«زينبيات» الميليشيات ينكّلن بعشرات المعتقلات في السجن المركزي بصنعاء

اتهام عناصرها النسائية بارتكاب 1444 انتهاكاً خلال 5 سنوات

«زينبيات» يرفعن أسلحة تظهر عليها شعارات الحوثيين في صنعاء (غيتي)
«زينبيات» يرفعن أسلحة تظهر عليها شعارات الحوثيين في صنعاء (غيتي)
TT

«زينبيات» الميليشيات ينكّلن بعشرات المعتقلات في السجن المركزي بصنعاء

«زينبيات» يرفعن أسلحة تظهر عليها شعارات الحوثيين في صنعاء (غيتي)
«زينبيات» يرفعن أسلحة تظهر عليها شعارات الحوثيين في صنعاء (غيتي)

أفادت مصادر يمنية حقوقية في صنعاء بأن عناصر الحوثيين النساء (الزينبيات) أقدمن قبل يومين على التنكيل بعشرات النزيلات في السجن المركزي بصنعاء، بعد أن احتججن على تردي أوضاعهن الصحية والنفسية وتصاعد حدة الانتهاكات وأعمال القمع بحقهن، التي قادت إحداهن أخيراً إلى الانتحار بعد تعرضها للتعذيب.
جاء ذلك في وقت اتهمت فيه منظمة حقوقية يمنية ميليشيا الأمن النسائي الحوثي بارتكاب 1444 انتهاكاً ضد النساء اليمنيات في مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية خلال 5 سنوات، وفق ما جاء في بيان وزعته المنظمة على وسائل الإعلام. وكشفت المصادر الحقوقية في صنعاء عن أن عشرات السجينات احتشدن داخل القسم النسائي في السجن المركزي الخاضع للجماعة في صنعاء، للمطالبة بوضع حد للقمع الممارس بحقهن من قبل القيادية في الميليشيات كريمة المروني التي تكنى «أم الكرار»، ومجندات حوثيات يعملن سجانات داخل المعتقل.
وأفادت المصادر بأن الميليشيات عززت فور اندلاع تلك المظاهرة بعناصر نسائية مسلحات؛ حيث باشرن اقتحام القسم النسائي داخل السجن والاعتداء على المتظاهرات بهدف تفريقهن ووأد تلك المظاهرة الغاضبة. في السياق ذاته، تحدث أقارب معتقلة في السجن لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضها وزميلاتها المعتقلات لهجوم مباغت من قبل «زينبيات» حوثيات تتصدرهن القيادية كريمة المروني رئيسة السجانات، حيث جرى الاعتداء عليهن وإهانتهن. ووفق ما قاله أقارب السجينة، جاء احتجاج السجينات على خلفية مطالبتهن بتوفير أبسط الحقوق والخدمات لهن؛ ومنها تحسين نوع الغذاء وتوفير التدفئة، والكف عن ممارسات الاعتداء والتعذيب والتضييق عليهن، وعدم الزج بأعداد منهن في زنازين انفرادية، وعدم منع زيارات الأقارب، وإدخال الأكل والشرب والدواء لهن.
وعلى وقع التنكيل بالسجينات، دعت مصادر حقوقية في صنعاء المنظمات الدولية والمحلية المهتمة بحقوق الإنسان وقضايا المرأة إلى العمل على وقف مثل تلك الاعتداءات السافرة بحق النساء، والنظر في مطالب معتقلات السجن المركزي في صنعاء وتقديم المساعدة لهن، في ظل مواصلة الميليشيات الحوثية رفضها الاستجابة للمطالب المشروعة.
وسبق القمع الحوثي للسجينات إقدام إحدى النزيلات في السجن ذاته، وتدعى عائشة المطري، على الانتحار بقطع شرايينها بعد تعرضها لموجة تعذيب من قبل إدارة السجن، الذي يكتظ بالمئات من النساء؛ بينهن صغيرات في السن جرى الزج بهن في المعتقلات بسبب تهم ملفقة. وأرجعت مصادر حقوقية في صنعاء إقدام الفتاة على الانتحار إلى أعمال العنف والتعذيب التي تعرضت لها من قبل إدارة السجن الموالية للجماعة.

