوروبا العام الماضي، وعدم الوصول إلى أدوار خروج المغلوب في آخر نسختين لدوري الأمم، والاضطرار لخوض الملحق للتأهل لكأس العالم 2022 وضع الفريق في دائرة الشك والنقد، خاصة المدرب سانتوس والقائد رونالدو.
وتساءل الجمهور ووسائل الإعلام عما إذا حان الوقت لتنحي المدرب ولأن يفسح رونالدو المجال لجيل جديد مع الاكتفاء بدور ثانوي مع تشكيلة مفعمة بالشباب ومواهب من الصفوة، لكنها لم تتألق مع المنتخب بسبب الإصرار على «القولبة» وتكييف لعبهم للتوافق مع رغبات القائد المخضرم.

سون أمل كوريا يخوض المونديال بقناع بعد إصابة في وجهه (أ.ف.ب)

وتدخل غانا منافسات المونديال القطري وسط تخبط إداري، حيث تولى ثلاثة مدربين تدريب المنتخب في غضون 12 شهرا، لكن ما زال الفريق يعيش على أمل إحياء المجد القديم وإثبات قدرته على المنافسة.
وسيقود أوتو أدو، الذي لا يملك خبرة سابقة في التدريب ويعمل كمكتشف للمواهب في بروسيا دورتموند الألماني، الفريق في المونديال القطري وعبر مجموعة صعبة.
وتولى أدو المسؤولية عقب إقالة تشارلز أوكونور رغم نجاح الأخير في العبور من مرحلة المجموعات في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم وملحق التصفيات في مارس (آذار) الماضي، وقبل كان قد أقيل الصربي ميلوفان رايفاتش بعد النتائج السيئة في كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون مطلع العام الحالي.
وكان رايفاتش عاد لتدريب المنتخب الغاني بعد إنجازه مع الفريق في كأس العالم 2010 عندما كان قريبا من تحقيق إنجاز فريد للقارة كأول منتخب أفريقي يبلغ الدور قبل النهائي.
وتعول غانا على مهاجمها أندريه أيو قائد الفريق وصاحب الأرقام القياسية، رغم النظر إليه على أنه يعيش في ظل مجد والده الأسطورة (عبيدي بيليه).
وبدأت مسيرة أيو باعتباره الفتى المعجزة وتضمنت محطات في أولمبيك مرسيليا وسوانزي سيتي ووستهام وفناربغشه، لكنه وشقيقه الأصغر جوردان، لاعب كريستال بالاس الحالي، تم إقحامهما في مقارنات مع والدهما أفضل لاعب في أفريقيا ثلاث مرات والفائز بكأس أوروبا.

فالفيردي نجم الأوروغواي يعيش أجمل فتراته (إ.ب.أ)

أما الأوروغواي بطلة العالم مرتين في بداية عصر المونديال، فقد خفت بريقها بعدما كانت قوة مهيمنة وباتت مشاركاتها في كأس العالم من أجل إثبات الذات رغم ما تملكه من مواهب. وانتهى عهد المدرب أوسكار تاباريز الذي استمر 15 عاما في ديسمبر (كانون الأول) بعد أربع هزائم متتالية في التصفيات، وجاء دييغو ألونسو لينقذ آمال الفريق بالفوز في أربع مباريات ليتأهل لكأس العالم.
وربما ما زالت تشكيلة الأوروغواي تعتمد كثيرا على المخضرمين مثل لويس سواريز وإدينسون كافاني ودييغو جودين، لكنها تملك مواهب ناشئة متمثلة في داروين نونيز وفيدريكو فالفيردي ورودريجو بنتانكور ورونالد أراوخو.
وربما يكون فالفيردي هو الأبرز الآن في التشكيلة بعد الأداء الرائع الذي يقدمه مع فريقه ريال مدريد، حيث من المتوقع أن يلعب دورا محوريا مع الأوروغواي في الوسط الهجومي.
وخاض فالفيردي 44 مباراة دولية منذ ظهوره الأول في 2017 عندما برز كموهبة من مواهب الجيل الجديد في الأوروغواي، وشارك في التشكيلة الأساسية في 14 من 18 مباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وأحرز هدفين.
ويتمتع فالفيردي بقدرات بدنية وفنية عالية، وهو لا يكل ولا يمل وقادر على صنع الفارق. وبعد تألقه في الموسم الجديد مع الريال، لن يكون غريبا رؤية فالفيردي يتقدم للهجوم مع الأوروغواي، بالإضافة إلى موقعه المعتاد في قلب خط الوسط لتسجيل أهداف حاسمة قد تمنح بلاده فرصة للعبور للدور الثاني.
وتعد كوريا الجنوبية البلد الآسيوى الأكثر مشاركة في كأس العالم، حيث سيكون ظهورها في قطر هو العاشر على التوالي، لكنها لم تتقدم إلى أدوار خروج المغلوب منذ 12 عاما، ويبقى أفضل إنجاز لها في المونديال الذي استضافته مشاركة مع اليابان في 2002 عندما وصلت للدور قبل النهائي.
وهناك شكوك حول إمكانية كوريا الجنوبية بقيادة المدرب باولو بينتو على المضي قدما في المحفل العالمي في ظل تشكيلة تفتقر للإبداع خاصة بعد إصابة الأيقونة سون هيونغ - مين في الوجه.
ورغم ذلك يسود تفاؤل حول قدرة سون مهاجم توتنهام البارع في قلب التوقعات وقيادة بلاده لانتزاع بطاقة للدور الثاني.


مقالات ذات صلة

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

رياضة سعودية الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

تبدو ملامح نجاحات ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034 مبكراً، وحتى قبل الإعلان الرسمي للدولة المستضيفة الذي سيتم يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» يحصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، على أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة البطولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم قطر 2022، الذي أعلنه في نوفمبر 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».