«إم بي سي» توقع اتفاقية تعاون مع شركتي الإنتاج التركيتين «ميديابيم» و«آي يابيم»

للعمل على تطوير وتنفيذ إنتاجات عربية تُصوّر في السعودية خلال السنوات المقبلة

سام بارنيت رئيس «إم بي سي» وفاتح أكسوي رئيس «ميديابيم» وكريم تشاتاي رئيس «آي يابيم» بعد توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
سام بارنيت رئيس «إم بي سي» وفاتح أكسوي رئيس «ميديابيم» وكريم تشاتاي رئيس «آي يابيم» بعد توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

«إم بي سي» توقع اتفاقية تعاون مع شركتي الإنتاج التركيتين «ميديابيم» و«آي يابيم»

سام بارنيت رئيس «إم بي سي» وفاتح أكسوي رئيس «ميديابيم» وكريم تشاتاي رئيس «آي يابيم» بعد توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
سام بارنيت رئيس «إم بي سي» وفاتح أكسوي رئيس «ميديابيم» وكريم تشاتاي رئيس «آي يابيم» بعد توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أعلنت «مجموعة إم بي سي» عن شراكتها الجديدة مع شركتي الإنتاج التركيّتين «ميديابيم» و«آي يابيم» على مدى السنوات الخمس القادمة، وذلك خلال ملتقى السوق الدولي الثامن والثلاثين للإنتاج المشترك والمحتوى الترفيهي «ميبكوم كان 2022» في مدينة كان الفرنسية.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، فإنه من المزمع أن تحصل «مجموعة إم بي سي» بموجب الشراكة، على عدة أعمال درامية من إنتاج الشركتين التركيتين، إضافة إلى أعمال أخرى ينتجها الشركاء معاً باللغة العربية، حصرياً لسوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال سام بارنيت، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة إم بي سي»: «من المعروف أن المحتوى التركي يحظى بشعبية كبيرة لدى جمهور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لدرجة بات هذا النوع من المحتوى يشكّل نمطاً درامياً فريداً نجح في تحقيق شعبية متزايدة خلال العقدين الماضيين». وأضاف بارنيت: «بفضل شراكتنا مع (ميديابيم) و(آي يابيم)، سيتاح للجمهور العربي فرصة الاستمتاع بأحدث العروض الأولى لأبرز الأعمال التركية وأكثرها تميزاً».
وأضاف: «من جانبٍ آخر ستكرّس هذه الشراكة عملية تبادل الخبرات والمعارف فيما بيننا، ومن ثم سنقوم معاً بإنتاج عدد من الأعمال باللغة العربية، التي سيتم تصويرها في السعودية وبلدان أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
من جانبه، قال فاتح أكسوي، رئيس شركة «ميديابيم»: «نحن سعداء بتعاوننا الواعد مع (مجموعة إم بي سي)، ونتمنى لهذا التعاون أن يثمر لمصلحة الطرفين، وأن يكون بمثابة باكورة شراكة طويلة الأمد».
بدوره، قال كريم تشاتاي، الرئيس التنفيذي لشركة «آي يابيم»: «قبل خمسة عشر عاماً، كانت (مجموعة إم بي سي) أول شبكة غير تركية تقوم ببث مسلسل من إنتاج (آي يابيم)، وكما كانت (إم بي سي) حينها السباقة والرائدة في تلك الخطوة، نراها اليوم لا تزال محتفظةً بالصدارة والريادة. لذا فأنا سعيد للغاية بشراكتنا مع (مجموعة إم بي سي) ضمن فصلٍ جديد من فصول التعاون الدرامي بيننا، وأنا على ثقة من نجاحنا في الوصول إلى نتائج باهرة».
ومن المنتظر أن تشهد المرحلة القادمة من التعاون المشترك إطلاق أعمال جديدة مدبلجة إلى العربية، يُعلن عنها لاحقاً من إنتاج شركتي «ميديابيم» و«آي يابيم»، حصرياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر قنوات «إم بي سي»، وذلك بالتزامن مع عرضها في تركيا، إلى جانب أعمال أخرى تُعرض حصرياً على منصة «شاهد»؛ لما تتميز به من انتشار إقليمي وعالمي.
وبالانتقال إلى المحتوى المنتج محلياً، ستعمل «مجموعة إم بي سي» مع كل من شركتي «ميديابيم» و«آي يابيم»، لتطوير وتنفيذ عدد من الإنتاجات الدرامية العربية، حيث من المقرر أن يبدأ تصويرها في السعودية، ولاحقاً في بلدان أخرى من المنطقة خلال السنوات القادمة، على أن يتم الكشف عن عناوين تلك الأعمال تباعاً فور انطلاق عمليات الإنتاج والتصوير.
جدير بالذكر أن مُلتقى «ميبكوم كان»، هو أكبر ملتقى عالمي يضم محترفي التلفزيون والإعلام من كل مكان حول العالم، على مدى أسبوع واحد ينتظره القطاع الإعلامي في كل عام بفارغ الصبر.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.