مئات الانتهاكات
بالتزامن؛ كشف تقرير حقوقي لـ«الشبكة اليمنية للحقوق والحريات»، عن تسجيل 1444 واقعة انتهاك ارتكبتها عناصر «الجناح العسكري النسائي للحوثيين» (ميليشيا الزينبيات) خلال الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2017 وحتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2022.
وأوردت «الشبكة الحقوقية»، في تقرير وزعته الخميس، أنها وثقت الانتهاكات التي ارتكبتها «الزينبيات» الحوثيات، مشمولة بالاعتقال والاحتجاز التعسفي للنساء، والنهب، والاعتداء الجنسي، والضرب، والتعذيب، وتسهيل عمليات الاغتصاب في مراكز الاحتجاز السرية، وملاحقة عدد من الناشطات اليمنيات، والاعتداء على المعتصمات في بعض المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيا الإرهابية، وتوزيعهن على نقاط التفتيش في مداخل ومخارج بعض المدن، إضافة إلى التجنيد الإجباري لبعض فتيات المدارس والجامعات.
وطبقاً للتقرير، تورطت ميليشيا الحوثي النسائية في قتل 9 نساء؛ منها 6 حالات قتل نتيجة الضرب المبرح بالهراوات والكابلات النحاسية، و3 حالات نتيجة الطلق الناري المباشر، كما تسببت ميليشيا «الزينبيات» في إصابة 42 امرأة بجروح متفرقة.
وحول ما يتعلق بالأعيان المدنية العامة؛ وثقت الشبكة اليمنية نحو 172 واقعة انتهاك قامت بها ميليشيا «الزينبيات»، توزعت بين مداهمة المرافق الخدمية والصحية، ومداهمة وتفتيش المرافق التعليمية (المدارس، والجامعات)، ومداهمة دور العبادة ومراكز تحفيظ القرآن الكريم.
واتهمت «الشبكة»، في تقريرها، ميليشيا الحوثي النسائية باعتقال واختطاف نحو 571 امرأة، فيما لا تزال في سجون الجماعة 231 معتقلة ممن جرى التأكد من معلوماتهن وصحة بياناتهن. وذكر التقرير أن «زينبيات» الحوثي أخضعن نحو 62 معتقلة ومختطفة ومخفاة قسراً للتعذيب النفسي والجسدي داخل السجون، وجَنّدن نحو 4 آلاف امرأة تلقين تدريبات قتالية في صنعاء، وبعضهن تلقين تدريبات في لبنان وإيران على يد خبراء من «حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني.
وأوكلت الميليشيات الحوثية - وفق التقرير - العديد من المهام إلى «الزينبيات»؛ أبرزها يتركز في التحريض والتلقين والشحن الطائفي عبر إلقاء محاضرات ودروس ودورات لجموع النساء والفتيات في كل مديرية وحي وحارة في المحافظات التي تسيطر عليها؛ سواءً في المساجد، ومنازل المواطنين، والقاعات العامة؛ كالمدارس وتجمعات الاحتفالات التي تقيمها الميليشيات الحوثية، والنشاط في وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لفكر الجماعة.
وأوضح التقرير الحقوقي أن ميليشيا «الزينبيات» تشكيل من عناصر نسائية مدربات بدرجة عالية لتنفيذ الاقتحامات واعتقال الناشطات من النساء، وفض المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، إضافة إلى مهام خاصة أخرى، كالتجسس، والإيقاع بالخصوم، ورصد الآراء، وملاحقة الناشطات في الجلسات الخاصة وأماكن العمل.


مقالات ذات صلة

غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

العالم العربي غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

وصف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الخميس) اللقاء الذي جمعه برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في عدن بـ«المثمر والجوهري»، وذلك بعد نقاشات أجراها في صنعاء مع الحوثيين في سياق الجهود المعززة للتوصل إلى تسوية يمنية تطوي صفحة الصراع. تصريحات المبعوث الأممي جاءت في وقت أكدت فيه الحكومة اليمنية جاهزيتها للتعاون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر لما وصفته بـ«بتصفير السجون» وإغلاق ملف الأسرى والمحتجزين مع الجماعة الحوثية. وأوضح المبعوث في بيان أنه أطلع العليمي على آخر المستجدات وسير المناقشات الجارية التي تهدف لبناء الثقة وخفض وطأة معاناة اليمنيين؛ تسهيلاً لاستئناف العملية السياسية

علي ربيع (عدن)
العالم العربي الحوثيون يفرجون عن فيصل رجب بعد اعتقاله 8 سنوات

الحوثيون يفرجون عن فيصل رجب بعد اعتقاله 8 سنوات

في خطوة أحادية أفرجت الجماعة الحوثية (الأحد) عن القائد العسكري اليمني المشمول بقرار مجلس الأمن 2216 فيصل رجب بعد ثماني سنوات من اعتقاله مع وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي شمال مدينة عدن، التي كان الحوثيون يحاولون احتلالها. وفي حين رحب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بالخطوة الحوثية الأحادية، قابلتها الحكومة اليمنية بالارتياب، متهمة الجماعة الانقلابية بمحاولة تحسين صورتها، ومحاولة الإيقاع بين الأطراف المناهضة للجماعة. ومع زعم الجماعة أن الإفراج عن اللواء فيصل رجب جاء مكرمة من زعيمها عبد الملك الحوثي، دعا المبعوث الأممي في تغريدة على «تويتر» جميع الأطراف للبناء على التقدم الذي تم إنجازه

علي ربيع (عدن)
العالم العربي أعداد اللاجئين الأفارقة إلى اليمن ترتفع لمعدلات ما قبل الجائحة

أعداد اللاجئين الأفارقة إلى اليمن ترتفع لمعدلات ما قبل الجائحة

في مسكن متواضع في منطقة البساتين شرقي عدن العاصمة المؤقتة لليمن، تعيش الشابة الإثيوبية بيزا ووالدتها.

محمد ناصر (عدن)
العالم العربي كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة

كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة

فوجئ محمود ناجي حين ذهب لأحد متاجر الصرافة لتسلّم حوالة مالية برد الموظف بأن عليه تسلّمها بالريال اليمني؛ لأنهم لا يملكون سيولة نقدية بالعملة الأجنبية. لم يستوعب ما حصل إلا عندما طاف عبثاً على أربعة متاجر.

محمد ناصر (عدن)
العالم العربي تحذيرات من فيضانات تضرب اليمن مع بدء الفصل الثاني من موسم الأمطار

تحذيرات من فيضانات تضرب اليمن مع بدء الفصل الثاني من موسم الأمطار

يجزم خالد محسن صالح والبهجة تتسرب من صوته بأن هذا العام سيكون أفضل موسم زراعي، لأن البلاد وفقا للمزارع اليمني لم تشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة والمتواصلة منذ سنين طويلة. لكن وعلى خلاف ذلك، فإنه مع دخول موسم هطول الأمطار على مختلف المحافظات في الفصل الثاني تزداد المخاطر التي تواجه النازحين في المخيمات وبخاصة في محافظتي مأرب وحجة وتعز؛ حيث تسببت الأمطار التي هطلت خلال الفصل الأول في مقتل 14 شخصا وإصابة 30 آخرين، كما تضرر ألف مسكن، وفقا لتقرير أصدرته جمعية الهلال الأحمر اليمني. ويقول صالح، وهو أحد سكان محافظة إب، لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف، في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب الحرب فإن الهطول ال

محمد ناصر (عدن)

خطوات يمنية لمحاسبة مسؤولين متهمين بالفساد

الحكومة اليمنية تراهن على قطاعي النفط والاتصالات لتحسين الإيرادات (إعلام محلي)
الحكومة اليمنية تراهن على قطاعي النفط والاتصالات لتحسين الإيرادات (إعلام محلي)
TT

خطوات يمنية لمحاسبة مسؤولين متهمين بالفساد

الحكومة اليمنية تراهن على قطاعي النفط والاتصالات لتحسين الإيرادات (إعلام محلي)
الحكومة اليمنية تراهن على قطاعي النفط والاتصالات لتحسين الإيرادات (إعلام محلي)

في خطوة إضافية نحو مكافحة الفساد ومنع التجاوزات المالية، أحال رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس إحدى المؤسسات النفطية إلى النيابة للتحقيق معه، بعد أيام من إحالة مسؤولين في مصافي عدن إلى المحاكمة بتهمة الفساد.

تأتي الخطوة متزامنة مع توجيه وزارة المالية خطاباً إلى جميع الجهات الحكومية على المستوى المركزي والسلطات المحلية، أبلغتها فيه بالامتناع عن إجراء أي عقود للشراء أو التزامات مالية جديدة إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من الوزارة.

الخزينة اليمنية خسرت نحو 3 مليارات دولار نتيجة توقف تصدير النفط (إعلام محلي)

وقال بن مبارك في حسابه على «إكس» إنه أحال ملفاً جديداً في قضايا الفساد إلى النائب العام، ضمن إجراءات مستمرة، انطلاقاً من التزام الحكومة المطلق بنهج مكافحة الفساد وإعلاء الشفافية والمساءلة بوصفه موقفاً وليس مجرد شعار.

وأكد أن الحكومة والأجهزة القضائية والرقابية ماضون في هذا الاتجاه دون تهاون، مشدداً على أنه لا حماية لمن يثبت تورطه في نهب المال العام أو الفساد المالي والإداري، مهما كان موقعه الوظيفي.

في السياق نفسه، أوضح مصدر حكومي مسؤول أن مخالفات جديدة في قضايا فساد وجرائم تمس المال العام تمت إحالتها إلى النائب العام للتحقيق واتخاذ ما يلزم، من خلال خطاب وجّه إلى النيابة العامة، يتضمن المخالفات التي ارتكبها المدير التنفيذي لشركة الاستثمارات النفطية، وعدم التزامه بالحفاظ على الممتلكات العامة والتصرف بشكل فردي في مباحثات تتعلق بنقل وتشغيل أحد القطاعات النفطية.

وتضمن الخطاب -وفق المصدر- ملفاً متكاملاً بالمخالفات التي ارتكبها المسؤول النفطي، وهي الوقائع التي على ضوئها تمت إحالته للتحقيق. لكنه لم يذكر تفاصيل هذه المخالفات كما كانت عليه الحال في إحالة مسؤولين في مصافي عدن إلى المحاكمة بتهمة التسبب في إهدار 180 مليون دولار.

وجدّد المصدر التزام الحكومة المُطلق بالمحافظة على المال العام، ومحاربة جميع أنواع الفساد، باعتبار ذلك أولوية قصوى. وأشار إلى أن القضاء هو الحكم والفيصل في هذه القضايا، حتى لا يظن أحد أنه بمنأى عن المساءلة والمحاسبة، أو أنه فوق القانون.

تدابير مالية

في سياق متصل بمكافحة الفساد والتجاوزات والحد من الإنفاق، عمّمت وزارة المالية اليمنية على جميع الجهات الحكومية عدم الدخول في أي التزامات مالية جديدة إلا بعد موافقتها على المستويات المحلية والمركزية.

تعميم وزارة المالية اليمنية بشأن ترشيد الإنفاق (إعلام حكومي)

وذكر التعميم أنه، وارتباطاً بخصوصية الوضع الاقتصادي الراهن، واستناداً إلى قرار مجلس القيادة الرئاسي رقم 30 لعام 2022، بشأن وضع المعالجات لمواجهة التطورات في الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي، وفي إطار دور وزارة المالية بالموازنة بين النفقات والإيرادات، فإنها تهيب بجميع الجهات المشمولة بالموازنة العامة للدولة والموازنات الملحقة والمستقلة الالتزام بالإجراءات القانونية وعدم الدخول في أي التزامات جديدة أو البدء في إجراءات عملية الشراء إلا بعد أخذ الموافقة المسبقة منها.

وأكد التعميم أن أي جهة تُخالف هذا الإجراء ستكون غير مسؤولة عن الالتزامات المالية المترتبة على ذلك. وقال: «في حال وجود توجيهات عليا بشأن أي التزامات مالية فإنه يجري عرضها على وزارة المالية قبل البدء في إجراءات الشراء أو التعاقد».

دعم صيني للإصلاحات

وناقش نائب محافظ البنك المركزي اليمني، محمد باناجة، مع القائم بالأعمال في سفارة الصين لدى اليمن، تشاو تشنغ، مستجدات الأوضاع المتعلقة بتفاقم الأزمات المالية التي يشهدها اليمن، والتقلبات الحادة في أسعار الصرف التي تُعد نتيجة حتمية للوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، والذي أثر بشكل مباشر على القطاع المصرفي والمالي.

وأعاد المسؤول اليمني أسباب هذا التدهور إلى اعتداء «ميليشيات الحوثي» على منشآت تصدير النفط، ما أدى إلى توقف التصدير، الذي يُعد أهم مصدر لتمويل خزينة الدولة بالنقد الأجنبي، والذي تسبب في مضاعفة العجز في الموازنة العامة وميزان المدفوعات.

نائب محافظ البنك المركزي اليمني خلال لقائه القائم بالأعمال الصيني (إعلام حكومي)

وخلال اللقاء الذي جرى بمقر البنك المركزي في عدن، أكد نائب المحافظ أن إدارة البنك تعمل جاهدة على تجاوز هذه التحديات، من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية المُتاحة. وأشار إلى استجابة البنك بالكامل لكل البنود المتفق عليها مع المبعوث الأممي، بما في ذلك إلغاء جميع الإجراءات المتعلقة بسحب «نظام السويفت» عن البنوك التي لم تنقل مراكز عملياتها إلى عدن.

وأعاد المسؤول اليمني التذكير بأن الحوثيين لم يتخذوا أي خطوات ملموسة، ولم يصدروا بياناً يعبرون فيه عن حسن نياتهم، في حين أكد القائم بأعمال السفارة الصينية دعم الحكومة الصينية للحكومة اليمنية في كل المجالات، ومنها القطاع المصرفي، للإسهام في تنفيذ الإصلاحات.